سياسية

طرد والي الجزيرة ومسؤولين من صيوان عزاء بفداسي

أقدم مواطنون بقرية فداسي بولاية الجزيرة على طرد والي الولاية، محمد الطاهر إيلا وعدد من المسؤولين برفقته عقب أدائهم واجب العزاء في ضحايا انفجار تانكر وقود بالمنطقة مؤخراً، وذلك بسبب حديث وزير الصحة حول توفير حكومته لكل الاحتياجات اللازمة للمصابين من الأدوية والعناية، الأمر الذي كذبه المواطنون واعتبروه استفزازاً لهم وهتفوا في وجه المسؤولين” “كذاب.. كذاب.. أطلع بره”.

وقال مواطنون بالمنطقة لـ(الجريدة)، أمس، إن الوالي جاء الى صيوان العزاء برفقة عدد من المسؤولين بينهم مدير الشرطة ووزير الصحة، موضحين أنه تم اكرام الوفد وتقديم الواجب لهم الا أن وزير الصحة القى كلمة قال فيها إنهم قدموا العلاجات اللازمة ووفروا المعينات الأمر الذي استفز المواطنين، وجعلهم يهتفون في وجهه كذاب.. كذاب، ودفع ذلك المسؤولين لمغادرة المكان، وأوضح المواطنون أن المسؤولين لم يزوروا المنطقة الا بعد سبعة أيام من وقوع حادث الانفجار الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين، مشيراً الى استمرار الوفيات جراء الاصابات الخطيرة أغلبها لشباب وأطفال، وأن هناك عدداً من المصابين تم نقلهم الى الخرطوم لتلقي العلاج.

صحيفة الجريدة

‫15 تعليقات

  1. جاكم بعد اسبوع او5 يوم المهم جاكم
    و مين القال ليكم كل جيبو جرادلكم و اغرفوا البنزين من التانكر؟
    الله يرحم موتاكم و يشفي المصابين
    هذه اقدار الله لا راد لقضائه
    دي ما مسئولية الوالي و الله يا ناس الجزيرة الوالي دا كتير عليكم

    1. الجزيرة كبيرة وكتيرة علي اي زول هي وطن بحاله مافي حد كتير عليها ,, لم يات من يعطها حقها ,, كلام ينم عن جهل عميق منك ,,اما اذا كنت كوز فانت غير مؤاخذ بما تقول ولا يؤخذ بكلامك

    2. لو المشكلة حصلت لك فى اهلك لما كنت كتبت مثل هذا الكلام
      الحادث يبعد عن مركز شرطة فداسي مسافة 100 متر … وظل التانكر مقلوب في مكانه لمدة أكثر من ساعتين دون ان يحرك اي من افراد الشرطة ساكنا ..
      بل أنهم أتو بجركاناتهم مثل الاخرين
      معظم الضحايا من الاطفال واليافعين .. وهؤلاء ربما تدرى أو لا تدرى قد لا يكون لهم الوعي الكامل بخطورة التعامل مع المواد البترولية.
      في نفس المكان قبل عامين حدث حادث بنفس الصورة .. وتصدي لهم المواطن عمر أحمد رحمه الله من فداسي يسكن جار لطريق مدنى الخرطوم .. تصدي للأطفال بعصاه ومنعهم من الاقتراب ..ومر الحادث بسلام.
      قبل فترة بسيطة إنقلب تانكر مواد بترولية في مدينة الرياض بالسعودية .. أغلق الشارع من الجانبين ومنع حتى مرور الراجلين واصحاب الدراجات الى ات تم التعامل مع الحادثة .
      أهل فداسي أهل كرماء ، وراقين ويعرفون حسن التعامل ، ويكفى أن العدد الاكبر من اهل فداسي استذة فى الجامعات فى مختلف التخصصات.
      لو أن هؤلاء المسئولين أدوا واجب العزاء في فداسي وإنصرفوا لشكرناهم ..
      لكن محاولة التبجح والصيد فى الماء العكر بأنهم قدما كل شي للمصابين .. وهم لم يكلفوا أنفسهم حتى بالوقوف على عمليات الاخلاء عند التعامل مع مثل هذه الكوارث هو ما استفز اهل فداسي.
      لا بل اتتى هؤلاء بكاميرا التلفزيون لكي يعكسوا لمن يجهل الحقيقة أنهم قاموا بما يجب وزيادة.
      الخداع لا ينطلي على اهل فداسي .. لكن ربما يمر على مثل أهلك ..
      تحري الدقة في كلامك ان كنت تفهم كلامى ..
      لأن الحادث كان مؤلما .. رجاء لا تزده الما على ألم

