إليكم قادة الرأي العرب الأكثر تأثيراً… كيف يتم الاختيار؟
كشفت مؤسسة “غوتليب دويتلر” السويسرية للأبحاث عن قائمتها لقادة الرأي الأكثر تأثيراً في العالم العربي عبر الفضاء الإلكتروني. وتضمنت القائمة 97 شخصية من مفكرين ودعاة وفنانين وناشطين وسياسيين عرب. والتزم التصنيف بعدم إدراج أية شخصية لها القدرة على فرض فكرها باستخدام سلطتها.
وأظهر التصنيف الذي نشره المعهد عبر موقع خاص بالتصنيف سيطرة الدعاة والمفكرين الدينيين. فقد احتل كل من عمرو خالد وطارق رمضان ويوسف القرضاوي المراتب الثلاثة الأولى.
واحتلت شخصيات من مجالات عدة المراتب العشرة الأولى، وهم: عمرو خالد، وطارق رمضان، ويوسف القرضاوي، وتوكل كرمان، ومنى الطحاوي، وسلمان العودة، والشاب خالد، وطارق السويدان، ونسيم الطالب، وبرهان غليون.
وجاء هذا التصنيف العربي ضمن تصنيف عالمي أوسع. وتصدر فيه البابا فرانسيس قائمة الأكثر تأثيراً في العالم. وجاء العميل السابق إدوارد سنودن بالمركز الخامس عالمياً.
ويقول المعهد إن معايير الاختيار تعتمد على تصنيف من يشكلون عالم الأفكار في المجتمعات ويحددون المسارات المستقبلية في مجالات الاجتماع والاقتصاد والسياسة والفن، وذلك من خلال التأثير على الأفكار وتقاسم الآراء التي تغير طريقة الحياة والتصورات.
تقنياً، اعتمدت الدراسة على برنامج “كول هانتينغ” الذي تقدمه شركة “غالاكسي أدفيسور”، والذي لا يكتفي بقياس قوة الشخصية من خلال عدد الإعجابات والمتابعين مثل “سوشل بيكرز”، بل يتجاوزها لقياس مستوى العلاقات بين الأشخاص ذوي الصلة.
كما اعتمدت على قياس علاقات 200 مرشح في ثلاث منصات رئيسية هي “ويكيبيديا”، و”تويتر”، ومحركات البحث.
ولم يخل المؤشر المعتمد من انتقادات، فقد اعتبر المنتقدون أن لجنة التحكيم غير موضوعية، وأنه لم يتم قياس النقاشات التي تجري خارج الإنترنت، وأن معايير الاختيار يمكن مراجعتها جميعها.
ورد صناع التصنيف على الانتقادات بالقول إنها اعتمدت مجموعة واسعة من المناطق والخبراء، وأن الاكتفاء بقياس التأثير في الإنترنت مرده إلى أن البيانات في الشبكة هي الأكثر قابيلة للقياس، وأنهم يعملون باستمرار على تحسين مراجع المقاييس.
العربي الجديد