دعاة العصيان يختلفون والكودة: الشعب السوداني لن يقبل ما يحصل الآن من أهل اليسار، بخصوص العصيان
اشتعلت بوادر خلافات بين دعاة العصيان المدني المقترح له يوم 19 ديسمبر في السودان، العصيان المدني الذي إبتدر من قبل نشطاء شيوعيون وبعثيون على فيسبوك ووجد تأييد ودعم غير محدود من الحزب الشيوعي والحركات المسلحة وبعض الأحزاب الأخرى.
وكتب المعارض يوسف الكودة رئيس حزب الوسط أحد مؤيدي العصيان المدني على حسابه الرسمي بفيسبوك (يلاحظ البعض
إنه يدعم في العصيان ولكن لصالح قوة هي حقيقة معارضة الآن ولكنها عرفت في تاريخها الطويل بالاقصاء أكثر مما يمارس نظام الإنقاذ من إقصاء الآن للشعب السوداني، فهي الآن تجتمع وتنفض على التكويش على ثمار العصيان بعد نجاحه وتفكر الآن في إنشاء لجنة عليا للعصيان بعيدا عن القوى الأخرى).
وأضاف يوسف الكودة بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين تدوينته (هي لا تقف عند حد اقصاء قوى إسلامية كانت سببا في جر البلاد لما فيه الآن من وهدة ومزلق وانما لديها حساسية مع مجرد كلمة إسلام ناسية أو متناسبة ان هذا الشعب الذي قطع العشم في هذا النظام وأهله ولن يرضى بغير زوالهم نهائيا أنه أيضا شعب مسلم ذو مزاج لن يقبل المساس بهذا الدين ولا محاولة إبعاده أو أبعاد أهله من ميدان الحياة العامة).
وكتب الكودة (هناك من يستغل الجو السوداني العام في كره الشعب للنظام ويعمل على تجييش الشباب لصالح ايدولوجية معينة مدعومة من الخارج، الآن قناة العربية تروج لهذا الاتجاه).
وأضاف الكودة بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين تدويناته (الشعب السوداني غير المنظم كله مسلم لن يقبل ما يحصل الآن من أهل اليسار، بخصوص الاعتصام والعصيان)
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
ياجماعة الفرق بيننا وبين الغرب والعالم المتطور((((نحن مختلفين عشان كدة فشلنا وتخلفنا عن الركب وهم اتفقواعلي نهضتهم واتفقوا علينا ))))
كذابين ياناس النيلين مافى اى خلاف حول العصيان والاجماع هذه المره فوق ماتتوقعون لان الكل قرف من هذه الحكومه الكل يريد الخلاص ان لم يكن من اجله فا من اجل أبناؤنا ومن اجل الاجيال القادمه.موعدنا 19 ديسمبر.
يبدو ان عمك الكودا له وضعه الخاص مع ناس المعارضة .
ولكن دعاة العصيان هم شباب بالداخل دفعهم الغبن الذي يعانونة للتعبير عن غضبهم عبر وسايًل التواصل و تطابقت دعوتهم مع ظروف ملايين من ابنا الوطن منتشرين في العالم و لذلك وجدوا الدعم و الترحيب .
إن غداً لناظره قريب
يشهد الله انا لا انتمى ولم يسبق لى ان أنتميت لأى تنظيم سياسي ومحبط من كل السياسيين السودانيين لكن كراهيتى للكيزان كوم برهو ياخ الكيزان شالوا مننا كل شى جميل فى السودان والأهم قدسية الدين عملوا كل فظايعهم باسم الدين سرقة ونهب وقتل وتشريد وتمزيق وطن وتحليل حرام من رباء باسم فقه الضرورة والسرقة بالتحلل قمة الاستهزاء بالدين
الشئ المضحك أن دعاة العصيان يعتمدون فى عصيانهم على ما لا يملكون ، فهم يظنون انهم الشعب وان الشعب معهم ولكن الحقيقة ان الشعب السودانى فى وادى آخر منهم وما جايب خبر للحاصل دا ، كفى ياناس العصيان مخاطبة انفسكم لأنفسكم وكفى توهما ان لصوتكم ضجيج وأنه صوت عالى ، استغرب لكم جدا تريدون إسقاط النظام وانتم لا تملكون قواعد شعبية ولا إرادة سياسية ولا برامج ولا أطروحات ولا شئ ، اللهم مجموعات عجبهتا كلمة عصيان مدنى وقالت نجرب يمكن تصدق ، اعزائى لا تؤخد الامور بتلك البساطة والغباء ، الخم ما بنفع وسيكشف امره حينها الخسائر اكبر بكثير من المكاسب ، الكيزان ليس اغبياء ويعرفون كيف يستثمرون صراخ المعارضة لصالحهم .ولكى ينجح العصيان دا على دعاته ان يبعدوا الحركة الشعبية والحزب الشيوعى لان الشعب السودانى له حساسية مفرطة منها حتى لو كانت على حق فهى عند الشعب إثمة وتستخدم القوة وكل الاسلحة وإنتهازية تنتهز أى فرصة لصالحها حتى لو كانت غير أخلاقية او غير شرعية او غير قانونية المهم الوصول لاهدافها بإثارة الحرب فى كردفان والنيل الازرق وهاهو الشعب يراقت مدى دفاعها عن اقلية مسيحية أقل من واحد فى المائة 1% ، ويرى ان خطابها السياسى والاعلامى كله لا يتماهى مع مفاهيم واخلاق الشعب السودانى ، الكيزان اضعف مما تتصورون وبيتهم كبيت العنكبون ولكن ليس هناك من يصدر رياح تقتلع بيتهم الواهن ، إن كنتم فعلا تريدون تخليص الشعب السودانى من الكيزان فعليكم بإبعاد الحركة الشعبية والشيوعى واليسار عموما من العصيان ، والله الشعب من يسمع ان العصيان سيشارك فيه اليسار والحركة الشعبية يبتعد ويكب الزوغة طوالى …. لانه لا يريد ان يبدل السئ بالأسوأ ولا يريد ان يسلم نفسه من جلاد إلى جلاد آخر ولا يمكن ان يطلع من حفرة ليقع فى حفرة أخرى ولا يمكن يضر نفسه بإسم الخلاص من الكيزان بتسليم رقبته لهؤلاء .
