احتجاجات لعاملين سودانيين في (يوناميد) بمدن دارفور
نفذ مئات العاملين السودانيين في وظائف ببعثة حفظ السلام في دارفور غربي السودان، الإثنين، وقفات احتجاجية سلمية أمام مقر رئاسة البعثة بالفاشر ومقارها في نيالا وزالنجي والجنينة للمطالبة بمستحقات مالية منذ العام 2010 ترفض البعثة الاعتراف بها.
وأبلغ رئيس اللجنة حافظ أبيض (سودان تربيون) الاثنين أنهم نفذوا الاحتجاج السلمي أمام مقر البعثة موضحا أن اللجنة تمثل 263 موظفا تم فصلهم من البعثة وأنكرت حقوقهم بكل من نيالا وزالنجي والجنينة والفاشر .
وأفاد أنهم يطالبون بحقوقهم المعاشية التي تم الاتفاق حولها بينهم والبعثة في مارس الماضي علاوة على عدم اعتراف البعثة ببعض حقوقهم لكنهم ما زالوا يطالبون بها حتى الآن.
وأضاف أن “بعثة (يوناميد) لم تلتزم بتعهداتها التي حددتها في السابق، قائلا “لم نجد أي قبول لحقوقنا ويوناميد جاءت من اجل حقوق الانسان ولكنها اصبحت تنتهك حقوق الانسان وتسلبها”. وزاد “كل الموظفين المفصولين لهم مستحقات الأجر الاضافي والتي انكرتها البعثة”.
وقال حافظ إن البعثة وبعد الاحتجاج الذي استمر لأربع ساعات اخطرت السلطات باغلاق بوابات البعثة ما أدى الى حضور الجهات الأمنية التي ابلغتهم بمقابلة والي شمال دارفور وشرح قضيتهم له.
وأشار الى انهم “اصبحوا بين السندان والمطرقة، بين يوناميد والسلطات الأمنية”، وقال “حينما طالبنا بقيمة الأجر الأضافي قالوا لنا انه يسقط بالتقادم.. قدمنا شكوى لمحكمة داخل الأمم المتحدة فطلبت منا مستند يثبت مطالبتنا بالحقوق المالية القديمة وأرسلنا المستند وما زلنا ننتظر”.
وشهد هذا العام اكثر من سبعة احتجاجات آخرها في نوفمبر الماضي في دارفور نظمها، عدد من العاملين السودانيين في (يوناميد) بولايتي شمال ووسط دارفور، أمام مقار البعثة بالفاشر وزالنجي، للمطالبة بمستحقات مالية رفضت البعثة الاعتراف بها.
واتهم حافظ إدارة شؤون الخدمة بالبعثة المشتركة بإخفاء المذكرة الخاصة بمطالبهم بعد أن سافر مدير قسم الأمن بالبعثة الأمر الذي جعلهم ينددون بسياسة البعثة.
سودان تريبيون