امبيكي يبدأ مشاورات في الخرطوم استعداداً لجولة مفاوضات جديدة
أجرى رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، الثلاثاء، مباحثات في الخرطوم مع رئيسي وفدي التفاوض الحكومي حول المنطقتين ودارفور.
وبدأ أمبيكي الثلاثاء زيارة إلى الخرطوم لإجراء مباحثات ومشاورات مع الحكومة السودانية، تعقبها مشاورات مع الحركات المسلحة، استعداداً لبدء جولة مفاوضات جديدة لإحلال السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.
ولم يدلي الوسيط الأفريقي بأي تصريحات للصحفيين بشأن مشاوراته في الخرطوم مع مسؤولي الحكومة.
وتتوسط الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى بقيادة امبيكي بين حكومة السودان ومتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، وحركات دارفور، حيث تقاتل الخرطوم متمردي الحركة بالمنطقتين منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 13 عاما.
وقال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين، ابراهيم محمود حامد، للصحفيين الثلاثاء، إن اللقاء مع امبيكي جاء بغرض التشاور المستمر بين الآلية الأفريقية والسودان لتحقيق السلام.
وأكد محمود إلتزام الحكومة وتمسكها بتحقيق السلام في المنطقتين ودارفور، مشدداً على استعداد الحكومة للتوقيع على أي اتفاق يؤدي إلى السلام.
وقال إن الحكومة أعطت الفرصة للسلام بإعلان الرئيس عمر البشير وقف اطلاق النار، مضيفاً “اعتقد أن أكثر من ثلاثة عقود من الحرب كافية لإقناع الذين يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق البندقية والسلاح وفقا لأجندات لا تصب في مصلحة السودان”.
وذكر أن الأبواب ما زالت مفتوحة للإنضمام للسلام واللحاق بالحوار الوطني وآلياته التي لم تتكون حتى الآن، وزاد “وأيضا المؤتمر الدستوري الذي يتحدثون عنه”.
من جهته أعلن رئيس وفد الحكومة لمفاوضات دارفور أمين حسن عمر، عن استعداد الحكومة لجولة التفاوض في أي وقت، داعياً الحركات المسلحة غير الموقعة على السلام إلى التعامل بواقعية بعيداً عن الأماني ـ بحسب تعبيره ـ.
وأفاد أن انطلاق جولة المفاوضات المقبلة يتوقف على المباحثات والمشاورات التي يجريها ثابو امبيكي، مع الحكومة والأطراف الآخرى، مؤكدا “أن الحكومة لم تيأس من البحث عن مسيرة السلام”.
وتعثرت جهود المفاوضات بعد أن علقت الآلية الأفريقية المباحثات بين الحكومة السودانية والمسلحين بأديس أبابا حول مساري دارفور والمنطقتين في أغسطس الماضي، بسبب تباعد المواقف بين الأطراف في ملفي المساعدات الإنسانية والترتيبات الأمنية.
سودان تربيون
اتمني ان يسود السلام ربوع السودان فقد اهلكتنا الحرب وشردتنا وافقرتنا واضعفتنا
كل صيف بطلع المدعو ثابو أمبيكي، بقول عايزين محاداثات بين الحكومه والحركه الشعبيه وبقوفو العملات فى الصيف زي مابحصل كل سنه عشان المضوع مايحسم.
اتمني اكون هذا اخر عام للمرتزقه