تفاصيل جديدة بشأن زيارة مريم الصادق المهدي إلى الضفة الغربية
تحصلت (الإنتباهة) على تفاصيل جديدة لزيارة نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر السابع لحركة فتح في رام الله، تلك الزيارة التي وجدت جدلاً وصدىً واسعاً لدى المراقبين الذين أكدوا أن الزيارة تتويج لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وأكدت أن الوصول إلى الضفة الغربية لا يتم إلا بعد الحصول على إذن من إسرائيل، وكشفت تلك المصادر وجود علاقات قديمة بين حزب الأمة وإسرائيل.وأشار دكتور بندر في حوار مع موقع (سودانيز أولاين) حول العلاقة السودانية الإسرائيلية عام 2007 إلى أن نافذين من حزب الأمة وردوا لإسرائيل أطناناً من السمسم والصمغ العربي وحب البطيخ، وفي عام 2005 وضع الأمين العام للحزب آنذاك عبد الرحمن الغالي خمسة شروط لإقامة علاقة مع إسرائيل، وأشارت تقارير إلى وجود اتصالات للحزب بإسرائيل منذ الخمسينيات بناءً على توصية من بريطانيا، حيث جرت لقاءات في ذلك الوقت بين قيادات في الحزب وقيادات إسرائيلية بحضور الدبلماسي في السفارة الإسرائيلية بلندن مردخاي، وبحثت الاجتماعات تقديم مساعدات للحزب في شكل قروض لتمكينه في مواجهة النفوذ المصري في السودان ومواجهة الأحزاب التي لا تعتبر مصر عدوة لها. ولا تستبعد المصادر عقد مريم المهدي لقاءات جانبية مع قيادات دارفورية موجودة في إسرائيل تعميقاً للتقارب مع الكيان الإسرائيلي.
وكانت تقارير صحفية سابقة قد تحدثت عن لقاء جمع بين المهدي ورئيس وزراء دولة إسرائيل السابق شمعون بيريز في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث شارك الاثنان في مؤتمر القمة العالمية حول الديمقراطية والأمن والإرهاب، إلى جانب تقارير نقلتها صحيفة الإنقاذ بشأن لقاء مسؤول رفيع المستوى في حزب الأمة بمسؤول المخابرات الإسرائيلية في إثينا، للتباحث حول تدريب عناصر جيش الأمة ودعمها عسكرياً.
الانتباهة
أصلا الصادق معروف بخباثته وعدم ولاءه للوطن وحتى حزبه باعه ومعتبره مدخل للسياسة فى السودان….. انسان عادى المحجوب وعادى عمه الامام الهادى خليفة اسرة المهدى وعادى عمه أحمد المهدى وعمل نفسه خليفة وأمام وهو لا يسوى حتى بواب فى خلافة اعمامه ……ثم ثانيا هو الارسل بنته لاسرائيل وهو فى سباق ليطبع العلاقات مع أسرائيل قبل ما تفكر الحكومة او أى جهة سودانبة أخرى فى التفكير فى التطبيع مع أسرائيل حتى جارى أن يكون فى المقدمة مع أسرائيل ويطفش أصحابه ياسر عرمان ومالك عقار والحلو ….. بالتالى الوساخة هو خارج لها …… فركش حزب الامة من كل الشخصيات المهمة وجاب شخصيات هامشية ولا مكانة لها سابقة فقط على اساس اهلهم كان لهم ولاء لحزب الامة وأعطاهم مكانات لفقده الاجلاء ….. بالتالى هذا أخبث سودانى وحزب أمة وافكاره كلها وسخة وضد السودان …… ولما ثورة الانقاذ قامت السودان فى عهده كان على وشك الانهيار ولا يملك الدولار …. وهو متفنطظ من ميدان التنس لميدان طاولة الكرة الطائرة ….. والآن بنته فى طريقه وبكل جداره ……. وهزئت من عرمان ولكن الصادق عاوز كدة ومهما كانت التهزئة والاحتقار …… ففضونة من الصادق وبنته ,,,,,,,,