ترامب يُهاتف رئيسة تايوان… والصين تصفه بـ”العمل التافه”
ينذر الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بنظيرته التايوانية، تساي إنغ وين، بتصعيد الخلافات الأميركية الصينية، وإثارة غضب بكين، التي وصفت المكالمة بـ”العمل التافه”.
ويعتبر اتصال ترامب هو الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمستعمرة البريطانية السابقة منذ عام 1979، عندما قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان بعد اعترافها بجمهورية الصين الشعبية.
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الأميركي المنتخب أن “الزعيمين أكدا على الروابط الاقتصادية والسياسية والأمنية بين البلدين”، مشيرا إلى أن ترامب وإنغ لين “تبادلا التهاني بفوز كل منهما بالانتخابات الرئاسية في تايوان وأميركا”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر في البيت الأبيض استغرابها من هذا الاتصال المفاجئ، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تعلم بالمحادثات بين ترامب ورئيسة تايوان إلا بعد حصولها، وأبدت خشيتها من رد فعل دبلوماسي صيني قوي سيعقد الموقف المتأزم أصلا بين واشنطن وبكين.
لكن سرعان ما تُرجمت هذه المخاوف، إذ نقلت قناة “فينكس” التلفزيونية، مقرها في هونغ كونع، عن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قوله، اليوم السبت، إن مكالمة ترامب مع رئيسة تايوان “عمل تافه ومناورة من كيد تايوان”. وأكد أن هذا الاتصال لن يغير سياسة “صين واحدة” التي تنتهجها الإدارة الأميركية منذ فترة طويلة.
من جهتها، علّقت غرفة التجارة الأميركية في الصين، السبت، على الاتصال لافتة إلى أن الإدارة الأميركية المقبلة ما زالت تُشكل مواقفها، لكن يتعين عليها الإلمام بسرعة بالتوترات التاريخية.
وأضافت الغرفة، في بيان، أن “الرئيس المنتخب لم يتول منصبه بعد، وما زال يشكل مواقف بشأن قضايا واسعة النطاق، لذلك فإننا لا نعطي اهتماما كبيرا لأي عمل أو تصريح معين خلال هذه العملية”. وأوضح البيان أن “غرفة التجارة تؤيد منذ فترة طويلة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ونتوقع أن تحترم الإدارة الجديدة الوضع القائم. الشركات الأميركية التي تعمل في آسيا تحتاج إلى اليقين والاستقرار، والإدارة الجديدة تحتاج لأن تلم بسرعة بالتوترات التاريخية والآليات المعقدة للمنطقة”.
تصريحات بكين لم يتأخر ترامب للرد عليها، إذ قالت المتحدثة باسمه كيليان كونواي إن الرئيس المنتخب “يعرف جيدا” ما هي السياسة الأميركية بشأن تايوان.
وقالت كونواي لمحطة “سي. إن. إن” إن “الرئيس المنتخب على اطلاع تام ومعرفة كاملة بهذه القضايا، بصرف النظر عمن هو الطرف الآخر في المكالمة”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وأعلن ترامب مرارا، خلال الحملة الانتخابية، عزمه إلغاء الاتفاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي يعتبرها “مجحفة ولا تحقق المصالح الأميركية”.
في سياق آخر، ذكرت كونواي أنه من المتوقع أن يتلقى ترامب، السبت، وزير الخارجية الأميركي المحتمل، ميت رومني. وأوضحت أنه “فعلا من المتوقع أن ينضم الحاكم رومني للرئيس ترامب في نيوجيرسي لعقد اجتماع هذا السبت. رأيت ثمانية اجتماعات على القائمة خلال هذا اليوم حتى الآن”.
ومن ضمن اتصالات الرئيس المنتخب، قال الفريق الانتقالي لترامب في بيان إنه تحدث هاتفيا يوم الجمعة مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني . وأضاف أن “الرجلين ناقشا تهديدات الإرهاب الخطيرة التي تواجه كلا من البلدين، وتعهدا بالعمل بشكل وثيق على نحو أكبر لمواجهة هذه التهديدات المتصاعدة.
كما تحدث ترامب يوم الجمعة مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ. وقال البيان إن “الرجلين ناقشا التاريخ الطويل للعلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية الطيبة بين الولايات المتحدة وسنغافورة”.
العربي الجديد
الامور واضحة للعيان
ترامب يريد تبديل خريطة الإعتماد العالمي وصناعه بدايل يمكن للولايات المتحدة الأمريكية التحكم فيها وتحقيق عوائد اقتصادية اكبر
فروسيا بديلا للسعودية فى البترول
وتايوان بديلا للصين فى الصناعة ودبي فى التجارة
صحيح انه من منظورنا هو انسان شرير يسعى لإيقاع الضرر بالإسلام والمسلمين .. ولكن الحق يقال هو وطني يسعى لمصلحة بلده ، يجب ان تعلم من هؤلاء الناس ان ندير اوطاننا إلى الأفضل وان التحالف مع اقوى الدول الخارجية لن يساوي تكاتف الأمة الإسلامية للنهوض بأوطانها .. كل ابناء وطن موحد عليهم واجب للنهوض به وإلا ابتلعتكم الحيتان الكبيرة