اقتصاد وأعمال
وزير الدولة الصناعة: إذا عملت مصانع الدواء بالطاقة القصوى فستنتج “65 %” من حاجة البلاد
رهن عبدو داؤد وزير الدولة بالصناعة، إنتاج (65 %) من حاجة البلاد إلى الدواء بعمل المصانع بطاقتها القصوى، موضحا أن إنتاجية المصانع الحالية تمثل (40 %) من الحاجة.
وأوضح الوزير خلال حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس (الجمعة)، أن المشروع الوطني والبرنامج الخماسي يستهدف إضافة إنتاج (10 %) في كل عام، وتوقع أن يصل الإنتاج ضمن البرنامج إلى ما بين (80 إلى 85 %) من حاجة البلاد.
وكشف داود عن توقف ثلاثة مصنع دواء بالبلاد لأسباب فنية من جملة (26) مصنعا، ونوه إلى أن (13) من مصانع الأدوية الضخمة سيتم افتتاح بعضها قريبا، وأن بعضها يمضي العمل في بنائه وتشييده بشكل كبير، مؤكدا أنه وبدخول المصانع الضخمة دائرة الإنتاج سيكتفي السودان تماما من الأدوية. إلا أنه أوضح أن مشاريع صناعة الدواء تحتاج لإجراءات جودة طويلة.
اليوم التالي
(كشف داود عن توقف ثلاثة مصانع دواء بالبلاد لأسباب فنية من جملة (26) مصنعا، ونوه إلى أن (13) من مصانع الأدوية الضخمة سيتم افتتاح بعضها قريبا، وأن بعضها يمضي العمل في بنائه وتشييده بشكل كبير، مؤكدا أنه وبدخول المصانع الضخمة دائرة الإنتاج سيكتفي السودان تماما ).
بتحليل معلومات وزير الدوله بوزاره الصحه فان 50% من الممصانع فقط هي التي تعمل!! وبطاقه انتاج متدنيه و تحتاج الي خمسه سنوات اخري لتعمل بطاقتها القصوي لتغطي مابين 4o% الي43% من احتباجات البلاد من الادويه!!
و في نهايه المطاف ومن بعد بذل جهود واجرئات جوده طوبله واستكمال بناء بقيه المصانع بنهايه الخطه الخمسيه المباركه ستصل نسبه الاكتفاء الي 85%, وبمعني اخر فان حديثه يشير الي انه حتي نسبه ال 85% المستهدفه غير مؤكده!!!وان نسبه 15% المتبقيع من احتياجات السكان للدواء ستغطي بالاستيراد من الخارج .
اما الاكتفاء الذاتي من هذه السلعه الحيويه والتصدير للدول المجاوره فليس لتفكير ااوزير او وزارته مكان ؟؟؟ هذه هي الحقيقه المجرده لتفيذ الشعار
المرفوع منذ مجئ الانقاذ ناكل من مانزرع الخ…….
ونحن نقول بان نسبه ماتحقق من تصنيع للدواء للاكتفاء الذاتي متواضع ان ام يكن قليل !! وتقول المؤشرات ان الفساد في القطاع مازال يثقله ويجره للخلف!!! لذلك وجب اجتثاثه من جذوره
طيب يا وزير انت مهمتك شنو
ما اساسا جابوك عشان المصانع دي تشتغل بكل الطاقه
حشاش بي دقنو .! بتعرف المثل دا يا وزير الصناعة؟! البلد أصبحت لا تتحمل مزيدا من التنظير.! ولو صحيح في جدية للعمل ورينا شطارتك.! لﻹن من الحكمة أن لا ترهن الدولة صحة المواطن باستيراد الدواء من خارج حدودها، وبالتالي لا تكون تحت رحمة سعر صرف الدولار للاستيراد.! انتو ليكم 27 سنة ولسع في طور التجأرب!! متين ح سزرع المسؤول حواشتو -أقصد – وزارتو عشان تعبنا وهرمنا من نظريات حشاش بي دقنو دي؟؟!!