سيارة الرئاسة المصفحة أصبحت جاهزة لترامب

سُرّبت صور قليلة للسيارة الرئاسية الجديدة الخاصة بدونالد ترامب والملقبة بالوحش، حيث أصبحت جاهزة تقريباً، وستظهر لأول مرة في يوم التنصيب في كانون الثاني/يناير 2017.

وأجرت شركة جنرال موتورز اختبارات عالية السرية للسيارة التي زودت بميزات الأمان لحماية العائلة الرئاسية الجديدة مثل الزجاج المضاد للرصاص والدروع المصفحة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن التفاصيل المتعلقة بسيارة الليموزين شديدة السرية، لكن الصور تظهر أن تصميمها يشبه طرازات كاديلاك الجديدة.

وسيتم طلاء السيارة الجديدة باللون الفضي والأسود مثل السيارة الحالية، وصباغتها بطلاء تمويه إضافي في الوقت الحاضر لإخفاء المميزات الجديدة.

وفتح البيت الأبيض باب التعاقد رسمياً من أجل سيارة جديدة، وفي عام 2013 لم تعلن أي شركة مسؤوليتها عن تنفيذ السيارة الجديدة، إلا أن وثائق لـ “Fox News” أظهرت أن شركة جنيرال موتورز فازت بثلاثة عقود، وأنها حصلت على مبلغ إجمالي بقيمة 15 مليون دولار لتطوير المركبة.

ويعتقد أن البيت الأبيض يمتلك أسطولاً من السيارات يبلغ عددها حوالى 12، وتنتشر حول العالم لحماية الرئيس، وقيمة كل منها تبلغ حوالى 1.5 مليون دولار.

ويقدر وزن السيارة الحالية بثمانية أطنان نظراً لكمية التصفيح الكبيرة التي تشكل هيكلها، والأبواب بسماكة 8 إنش تماماً كأبواب طائرات بوينغ 747، وتحوي في صندوقها على مزود بالأوكسجين ليسمح بتدفق الهواء النقي إلى المقصورة في حال تسمم الهواء في الخارج.

وجميع النوافذ مقاومة للرصاص وغير قابلة للإنزال، عدا نافذة السائق لتسمح له بدفع رسوم
المرور.

والسيارة مقاومة للانفجارات، وحتى خزان الوقود مغلّف بدروع وفيه رغوة قابلة للتمدد في حال الصدمات لمنعه من الانفجار في حال الإصابات المباشرة.

ومن معدات السلامة المتوافرة في السيارة توجد كاميرات ليلية، ونظام اتصال عبر الأقمار الصناعية يعمل في أي ظرف، ونظام تحديد المواقع، للتأكد من أن الرئيس قادر على التواصل في أي وقت.

ويوجد أيضاً، مكيالان من الدم بحسب زمرة دم الرئيس، من أجل حالات الطوارئ والحوادث.

وبالطبع فإن السيارة تحوي على بنادق وأدوات مكافحة الحريق ونظارات للرؤية الليلية وقاذفات غاز مسيل للدموع.

العربي الجديد