منوعات

هكذا تبدأ حديثاً ممتعاً مع من تريد

قد تصادف شخصاً ما لا تعرفه، أو لا تعرف كثيراً عنه، مع ذلك تشعر أنّك تودّ لو تتمكن من التحدث إليه. كيف تبدأ مثل هذا الحديث من دون أن تشعره أنّك تتطفل عليه، أو حتى تتحرش به، خصوصاً إذا كان من الجنس الآخر؟ ليس الأمر صعباً بحسب موقع مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية، الذي يلخص كيفية بدء الحديث بعدد من الاقتراحات أبرزها:

– سؤاله، إن كان بإمكانك مساعدته: مثل هذا السؤال جيد، خصوصاً إذا كان فعلاً في وضع يحتاج فيه إلى مساعدة. من ذلك أنّه يحمل أغراضاً كثيرة ولا يتمكن من فتح باب المبنى.

– مدحه: لكن لا لشيء ظاهر فيه كعينيه مثلاً أو ابتسامته، بل لشيء يظهر شخصيته الداخلية كفعل أبداه يدلّ على لطفه أو كرمه أو ذكائه.

– التحدث عن اهتمام مشترك: من ذلك حديث عابر عن نوع من الخضار وحاجتك إليه بينما تنتقيه من السوبر ماركت. سيتجاوب معك فوراً عندها وربما يعطيك من خبرته في الطبخ أيضاً.

– تكلّم ببساطة: التحديق الطويل مزعج للشخص أمامك. إذا أردت أن تحدثه فعلاً، كن بسيطاً للغاية، لكن في الوقت عينه جريئاً، فلتقل “مرحباً” في البداية.

– اطلب رأيه الصريح: إذا كنت محتاراً في اختيار شيء ما مثلاً، اسأله عن رأيه بصراحة. قد تكون فاتحة حديث وتعارف رائعة.

– طرفة فنية: ببساطة، مرّر طرفة حول أمور مألوفة في عالم الفن الرائج. الحديث عن جاذبية المغنية الفلانية مثلاً أو ما تلبسه. الاهتمام سيكون متبادلاً ولو أنّه سطحي.

– اطلب معروفاً ولو كان مزيفاً: الناس عادة يحبون أن يقدموا مساعدتهم، أو أن يضعوا يدهم في كلّ شيء تحديداً. لذلك، اطلب ممن تهتم به مساعدتك في الإمساك بغرض تحمله بينما تحاول الوصول إلى محفظتك.

– تواطأ معه: من ذلك أن تصادفه في غرفة انتظار مزدحمة، فتشير عليه أنّ هناك غرفة أخرى ليست على هذه الحال، فتأخذه معك إليها.

– التصرّف بحسب الموقف: لا مشكلة في إظهار جانب ساخر منك في حركة معينة أو كلمة أو سؤال. قد يكون ذلك مفيداً.

ويمكن التصرف بعمق أحياناً فبعض الأشخاص لا ينفع معهم مثل هذا التصرف السطحي، لذلك، لا مشكلة من قول شيء عميق لهم وفي الوقت نفسه بسيط. من ذلك أن تراه يتناول القهوة فتسأله مع ابتسامة: “أليست الحياة كلّها تتجسد في هذه اللحظة بالذات؟”.

العربي الجديد

‫2 تعليقات

  1. طلع ليك رزمة قروش وعدها في اي مكان بتلقي كثير التلج والاحترام عههههههههههه