حُكم بإعدام الشعب السوداني!
حديث المدينة الأحد 20 نوفمبر 2016
نصيحة.. يوم القيامة عند ساعة الحساب.. لا تقف في طابور فيه أحد المسؤولين فسيطول انتظارك.. ففواتيرهم مُثقلة بعذابات الشعب السوداني المكلوم في وطنه..
وحتى لا يَقول سَادتنا الحكام إنّهم ما كانوا يعلمون.. أقولها لهم بكُل صدقٍ.. أبواب البيوت المُغلقة تخفي وراءها فَواجع أليمة.. الذين تنازلوا عن الطعام والماء والكهرباء والتعليم.. اكتشفوا أنّه مَطلوبٌ منهم – هذه المرّة – التنازل عن الدواء.. مقاومة المرض بـ “القرض” وما تيسّر من البدائل الشعبية.. فالدواء صارَ سلعةً كمالية لمن استطاع إليها سبيلاً.. فهل صدر حكمٌ بإعدام الشعب السوداني بالموت صبراً؟ بعد أن وصلت أسعار الدواء أبواب (أنت السماء بدت لنا.. واستعصمت بالبُعد عنَّا) فأصبح الدواء الوحيد المتوفر ومجاناً.. هو الموت!.. وفي صمت.
ومع ذلك؛ الأزمة ليست في الدواء وحده.. بل وليست في الاقتصاد من الأصل.. هي أزمة سياسية لا يُمكن الخُروج من نفقها إلاّ بمُخاطبتها بصورة مُباشرة لا تحتمل اللف والدوران..
خلاصات مؤتمر الحوار الوطني التي بين أيدينا لن تحل المشكلة… تعيين (رئيس وزراء) هو مُجرّد بند صرف جديد في فاتورة جديدة.. مُضاعفة عدد النواب هو مجرد زحام أرقام.. فـ “العقيدة البرلمانية” عندنا لا تزال قائمةً على تماهي لا فصل السلطات.. فما الذي ننتظره ونتعشّم أن يستفتح لنا فتحاً يخرجنا من الأزمة التي نختنق في نفقها..
بمجرد ظُهور نتيجة الاستفتاء باختيار الشعب البريطاني الخُروج عن الاتحاد الأوروبي.. أعْلن رئيس الوزراء “ديفيد كاميرون” استقالته دون أن يطلب منه أحد فعل ذلك.. ودون أن تكون لنتيجة الاستفتاء علاقة بمصيره في المنصب.. لكنه أراد أن يقول إن الوضع الجديد يستلزم عقلية جديدة تلائمه.. الآن بعد (28) عاماً، ألم يحن الأوان ليرتاح القادة من رهق حُكمِنا المتعب؟ ألا نستحق أن نُجرِّب عقلية ومنهج تفكير جديد؟ أليس في السودان خيارات أخرى تُفكِّر بطريقة مُختلفة؟ عسى ولعل تهتدي لمُستقبل مُختلف..
لماذا نحن مرهونون لفكرة واحدة وعقلية واحدة؟
صدِّقوني الأزمة ليست أزمة دواء ولا اقتصاد ولا يحزنون.. هي أزمة سياسية بامتياز.. ولن تُحل إلاّ بالسياسة..!!
حزب المؤتمر الوطني الحاكم يُكابد حالة مرضية عسيرة اسمها (صورية المؤسسات).. يُخادع نفسه بأنّه يدير البلاد بعقلية مؤسسية فارة على استلهام الحكمة من خلاصات العقول الراشدة.. لكنه في الحقيقة حزب مغلق على نفسه.. لا يدير البلاد خبرة (28) سنة.. بل بتكرار أخطائه (28) سنة.. غير قادر على الخروج من جلبابه وشح نفسه.. ولا أتصوّر أنّه مهما أُوتي من قوة مالية وعضلاتية قادرٌ على صناعة مُستقبل أفضل للشعب السوداني.. طالما هو هو.. غير قادر على (التغيير) ومُواكبة مطلوبات الزمن والعصر..
أعطوا الشعب السوداني فرصة.. ليحكمه غيركم.. هل في هذا كفر؟
صحيفة التيار
تغير الحكم رحمة . خلونا نفتح صفحة جديدة مع العالم من حولنا . الم تنجب حواء السودان غيركم . الجنائية وراحت .الخوف من شنو تانى . اصبحنا ننوم بهم ونقوم بهموم . بل اصبح باطن الأرض لنا خير من ظاهرها . أناشدكم بالله لا تفتنوننا فى ديننا . الفقر يفضى الى الكفر . ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء .ننظر الى ابنائنا امامنا يمرضون ولا علاج ولا قدرة لنا علية يطردون من التعليم ونحن ننظر ولا حيلة لنا . عراة حفاة جوعى . الم يكن باطنها خير من ظاهرها . الم يكفيكم أكثر من ربع قرن من الزمان . أرحلوا بارك الله فيكم . عسى ان يغفر الله لنا بصبرنا عليكم ولكم اذارحلتم واعتزرتم للشعب المغلوب على امره . جزاك الله خيرا الاستاذ المهندس عثمان ميرغنى على هذا المقال الجرىء
مقال الأستاذ عثمان ميرغني هو رأي معظم الشعب السوداني لقد تبين لنا أنه لن ينصلح حال الشعب السوداني تحت إدارة الإنقاذ كفاكم نفاق وكذب على الشعب أرحلوا عنا أيها المنافقون الكاذبون السارقون الفاسدون المفسدون تجار الدين نعم الان توحد الشعب السوداني كله ضد سياستكم الخرقاء الله أرحلوا عنا فقد فقدنا الثقة فيكم .
مقال الأستاذ عثمان ميرغني هو رأي معظم الشعب السوداني لقد تبين لنا أنه لن ينصلح حال الشعب السوداني تحت إدارة الإنقاذ كفاكم نفاق وكذب على الشعب أرحلوا عنا أيها المنافقون الكاذبون السارقون الفاسدون المفسدون تجار الدين نعم الان توحد الشعب السوداني كله ضد سياستكم الخرقاء أرحلوا عنا فقد فقدنا الثقة فيكم .