قائد الهلال السابق : الطريقة التي رحلت بها لا تليق بي
فاجأ نادي الهلال جماهيره بقرار الاستغناء عن قائد الفريق وقلب دفاعه سيف الدين علي مساوي خلال فترة التعاقدات الشتوية الآخيرة، وذلك بعد مسيرة امتدت لعقد كامل من الزمان.
وكشف مساوي في حوار مع “” عن رأيه في الطريقة التي خرج بها من الهلال، وأسعد لحظاته معه خلال مسيرته وسبب اختياره للأهلي شندي لتكملة مشواره الكروي.
ما رأيك في إنتهاء علاقتك بالهلال؟
سنة الحياة هي الإحلال والإبدال، أنا قضيت 10سنوات بالهلال، أنا راض عن الأداء الذي قدمته، الطريقة التي غادرت بها الهلال لا تليق بمسيرة قائد للفريق، ولكن في النهاية كان ذلك قرار المجلس، أنا الآن لاعب للأهلي شندي وسأقدم موسمًا قويًا معه بإذن الله.
هل هناك أسباب لرحيلك بعد 10 أعوام؟
بغض النظر عن السبب، ولكن اعتقد أن إدارة الهلال كانت لديها وجهة نظر بإنني لم أعد قادرًا على العطاء، وأنا احترم ذلك القرار.
كيف تتحدث عن تاريخك في الهلال؟
لقد قضيت 10سنوات، لم أكن اتوقع إنها سوف تنتهي بهذه الطريقة السهلة، لقد قضيت أيامًا جميلة في هذا النادي، وانا سعيد جداً أنها وصلت لهذه الفترة الطويلة والتي نجحت خلالها في الوصول لمرحلة القائد في نادي كبير مثل الهلال.
لماذا اخترت اللعب للأهلي شندي؟
الأهلي شندي هو الفريق الوحيد الذي فاوضني رسميًا ومباشرة عقب شطبي من الهلال.
ماذا يحتاج الأهلي لكسر هيمنة الهلال والمريخ؟
الأهلي شندي يملك لاعبين مميزين، وسبق لي أن تعاملت معهم في المنتخب الوطني، والفريق مزيج من اللاعبين الخبرة والشباب، وإن شاء الله بالمثابرة والاجتهاد يستطيع أن يحقق هدفه هذا الموسم.
ما هي أكبر التحديات التي تواجهك في ناديك الجديد؟
لا أظن أن هنالك تحديات أخشاها من واقع خبرة 10 سنوات كاملة قضيتها مع فريق كبير بالممتاز مثل الهلال، ولا أعتقد أن هناك صعوبة ستواجهني مع الأهلي شندي، سأساعده علي الظهور بشكل جيد في بطولة الممتاز والكونفدرالية الأفريقية.
ما هي حظوظ الأهلي شندي في الكونفدرالية؟
أتوقع أن يمضي الأهلي بعيداً في بطولة الكونفدرالية، فالنظام الجديد بالصعود المبكر لمرحلة المجموعات قد يساعد الفريق في التقدم، لكن ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود.
ما هي أسعد لحظة عشتها مع الهلال؟
هدفي في مرمي فريق ناساراوا النيجيري، الذي فتح الباب أمام الفريق للوصول إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخيه.
ما هي أكثر اللحظات حزنا؟
كانت تتمثل في أننا كجيل لم نتمكن من إحراز لقب بطولة دوري ابطال أفريقيا مع الهلال، وهو لقب كنا نتمناه كثيراً.
كووورة