عمر الشريف

أكثر من مليون دولار ياسيادة الرئيس

الزيارة التى قام بها رئيس الجمهورية الى ولاية الجزيرة فى هذا الشهر ( 15 – 17ديسمبر 2016) حيث شاهد النهضة والتنمية التى قال عنها أمام حشد من الشعب فى أحدى محليات الولاية ( أن هذه التنمية لم تحدث منذ 20 عاما ) . السؤال يا سيادة الرئيس هل وضحت لنا السبب ؟ ولماذا هذه التنمية الآن ؟ ولماذا لم يحاسب السابقين طوال هذه الفترة ؟ . وتعلم ياسعادة الرئيس بأن مشروع الجزيرة قبل 20 عاما كان أكثر إنتاجا ودعما لخزينة الدولة وكانت هذه الولاية من أكثر الولايات تقديما للخدمات ومنارة للعلم والحضارة والثقافة.
صرح السيد الرئيس فى هذه الزيارة بأن الوالي إيلآ يستمر فى منصبه الى أن يأتى قدر الله أو يرفضه أهل الجزيرة . الوالى إيلآ الذى هتف له أهل بورتسودان سابقا وأهل الجزيرة حاليا لوجود صفات ووطنية فيه أفضل من الكثيرون فى موقعة . الشخص الذى يفيد ويستفيد أفضل من يستفيد ويعيق . الوالى إيلآ إذا وفر الخدمات التى يحتاجها أهل الجزيرة عامة لم يتخلوا عنه ويدعمونه ماديا ومعنويا وتشجيعا مهما إختلفت إنتماءاتهم ونتمنى أن يحذوا حذوه كل الولاة الباقين .
الوالى إيلآ الذى عمل على نظافة وإنارة وتنظيم مدينة ود مدنى وإهتم بالخدمات وتطويرها وإهتم بالتجارة وتنشيطها وبالسياحة ليجعلها الجاذب الإستثمارى والإقتصادى فى ولاية مساحتها الصالحة للزراعة تفوق مساحة دول فى أوروبا . نقترح على السيد الرئيس بأن يعيد تقسيم ولاية الجزيرة وسنار تحت ولاية الوسط حتى تكتمل الفرحة وتعم الفائدة وتجني الدولة العملة الصعبة. هذا الإندماج يوفر نفقات حكومة ولاية كاملة تلك الحكومة الولائية التى لم تحرك ساكنا ولا ترفع جالس .
ولاية سنار تحتاج إلى والى مثل إيلآ حيث تتوفر فيها الأراضى الخصبة التى تكون مكملة لمشروع الجزيرة مثل أراضى الدالى والمزموم ومشروع كساب ومسرة والسوكى و44 ودتكتوك وودالعباس وأبوحجار وغرب سنار بجانب الأراضى الزراعية المطرية وكذلك تطوير حظيرة الدندر السياحية العالمية والتى لها مستقبل سياحى ودخل إقتصادى وإعادة المصانع والمحالج التى تعطلت والإستفادة من الثروة الحيوانية وإستثمار الغابات والمعادن والبترول والغاز المكتشف سابقا .
إذا إستجاب السيد الرئيس لهذا المقترح يوفر على الدولة ميزانية تزيد عن مليون دولار شهريا وتكفى للتنمية فى الولايتين والإكتفاء الذاتى والإستقرار ودعم الولايات الأخرى .

عمر الشريف