الخرطوم تستقبل أسرى من القوات النظامية اطلقتهم (العدل والمساواة)

وصل مطار الخرطوم 22 من أسرى قوات الحكومة السودانية لدى حركة العدل والمساواة بعد سنوات طويلة قضوها في الأسر وصلت لبعضهم إلى 9 سنوات.

وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت في سبتمبر الماضي إطلاق سراح أسرى ومحتجزين لديها، استجابة لمناشدات من قيادات الطرق الصوفية ورجال الإدارة الأهلية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة سائحون وشخصيات وطنية.

وفي نوفمبر الماضي اكتمل وصول أسرى لحركة العدل والمساواة ـ فصيل دبجو، الموقعة على اتفاق سلام، بعد أن احتجزتهم حركة جبريل لما يزيد عن الثلاث سنوات.

وبحسب مصادر حكومية فإنه بوصول الأسرى يوم الخميس إلى الخرطوم لكتمل عدد المفرج عنهم إلى 22 أسيرا، جلهم من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.

وتقدم المقدم إيهاب عبد المنعم في كلمته انابه عن الأسرى مطلقي السراح بالشكر لحركة العدل والمساواة على حسن المعاملة وأبدى تقديره للمستقبلين والذين عملوا على فك أسرهم، وقال “إن السودان بلد رحيب أرضه تسع الجميع”.

وظل إيهاب عبد المنعم مكث في الأسر 9 أعوام وهو احد ضباط الدفعة أربعين من الكلية الحربية السودانية.

ووصل الأسرى من مكان احتجازهم في جنوب السودان برا إلى مدينة الأبيض بشمال كردفان ومنها تم نقلهم جوا إلى الخرطوم.

وقررت حركة جبريل اطلاق سراح الأسرى لديها استجابة لمبادرة من شيوخ الطرق الصوفية، وقبل اعلان الرئيس عمر البشير، في أكتوبر الماضي، النظر في إطلاق سراح الأسرى من الحركات المسلحة، والإفراج عن الأطفال الذين تم أسرهم في معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور قبل أكثر من عامين.

سودان تربيون