(الشعبية) مستعدة للقاء امبيكي وترهن استئناف المفاوضات مع الحكومة بحزمة أسس
اعلنت الحركة الشعبية ـ شمال، الخميس، أستعدادها للقاء رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثابو أمبيكي، لكنها اشترطت حزمة من الأسس لاستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية.
وأنهى رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، الثلاثاء الماضي، مباحثات في الخرطوم مع رئيسي وفدي التفاوض الحكومي حول المنطقتين ودارفور، كما التقى الرئيس عمر البشير وحركة “الإصلاح الآن” بقيادة غازي صلاح الدين في وقت لاحق.
وقالت ” لن ندخل في أي عملية سياسية في ظل إستمرار قصف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية وعدم التحقيق في الإتهامات حول إستخدام الأسلحة الكيميائية، وإستمرار إعتقال زعماء المعارضة”.
واكدت الحركة في بيان تلقت “سودان تربيون” الخميس أنها على استعداد للقاء امبيكي والالية وليس نظام الخرطوم، مضيفة “أن الاولية لوقف قصف الطيران، وفتح الممرات الإنسانية، ووقف العدائيات، وكذلك توفير الحريات كمقدمة لأي عملية سياسية تستهدف حل القضية السودانية،وصولا الي ترتيبات إنتقالية جديدة.
وأوضح المتحدث باسم الحركة الشعبية –شمال مبارك أردول أن الحركة لا تنحو باللائمة على أمبيكي بل تحمل مسئولية فشل السلام على نظام المؤتمر الوطني، مضيفا “أن النظام دمر عن قصد خريطة الطريق، وهي الوثيقة الوحيدة الموقع عليها من كآفة الأطراف، وأنهى حواره، ودفع بالتعديلات الدستورية لما يسمى بالبرلمان، وسيشكل حكومته الجديدة”.
وقال “لن تقبل بأي عملية سياسية قائمة على أساس حوار الوثبة أو نتائجه، وعلى المجتمع الدولي ادراك إن سودان مابعد العصيان ليس هو سودان ما قبله” .
وانهارت الجولة الأخيرة للتفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية-شمال ، حول المنطقتين ـ جنوب كردفان والنيل الأزرق في أغسطس الماضي ـ بسبب تباعد المواقف بين أطراف التفاوض في ملف المساعدات الإنسانية، حيث تمسكت الحكومة بإغاثة المتضررين في المنطقتين عبر مسارات داخلية، بينما تمسكت الحركة، بأن تأتي 20% من المعونات عبر (اصوصا) الإثيوبية.
ووجه أردول أسئلة لرئيس الالية الافريقية باعتبار أنها تحتاج لإجابة من امبيكي، قائلاً “على أسس ستقوم أي عملية سليمة سياسية جديدة، وقد تم نسف الوثيقة المشتركة (خارطة الطريق)؟، وعلى أي أساس ستتم الدعوة لأي تفاوض حول العملية السياسية بين الأطراف؟.”
واتهم الرئيس السوداني بالتناقض فيما ذكر أمام رئيس الالية الافريقية بأن المعارضة بأن المعارضة لديها الفرصة الكاملة في حرية المشاركة السياسية،مردفاً ” في ذات الوقت يحتفظ فيه بقيادات احزاب ونشطاء مجتمع مدني في سجون الخرطوم وشالا وبورتسودان”،لافتا إلى تهديد مدير الأمن محمد عطا للحزب الشيوعي المخالف للقانون والدستور.
وأضاف” الرئيس البشير هدد الشعب السوداني في كسلا وطلب منهم منزلتها مثلما في سبتمبر2013، مشيراً إلى جاهزية الحركة الشعبية عسكريا لمجابهة تحركات النظام في المنطقتين”النيل الازرق ،وجنوب كردفان”.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.
سودان تربيون
نحن معارضين لهذا النظام لكن فساده ارحم مليون مرة من وسخ الشعبيه دعوهم يموتو في منفاهم
بدأت لعب الحركه لابتزاز الانقاذ وحصد التنازلات منهم بمساعده الثعبان الاملس المبعوث من الشيطان الاكبر.
ما تضيع وكت معاهم يا معلم
وشوف منو اداهم اذن عشان يلاقوك
واتفاهم مع الاصل
بلا شعبية بلا بانت
اذا كان حل مشاكل الوطن تتم عن طريق هذا الزامبيكي .
فيا سودان عليك السلاااام .