سياسية

(18) جراراً محملاً بالسلاح لـ(الثورية) تصل يوغندا

وصل (18) جراراً محملاً بالسلاح والذخائر لميناء عنتبي اليوغندي. وذكرت مصادر لـ(الإنتباهة) أن الجرارات تخص قطاع الشمال والحركات المسلحة الدارفورية وتخص أيضاً حكومة الجنوب، ونفت المصادر علمها بالجهة التي أرسلت الأسلحة إلا أنها رجحت أن تكون إسرائيل. في ذات الأثناء تزامنت عملية وصول الجرارات التي وصلت الى يوغندا مع وصول امدادات عسكرية ضخمة لقطاع الشمال عبر دولة الجنوب تم نقلها بطائرات هلكوبتر لمناطق قطاع الشمال في كاودا وكاوناروا بولاية جنوب كردفان.
وأبلغت المصادر الصحافية أن مواطنين شاهدوا طائرات هلكوبتر غريبة لأكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي وهي على ارتفاع منخفض في اتجاه مناطق يتواجد فيها المتمردون، وقالوا إن الطائرات سلكت مسارات لا تتواجد فيها القوات الحكومية.

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. انتبهي يا الانتباهة ..
    عنتيبي ليس بها ميناء اطلاقا ..
    ويوغندا باكملها ليس فيها ميناء واحد .. ببساطة لانها مثل اثيوبيا لا تطل على اي محيط او بحر .
    اها كيف معاكم ؟؟

  2. منذ إنفصال الجنوب لم تتوقف الإمدادات والدعم المباشر وغير المباشر من سلفاكير لقطاع الشمال لأنه عملياً فصيل تابع له وهو على العهد مع رفاقه عرمان وعقار والحلو ، ويصلهم أيضاً الدعم الخارجي عن طريق الجنوب ، وحالياً تتواجد كل الحركات المسلحة في دولة سفاكير ورغم تعهده هو وتعبان دينق بطرد الحركات المسلحة إلا أنهم لم ينفذوا وعملياً لن يجرؤا على ذلك لخشيتهم من إنضمام تلك الحركات للمعارضة التي تقاتل قوات سلفاكير . وذهبت كل تعهداتهم السابقة أدراج الرياح والزيارات التي يقوم بها للخرطوم تعبان وموسيفيني كلها مناورات لكسب الوقت والمماطلة في تنفيذ الاتفاقيات المختلفة الموقعة معهم وبالرغم من ذلك تخرج دولة الجنوب في كل مرة بمكاسب تتمثل في فتح الحدود وإستقبال المزيد من الفارين من جحيم سلفاكير وزمرته وإرسال مساعدات وإدخال مواد تموينية مقابل تلك الوعود الكاذبة ومازال هذا السيناريو يتكرر منذ زمن باقان أموم وإلى ما لانهاية .