منوعات

سياسة وإثارة..ميريام كلينك تشجع ترامب ونصرالله

ميريام كلينك عارضة أزياء لبنانية مثيرة للجدل. تحولت لاحقاً إلى مغنية “غنوج”. وهي أيضاً ناشطة سياسية واجتماعية. على حسابها على تويتر تقول إن بلدها هو مملكة كلينكيستان وديانتها هي الكلينكولوجية.

تتمايل بكل أنواع “البيكيني” تأييداً للشخصيات السياسية، من لبنان وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية. فللرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “مايوه” باللون الأحمر. وللرئيس اللبناني المنتخب ميشال عون “مايوه” باللون البرتقالي.

فيما ارتدت كلينك في إحدى المرات “مايوه” أيضاَ ونشرت تعليقاً على فيسبوك “لو ما السيد نصرالله أنا اليوم ما فيي البس مايوه”.

ميريام كلينك عارضة أزياء لبنانية مثيرة للجدل. تحولت لاحقاً إلى مغنية “غنوج”. وهي أيضاً ناشطة سياسية واجتماعية. على حسابها على تويتر تقول إن بلدها هو مملكة كلينكيستان وديانتها هي الكلينكولوجية.

أثارت الجدل حول ارتدائها للملابس المثيرة ومقاطع الفيديو الساخنة. وتصدرت ميريام لفترة طويلة عناوين الصحف. عندما أطلقت أغنية تقلد فيها أغنية أخرى بعنوان “عنتر” على التلفزيون وعلى الهواء مباشرة. وصفها الكثيرون أنها “ترقص مثل القطة في وقت التزاوج”

تطمح إلى دخول عالم السياسة وتبدي آراءها السياسية بثقة كاملة. شاركت ببرنامج “الزعيم” على قناة “الجديد” لاختيار مرشح من الشباب المشاركين في البرنامج للترشح للانتخابات النيابية.

وأثارت كلينك ضجة في مجلس النواب اللبناني، خلال جلسة انتخاب رئيس البلاد الاثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وخلال عملية فرز أصوات النواب لانتخاب الرئيس، تفاجأ الجميع بأن أحد النواب كتب كلينك في ورقة انتخاب. على تويتر نشرت كلينك “بما إنو لغيولي اسمي بطريقة غير مبررة في الانتخابات الرئاسية.. أطالب بحقيبة وزارية”.

“ثورة كلينك” هي أغنية خصصتها كلينك لانتقاد الوضع السياسي في البلاد. الأغنية أثارت الكثير من ردود الفعل بسبب الظهور الجريء للمغنية. واُتهمت بالتعرض لرموز دينية عبر الرقص في مقبرة.

ميريام كلينك هل تستمر بالتمرد على الواقع بأدواتها الحالية؟

أم تبتكر أساليب جديدة بعيدة عن أي مخيلة في عالم الأزياء والفن والسياسة؟

CNN