حسن مكي: ما حدث في العصيان المدني رسالة قوية للحكومة
اعتبر المحلل السياسي حسن مكي، أن ما حدث في اليوم الأول للعصيان المدني، يمثل رسالة قوية للحكومة في ظل حركة نقابية وصفها بالمستأنسة، بالاضافة الى أن الدعوة لم تقف خلفها قيادات منظمة سياسياً والإعلان الفجائي للعصيان.
وأرجع مكي الاستجابة للعصيان للاحتقان السياسي، وقال (لذلك تعاملت الحكومة ولجأت للاعتقالات السياسية كإجراءات تحوطية)، وأضاف في تصريح لـ (الجريدة) امس، (هناك مفارقة تحدث لأول مرة بين خطاب الدولة واستجابة المجتمع)، وطالب الحكومة بإطلاق المعتقلين بسرعة.
وتابع (على الحكومة أن تفهم أن المسألة أكبر من حراك تم بصورة منظمة من سياسيين، مهما كان شكل الاستجابة حتى لو كانت أقل من 50 %)، وزاد (هذا يعني أن كثيراً من الموظفين خرجوا عن طورهم برفضهم الذهاب للعمل حتى لو أدى ذلك لطردهم من عملهم أو سجنهم مما يؤكد أن لديهم أسباباً وجيهة للاستجابة للعصيان).
وشدد مكي على ضرورة أن تفكر الحكومة أكثر من مرتين أو ثلاث في هذه المسألة حتى لاتتطور، ورأى أن المشاركين في العصيان من القطاع الحكومي والمنتمين للتنظيمات السياسية لا تتراوح نسبتهم بين (1%-2%)، وأوضح أن كثيراً من الموظفين يرون أن مشاكلهم أعمق من الخطاب السياسي.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
بروف كلامك صحيح ولكن الوطني متمادي في غيه ولا يعد للمواطن وزناً:
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
بروف جاهل كيف نجح العصيان ….. الناس داومت فى عملها والما داوم هو أو اولاده للمدارس خائف من تبنى الشرذمة المتبنية العصيان بضرب الناس فى الشوارع وتحميل الامن والشرطة والجيش المسؤلية بالتالى الناس أو بعض الناس فضلت البقاء بالمنزل حفاظا على حياتهم من الفئة الضالة ……. فما فى داعى للفللسفة الفارغة وخليك سودانى عادى وغير متعجرف وبروف وتحلل على انك بروف …… فى بروفات وكأنهم بالتلفيق ….. والله أعلم…… يكون لعلمك أنا ما مؤتمر وطنى ولا سياسى ولكن مع الواقع والحق يقال….
لااحب الاساءات ودكتور حسن مكي معروف عالميا وعلي الحكومة ان تراجع حساباتها (هناك مفارقة تحدث لأول مرة بين خطاب الدولة واستجابة المجتمع)، اكرر ان تراجع حساباتها اكثر من مرة واقول ليك معلومة انا مؤتمر وطني
بروف جاهل قلت لي !؟ دي تجي كيفن دي !!! دي هسه ما زي الحس كوعك !
اقصى ما يستطيع ان يفعله الجداد ان ينحني للديكه ثم يصيح بعد ان يمسح مؤخرته بالأرض .. والديكة ديل ناس الحكومة
اما الأسود والنمور وحتى الكلاب والقطط فإنها تفترس الجداد والديكه ايضا
ود العطا كلامك كلام عقل ومنطق وليت الناس تفهم وتعي..
لماذا تكون الخيارات المطروحة هي إما ان تكون الانقاذ والوطن وسحق المواطن وترهل الحكومة والسياسات الفاشلة وحماية المفسدين والمرتشين او الاختيار الثاني ذهاب الانقاذ ودمار الوطن والقتل والتشريد والانتقام. لماذا لا تبقى الانقاذ وتنحاز لجانب المواطن وتحمي الوطن وتبقى هي؟ واقول الحمد انا لله مسلم وسوداني.