  2. تصرف لا يشيه اهل الجزيرة وكرم اهل السودان في عمومه . عيب أن تطرد انسان جاك في بيتك أيا كان. لكن زمن السياسة وا أسفي على مكارم الأخلاق يا ناس فداسي

  3. تصرف لا يشبه اهل الجزيرة وكرم اهل السودان في عمومه . عيب أن تطرد انسان جاك في بيتك أيا كان. لكنه زمن السياسة وا أسفي على مكارم الأخلاق يا ناس فداسي

  4. لا يقبل ومهما كانت الاسباب اوانتفاء مسؤلية الوالي وحكومته عما حصل ان يتأخر الوالي وهو بمثابة ولي امر المسلمين او اميرهم…ووزير الصحة ومدير الشرطة .. الامر يوحي بان ارواح الناس رخيصة ولم يتم حتى الان التقصى والاستفادة عن الحدث حتى لا يتكرر

  5. تصرف غير لائق ويحسب علي الاهل في فداسي الضيف يكرم اولا كان بالامكان افضل مما كان عينكم للفيل تطعنو في الضل

  6. الوالي الدكتور محمد طاهر ايلا يستحق ولاية تعرف قدر و عظمة الرجال الأوفياء و لكن يا قلة من أهل فداسي عيييب عليكم
    و يكفي انه رغم مشغولياته جاءكم للتعزية و ان اخطاء وزير الصحة كان يمكنكم في نفس الوقت توجيه شكوي الي ايلا . و كان
    سوف يأتيكم الرد فورا بما عرف عن ايلا من حسم و عدم التهاون ولكن ان يصل بكم الأمر الي طرد الوالي دليل علي عدم و عيكم
    و عدم احترامكم للضيف و خاصة ادا كان في قامة و مكانة ايلا … نأسف كثيرا نحن ابناء ولايتك السابقة السبايدر طاهر ايلا
    و نعلم لن تهز شعرة فيك فأنت الصمود و الصخرة و أنت الحلم و الوفاء …

    1. و المشكلة حصلت لك فى اهلك لما كنت كتبت مثل هذا الكلام
      الحادث يبعد عن مركز شرطة فداسي مسافة 100 متر … وظل التانكر مقلوب في مكانه لمدة أكثر من ساعتين دون ان يحرك اي من افراد الشرطة ساكنا ..
      بل أنهم أتو بجركاناتهم مثل الاخرين
      معظم الضحايا من الاطفال واليافعين .. وهؤلاء ربما تدرى أو لا تدرى قد لا يكون لهم الوعي الكامل بخطورة التعامل مع المواد البترولية.
      في نفس المكان قبل عامين حدث حادث بنفس الصورة .. وتصدي لهم المواطن عمر أحمد رحمه الله من فداسي يسكن جار لطريق مدنى الخرطوم .. تصدي للأطفال بعصاه ومنعهم من الاقتراب ..ومر الحادث بسلام.
      قبل فترة بسيطة إنقلب تانكر مواد بترولية في مدينة الرياض بالسعودية .. أغلق الشارع من الجانبين ومنع حتى مرور الراجلين واصحاب الدراجات الى ات تم التعامل مع الحادثة .
      أهل فداسي أهل كرماء ، وراقين ويعرفون حسن التعامل ، ويكفى أن العدد الاكبر من اهل فداسي استذة فى الجامعات فى مختلف التخصصات.
      لو أن هؤلاء المسئولين أدوا واجب العزاء في فداسي وإنصرفوا لشكرناهم ..
      لكن محاولة التبجح والصيد فى الماء العكر بأنهم قدما كل شي للمصابين .. وهم لم يكلفوا أنفسهم حتى بالوقوف على عمليات الاخلاء عند التعامل مع مثل هذه الكوارث هو ما استفز اهل فداسي.
      لا بل اتتى هؤلاء بكاميرا التلفزيون لكي يعكسوا لمن يجهل الحقيقة أنهم قاموا بما يجب وزيادة.
      الخداع لا ينطلي على اهل فداسي .. لكن ربما يمر على مثل أهلك ..
      تحري الدقة في كلامك ان كنت تفهم كلامى ..
      لأن الحادث كان مؤلما .. رجاء لا تزده الما على ألم

  7. بلا ضيف بلا زفت يستأهلو يطردوهم الوزير ماف زول سأله من شي في داعي يكذب ويقول عالجنا وفعلنا وسوينا وهو ماعمل حاجه

