قصة الـ400 مليون دولار.. وأزمة الدواء الحادة بالسودان
ذكرت تقارير إعلامية، الاثنين، أن مشادات كلامية عنيفة وقعت بين وزيرة سودانية وبعض الصيادلة خلال ندوة “سياسة تحرير الأدوية”.
وأوضحت صحيفة “اليوم التالي” إن وزير الدولة الصحة سمية أكد قالت قرار زيادة أسعار الدواء جاء لإنقاذ القطاع من الانهيار، مقرّة بعجز الدولة عن توفير (400) مليون دولار للقطاع ذاته.
ونقلت الصحيفة عن أكد قولها إن نسبة الـ(10 في المائة) المخصصة للدواء من حصيلة الصادرات لم تزد عن (46) مليون دولار،
وأوصت الوزيرة، خلال الندوة التي عقدت أمس الأحد، المواطنين بالدخول تحت مظلة التأمين الصحي، موضحة أن وزارة المالية رفعت اشتراكات التأمين الصحي للفقراء من (48) إلى (91) جنيها.
بالمقابل طالب الصيادلة بالتراجع عن قرار زيادة أسعار الدواء، مشيرين إلى ارتفاع أسعار بعضها بنسب كبيرة مثل بخاخات الأزمة.
وطلب رئيس اللجنة التمهيدية لشعبة الصيدليات حمدي أبو حراز من الحكومة العدول عن القرار أو تجميده، واعتبره سابقة في تاريخ السودان.
ونوه إلى أن القرار سيؤدي إلى تدني سمعة الصيدليات وانهيار رأسمالها وفشلها في توفير الأدوية بما فيها مسكنات ألم بسيطة، لافتا إلى أن الصيادلة في خط المواجهة مع المرضى وأن ذلك لا يرضيهم ولا يرضي المرضى أخلاقيا.
سكاي نيوز
الله المستعان
تعجز الحكومة عن توفير النقد الاجنبي للدواء و تستطيع توفيره لسيارات الوزراء و النواب و اثاثات الهيئات الحكومية .
مالكم كيف تحكمون ؟؟؟
المشكلة ليست في توفير النقد و لكن في العقلية الاقتصادية التي تدار بها الدولة .
اللهم عليك بهم فهم لا يعجزونك .