“أسماء الترابي” تطالب المؤتمر الوطني بمراعاة العهود والمواثيق

طالبت كريمة الشيخ الترابي “أسماء حسن عبد الله الترابي” في تصريح لـ(المجهر)، المؤتمر الوطني بضرورة مراعاة العهود والمواثيق من أجل إنجاح عملية الحوار الوطني، ورفضت في الوقت ذاته أن يكون الحوار قد كتب شهادة وفاة لخارطة الطريق الأفريقية التي وقعتها بعض الحركات والأحزاب المعارضة مع الحكومة.
وأكدت “أسماء الترابي” التي حضرت فعاليات المؤتمر الولائي الأول لحزب المؤتمر الشعبي بالفاشر أمس (السبت)، وجود اتصالات مكثفة يجريها حزبها هذه الأيام لإقناع بعض الممانعين للانضمام للحوار الوطني الذي قالت إنه السبيل الوحيد لحل كافة قضايا البلاد، وأشارت إلى أن زيارتهم لشمال دارفور تأتي في إطار الحراك التنظيمي للحزب استعداداً للمؤتمر العام المزمع انعقاده في (يناير) المقبل، مشيرة إلى استمرار الزيارات لتشمل جميع ولايات البلاد، مبدية تفاؤلها بنجاح عملية الحوار.
بدوره قال أمين الحزب بالولاية “عبد الله الدومة” إن حزبه ليس سياسياً فقط، بل تنظيم شامل يهتم بكافة مناحي الحياة بالاعتماد على الدين الحنيف والعدالة بمفهومها الواسع، وأضاف أن المؤتمر الأول يجئ في إطار البناء الشامل بعد أن تهيئت له الظروف وانفرجت الساحة السياسية على حد وصفه، لافتاً إلى أن البلاد لم تصل بعد إلى مرحلة التراضي الوطني خاصة في ظل وجود ممانعين للحوار وهم خارج البلاد، وقال إن الإحباط العام ما زال يخيم على كافة القوى السياسية وإن تكلفته ستكون باهظة ما لم يصل السودان عبر الحوار إلى مرحلة التراضي الوطني، داعياً كافة القوى السياسية إلى التفكير من أجل الإصلاح والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

المجهر