  8. ايلا فاسد مثل بقية اقرانه في الحكومة ولكنه احسن واحد فيهم
    والفساد الموجود في الجزيرة اكثر الف مرة من الخرطوم و لا يمكن لايلا علاجه لانه هو نفسه فاسد و قد رأينا كلنا ثورة الفاسدين عليه لان ايلا سياسته تقوم على ان الشبكة الوحيدة الفاسدة هي شبكته هو

  9. كثرت هذه الحوادث أنفجار تانكر غاز أو بنزين خاصة الولايات المزدحمة الثلاث الخرطوم الجزيرة جنوب دارفور لماذا لا يتم نقل الغاز أو البنزين ليلا حيث الطقس المعتدل والحركة قليلة يجب تعميم هذا الامر فى كل البلاد وكذلك أمر حرائق النخيل بالولاية الشمالية أين علم الجريمة وتقارير المعامل الجنائية عن اسباب الحرائق وأنا متأكد 99% هذه التناكر مصنوعة فى ورش وغير مطايقة للمواصفات وبها تسريب وطبعا الحيطة المايلة “الحصار الامريكى” والمصيبة الكبرى يكون غاشين الناس ويقولو أنها مستوردة من الخارج والباقى معروف

  10. فداسي قرية وادعة يبتلعها الحزن !
    زيارة ايلا و الوفد المرافق له بالتفاصيل !
    أهل فداسي قوم كرام لا يطردون أحد و لكن !
    وزير الصحة أثار حفيظة المواطنين !
    الحزن ، كائن حي يمشي علي ساقين في قرية فداسي الآمنة الوادعة التي كانت علي موعد مع أبشع قدر في تاريخها مساء السبت الماضي جراء حريق لم يشهده السودان من قبل ولم تشهده حتي المعارك الحربية بشهادة الخبراء ، حوالي 60 شخصا يلقون حتفهم في لحظة زمن و ما بين غمضة عين و انتباهتها تحولت فداسي الي أضخم مأتم في السودان ، دموع تنهمر بلا توقف من كل المآقي وغصة خانقة حارقة في الحلق ، مشاعر لا يمكن تجسيدها بالعبارات و لا بالكلمات ولا حتي بكل بالصورة أو الأقلام و بكل الوسائل و الوسائط . إنها الفجيعة الكبري التي لا تحتمل لأنها عصية علي التصديق و لا يمكن نسيانها لأنها احتلت كل رامات الذاكرة التي لا تمح . في كل أسرة شهيد وفي كل بيت شهيد وفي كل حارة شهيد لقوا حتفهم جراء إنفجار شاحنة تحمل 45الف لتر أي ما تعادل 10 الف جالون بنزين في (شارع الموت )القومي قبالة القرية التي تحولت سماءها الي قطعة من نار جهنم تلقي بشرر تقذف حمم من لظي ، أطفال وأمهات يبحثن عن فلذاتهم أصبحوا في عداد الضحايا وشباب القرية ، جيل في مقتبل العمر تركوا فراغا عريضا افتقدتهم القرية التي احتسبتهم شهداء عند ربهم و اليوم الاثنين تمضي عشرة أيام علي الكارثة و ما يزال أهل فداسي لم يغادروا مأتمهم وحزنهم وفي كل لحظة يتوقعون عدد من الضحايا . هذا الحدث يمثل علاقة فاصلة لاهل فداسي مع كل من لم ينفعل به و معهم . المواساة في هذا الفقد الجلل لا تحتمل أي مجاملة أو (شتارة) عزاء او حفل خطابي لا داع له كما حدث يوم أمس الاول عند مقدم الوالي لتقديم واجب العزاء الذي إنتهي الي هتافات طاردة أصابت كل من رافق الوفد من قبل مواطنين إستبد بهم الحزن الذي سلب منهم أي قدرة علي إحتمال ما يدخل في باب الاستفزاز حتي ولو بحسن نية أو عندما لا ينسجم المقال مع المقام الذي له ذؤابات حزن نبيلة تستحق أن نجد لهم العذر رغما علي ما أخرجته الصدور المحزونة من مواقف قد تحسب خروج عن نص الحزن الذي لا يمكن الخروج منه.

