سياسية

الخضر: الإنقاذ جففت المحليات من الكوادر المؤهلة

دار جدل عنيف بين مسؤولين وقيادات سابقة بالحكومة في مداولات المؤتمر القومي لتقييم وتقويم تجربة الحكم اللامركزي، وقال والي الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر إن المركز متغول على صلاحيات الولايات، وأقر بأن الانقاذ جففت المحليات من كل الكوادر المؤهلة عدا شريحة المعلمين، ووصف المحليات بشكلها الحالي بالقبيحة، ودعا لمعالجة هذا الأمر، وقال إن كل العاملين بالمحليات أصحاب قدرات ضعيفة، ولا أحد مهتم بتدريبهم، وكشف عن سعي الوزارات لإضعاف المحليات بالتغول على أموالها وأخذ كواردها وسلطاتها، وأكد الخضر أن مستوى الحكم المحلي بشكلة الحالي لا يلبي تطلعات المواطنين، وطالب بانتخاب مجالس المحليات ومنح الضباط الإداريين الصلاحيات، ووافق د. عبد الرحمن، والي النيل الأبيض عبد الحميد موسي كاشا الرأي بإلغاء منصب المعتمد وإعادة المحافظات، وشكا كاشا من كثرة المحليات ودعا لابعاد الادارات الاهلية من العمل السياسي، بينما دافع نائب رئيس الجمهورية السابق د. الحاج آدم عن المعتمدين، وقال إنهم يقومون بدور كبير، وانتقد الحاج الأصوات الداعية لتقوية صلاحيات الضباط الإداريين على حساب المعتمدين، وأشار إلى عدم صحة مقولة إن الحكم المحلي قائم على الضباط الإداريين، وشدد على عدم تفصيل الحكم المحلى على بشر..
من جانبه أيد مساعد رئيس الجمهورية السابق د. نافع على نافع بتقوية دور المعتمد بانتخاب المجالس المحلية لإعانته وإعتبر عدم انتخابات المجالس حتى الآن (غلط وتقصير) واصفاً غياب المجالس بالخلل وعارض بشدة تقليص المحليات.

الخرطوم : أسامه عبد الماجد
صحيفة آخر لحظة

‫6 تعليقات

  1. بعد 27 سنة وما زلنا نتجادل حول ادارة منطقة صغيرة تسمى بالمحلية…اليس كن بينكم من يستحي ويخجل ….اليس من بينكم من يخاف الله ….ونقول حوار وطني.. ونحن ما فادرين نتفق على سبل ادارة محلية بها مدينة واحدة وحولها عدد من القرى والفرقان والبيوت المتناثرة…وبمناسبة كلام الخضر.. كلما خرج فرد لعن اخوته واظهر سوءاتهم… ونقول سياسة وحكم رشيد وخطط استراتيجية … ونحن رزق اليوم باليوم

  2. المشكلة الحكم مفصلنه كقميص يلبسه المؤتمر الوطني يلبسه حسب مقاس منسبوه محدودي الخبرة والامانة واحد ببيع اراضي واحد بمارس الرزيلة مع شغيله فقيرة

  3. هم ديل بلمعوا فيهم عشان أدوار جديدة؟ ما خلاص شبعنا من فشلهم لما كانوا في السلطة طالعين لينا بآراء جديدة؟ وين أفكارهم دي لما كانوا في السُلطة(أقصد السَلَطة)؟ بالله نقطونا بسكاتكم.كفاية الحصل من بعضكم.

  4. قال الشاعر أحمد شوقي :
    برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
    فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
    ويقول الحمد لله إله العالمينا
    يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
    وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
    واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
    فأتي الديك رسول من إمام الناسكينا
    عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
    فأجاب الديك عذراً يا أضل المهتدينا
    بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
    إنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
    مخطيء من ظن يوماً أن للثعلب دينا