رساله الي وزير المالية. …. أنت بين أمرين . … أما نجاح أو فشل
الي السيد وزير الماليه
الإصلاح الاقتصادي الأخير إن لم يصحبه سعي في إرجاع أسعار الدولار الي السعر الرسمي فإن ذلك أخطر من حاله الأول. لأن الموضوع سيكون سلبي على المواطن ويزداد فقرا والحاله تزداد سوءا وستدخل في بند الظلم. المواطن لن يستطيع تحمل أكثر من ذلك ولو لأسبوع. المفترض تتحمل الحكومه العجز في خفض سعر الصرف ومن ثم تطبق الزيادات. السيد وزير المالية أنا كنت من أشد الناس تأييدا لسياستك لحقن الدولار والزيادات في المحروقات ولكن لا يمكن أن تكون تلك الزيادات مؤثره علي سعر الصرف بمعدل أكبر مما كان عليه. الآن رفعت أسعار الدواء، الدواء خط أحمر. المواطن لن يتحمل.
وجهة نظر::
عليه نرجو شاكرين إرجاع الدعم للدواء لحين السعي بنزول سعر الصرف الي سعر البنك 6.4ج . أو أن لم تستطع فعل ذلك فإنك ستتحول الي وزير فاشل في وجهة نظر كثير من الاقتصاديين وإذا قلتا غلبتك ورجعت الدعم للسلع الموضوع بيكون عادي وتغادر منصبك لأنها غلبت غيرك كثيرين . لأنك بتكون عملتا الزيادات في الكهرباء والمحروقات من غير حسابات ولم نجد استقرار إقتصادي.
أما إذا كان الموضوع طمعي أود ان أذكرك. بأن الله ينصر دولة العدل ولو كانت كافره ويمحق دولة الظلم ولو كانت مسلمه.
تحياتي
مهندس / أحمد بشير
اتتحدث لموظف بنك؟انه لشى عجيب.الرجل الاول في كل العالم هو رجل الاقتصاد وبشه لامي جربنديه موظفي بنكوك إذا هو الفشل بعينه.فشل بدرالدين فشلا زريعا والمفروض يدخلوا في الوزه قرف يقرق اللي خلفوه