  11. كتب / حسن وراق
    أصل الحكاية :
    أصبح من المعتاد أن تجد شاحنات الوقود في طريق الموت تتعرض لحوادث تطرحها علي الارض و تتسرب كل حمولتها من بترول في الارض وقد أصبح هنالك اعتقاد راسخ بأن بعض سائقي تلك الشاحنات يقومون بالتصرف بالبيع لكميات من الوقود ولإخفاء الاثر يقومون بقلب الشاحنة بطريقة اصبحت معهودة ولا توجد رقابة علي هذا التصرف الذي يتكرر علي الدوام وبالقرب من مكان الحادث في فداسي سبق ان تكرر ذات المشهد ولكن بدون آثار كارثية مثلما ما حدث قبل ايام . تقول كل الروايات أنه وبعد حدوث الواقعة اصبح البنزين يتدفق من المقطورة التي احتلت الشارع وبدأ عدد من المواطنين التزاحم لأخذ البنزين المتدفق من (البلف) الذي أغري أحدهم باستخدام (أجنة وشاكوش) بالطرق علي البلف ، الامر الذي احدث شرارة كانت سبب الانفجار . موقع الحادث كان علي بعد أمتار من رئاسة الشرطة ولعل هذا ما جعل غالبية المواطنين يحملون المسئولية للشرطة باعتبارها في خدمة الشعب حيث لم تمنع تجمهر المواطنين واخذ البنزين وتأمين موقع الحادث قبل الإنفجار.
    الضحايا لحظة قوع الكارثة :
    اسفرت لحظة وقوع الانفجار عن وفاة 26 شخص من مواطني فداسي و مواطني قرية الوحدة (كمبو شيخ النور سابقا ) الذي يفصله شارع الموت عن فداسي وكان من بين ضحايا تلك اللحظة 11 طفل و 6 نساء و 9 رجال متفحمين تماما امكن التعرف علي بعض منهم من خلال آثار قديمة و كان أحدهم أجري عملية كسر في رجله تم التعرف عليه من خلال المسطرة التي في رجله و آخر بالسن المكسورة و إمرأة حامل في شهورها الاخيرة وجد حملها بجانبها . إحتج مواطنو فداسي الذين منعوا السلطات حمل المصابين في دفار كبير و قاموا باكرامهم و حملوا في عربات و مركبات خاصة . .
    تم إجلاء المصابين الي مستشفي ودمدني وهنالك لم يجدوا العناية البسيطة وكان إصرار إدارة المستشفي علي حسب ما جاء في إفادة بشير رضوان احد مواطني فداسي الذي فقد أثنين من ابناء شقيقته الذي استنكر الإصرار علي دخول العنابر لإنقاذ المصابين بالتذاكر ولم يراعوا خصوصية الموقف وفي داخل المستشفي لم يجدوا مكان لائق بالمصابين الذين توسدوا الارض وقيام ذوي المصابين بحمل اكياس و زجاجات الدرب علي أيديهم وحتي العنبر الذي تم توفيره كان عنبرا مهجورا وبدون مراوح الامر الذي جعل المرافقون يقومون باستخدام الكراتين و الملابس لجلب و تجديد الهواء وبذل محاولات يائسة لتحسين بيئة صالحة تحول دون ازدياد الوفيات .
    دور جمال الوالي الانساني :
    إبن فداسي رجل الاعمال جمال محمد عبدالله الوالي له دور لا ينكره أحد حيث قام بتوفير العلاج لكل المصابين في مستشفيات دار الفؤاد و ساهرون و دار العلاج متكفلا بكل حالات هذا الحادث لم يفرق بين أهله في فداسي و بين المصابين في(الكمبو) القرية المجاورة ولا يوجد فرد في القريتين إلا و لسانه يلهج بالشكر و الثناء لهذا الصنيع الذي قام به جمال الوالي .
    دور حكومة الولاية :
    لا ينكر أهل فداسي زيارة الوالي محمد طاهر أيلا مع بعض اركانحربه و وزراء حكومته وتفقدهم للمصابين في مستشفي ودمدني ولكن الكارثة أكبر من كل ما قامت به الحكومة ممثلة في وزارة الصحة التي وفرت بعض الادوية و المعدات ولكنها لم تك بالقدر الكافي ولعل ذلك ما دفع بعلاج المصابين في مستشفيات الخرطوم علي نفقة جمال الوالي الذي رفع عن كاهل حكومة الولاية الكثير من العبء . الموقف الذي لن ينساه اهل فداسي لوالي الجزيرة وهم يشاهدون يوميا بعربته التي تنهب شارع الخرطوم مدني امام القرية المتوشحة بالحزن و السواد ولم يكلف نفسه ب التعريج لتقديم واجب العزاء في شباب غر كالتبر استشهدوا في ذلك الحادث الاليم وكما ذكر غالبية أهل فداسي ما كان للوالي ان يأتي بعد ثمانية أيام للعزاء ولكنه جاء وكان لوفده أن يشارك أهل القرية لحزنهم بالصمت كما قال بشير رضوان و عدد من اهل فداسي الذين ما اعتادوا ابدا أن يطردوا ضيفا أو زائرا ولكن ما حدث يوم أمس الاول من هتافات انتهت بمغادرة الوالي و وفده المرافق لم تكن مبيتة النية وشيمة أهل فداسي إكرام الجميع كما حدث فعلا عندما استقبلوا الوالي احسن استقبال ولكن زيارة الوالي هيجت عليهم الحزن عندما اعتبروا حديث وزير الصحة د. عماد