اخي الازلتم في غيكم القديم … يا زوول فوق …دا الشعب البيعصي ….
يتجاهلونك…
ثم يسخرون منك….
ثم تحارب ….
فتنتصر….
كلام الطير فى الباقير .الحركة الشعبية والشيوعيين هم سودانيين وليسوا من الفضاء لم نرى للشيوعيين ثراءا فاحشا…
انا ما عارفة مواقفكم دي ح تتذكروها لما يسقط النظام و تذهبوا غير مأسوف عليكم معه. الكودة انسان جاهل و متخلف و عبد مال و العياذ بالله من ان اكون انسانة مسيئة. لكن انظروا كن تقلب في مواقفه، كم يحب التلون لجذب الانظار، لا مواقف ثابته تحمد له. سيسقط مع المتأسلمين الذي يصرخ الاسلام منهم و يطلب النجاة.
يجب ان تكون هناك رؤية واضحة لما بعد الكيزان من شباب وطنيين ذوي خبرات ومؤهلات بعيدة عن الاحزاب السياسية الموجودة الان والتي اكل الدهر عليها وشرب وهي كالآثار قديمة ولكنها باقية وليس لها معني الا المعني الرمزي لا نريد حزب امة ولا اتحادي اصل ولا تقليد ولا شيوعي ولا بعث ولا غيرو من الاحزاب الفطيرة الموجودة الان في الساحة نريد حكومة وطنية تمثل كل السودان بدون تحزب هدفها دفع التنمية وبناء علاقات سياسية مع المجتمع الدولي مبنية علي مصلحة السودان فقط فقط فقط فقط فقط
يا اخوانا انا عمري 42 سنة شيل منها 27 حقت الانقاذ الباقي 15 سنة من قمتا في الدنيا دي ما شفت غير الصادق والميرغني والبشير ………. ياخ اختونا خلاص كرهناكم وبقينا والله ما بنفكر في روحنا بنفكر في اولادنا …. كل كم سنة طموحاتنا بتتراجع بعد ما كنا ماملين في نفسنا بقينا في اولادنا واذا استمر الحال بنكون مالملين في احفادنا … والرموز قاعدة زي ما هي كمان بتفرخ لينا في ناس عبدالرحمن الصادق المهدي والحسن الميرغني وغيرهم … انتو يا ناس السودان ده دكان ولا شنو يعني اذا ابوك سياسي لازم تكون فاتح دكان سياسة ولا شنو … ياخ قومو فكونا منكم.
الكودة جزء من المنظومة الاسلامية ويختلف عن الباقين بلفة العمة.. وكل الاسلاميين فى ضرار مع الحزب الشيوعى ولو تبنى الصادق المهدى او الميرغنى سطرا او كلمة ما عجبتهم لوصموه بالشيوعية..
لا نكون شعب انطباعى نؤمن بكل ما يقوله هؤلاء الاسلاميين. نفس الالية والعقل التى للكودة عند كل البشر ونقول لهم تركبون السيارات الفارهة لتنقلكم من مكان الى اخر وهى من غير صنع المسلمين ويكفى علاقاتنا مع الصين فهى دولة اسلامية فى نظر ناس الكودة وما شابهما.
ما المانع اركب حافلة الحزب الشيوعى لتوصلنى حيث اريد وجزاهم الله خيرا .
لا مانع ان استطاعوا ان يزيلوا هذا الهم ان يكونوا هم الحاكمين فانهم لن يمنعوا احدا الصلاة .