الجاك مجرد استفزاز لا يحتمل لأنه قال ، بأنهم في وزارة الصحة قد وفروا كل المساعدات و المطلوبات الامر الذي يتنافي مع واقع الحال المزري الذي عايشوه في مستشفي ودمدني ليقاطعوه بأنه (كذاب) ولأن مصير المرء مخبوء تحت لسانه فقد أنفجر العزاء بالهتاف استنكارا لحديث الوزير وكذلك مدير الشرطة وحتي لو تجرأ الوالي ليحتوي الموقف بكلمة لواجه ذات المصير علما بأن هتافات أهل فداسي لم توجه لشخص بعينه وتخرج القضية لتصبح حديث كل السودان تناقلتها الوسائط بالصوت و الصورة و مما زاد الطين بله بعد مغادرة وفد الوالي ظهرت بعض مركبات مكافحة الشغب في القرية الآمنة علما بأن لم يحدث شغب وكل ما في الامر رد فعل غاضب لحديث لم يك في محله .
    تفاصيل خاصة :
    بلغ عدد المتوفيين من قرية فداسي 25 شخصا وهنالك 17 مصاب بالمستشفيات ولا يوجد مفقود بينما بلغ عدد المتوفيين في قرية الوحدة المجاورة (كمبو شيخ النور) 31 شخصا من بينهم 4 مفقودين تم تحديد اسماءهم ولم يعثروا علي جثامينهم بينهم إمرأتين بالإضافة الي 12 إمرأة لاقوا حتفهم في الحادث و 11 طفل وبالتالي يصبح العدد الكلي للمتوفيين 56 شخصا وما يزال هنالك مصابين في المستشفيات يبلغ عددهم 24 شخص .
    اخر احصائيه للشهداء بفداسي
    ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺴﺒﻬﻢ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻋﻨﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻬﻢ
    ﺍﺭﺣﻤﻬﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﻠﻬﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ : –
    /1 ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﻋﻤﺮ
    /2 ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺠﺪﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ
    /3 ﻫﺎﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺩﺭﻳﺶ
    /4 ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏( ﻋﻠﻴﻘﻲ ‏)
    /5 ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻧﺲ ﻛﻤﺎﻝ
    /6 ﺑﺮﻋﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ‏(ﻛﺒﺮ ‏) 1
    /7 ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ‏( ﻛﺒﺮ ‏) 2
    /8 ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
    /9 ﺣﻴﺪﺭ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺣﺎﻣﺪ
    /10 ﻭﺩ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ
    /11 ﻭﺩ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺑﺸﻨﺐ
    /12 ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ
    /13 ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺟﺎﺩﻭ
    /14 ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺮﻓﺎﺭﻩ
    /15 ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻲ ﻋﺒﺎﺱ
    /16 ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺍﺑﻮﻋﺒﻴﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
    /17 ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼﺡ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﺑﻮﻗﻨﺎﻳﻪ
    /18 ﻋﻤﺮﻭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ
    /19 ﺑﻜﺮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻪ
    /20 ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼﺡ ﺣﺠﺎﺟﻲ
    /21 ﻣﺤﻤﺪﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻲ
    /22 ﻧﺒﻴﻞ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻧﻮﺭﺍﻟﺪﻳﻦ
    /23 ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ)
    24/ ود ياسر عبدالله امين ابشنب ( الثاني )
    هنالك جهود جبارة يقوم بها شباب القرية عبر جمعية فداسي الحليماب الخيرية الذين قاموا بواجبات الضيافة وكافة الخدمات الاخري وحول ما سوف يترتب علي الحادث اجمع اهل فداسي أن الوقت ما يزال للحزن و كل الامر متوقف علي احترام سيادة القانون وبعد ذلك لكل حادثة حديث ولكن لن تمر هذه الحادثة مرور الكرام وكان علي حكومة الولاية اعلان حالة الحداد الرسمي و الشعبي علي هؤلاء الشهداء .