تريلّا بس!!
*المشكلة يا ناس الحكومة أنكم (كتار) جداً..
*(كتار) بشكل لم يحدث في حكومات العالم كافة عبر التاريخ..
*أنتم تماثلون حكومات عشر دول غربية مجتمعة..
*بل حتى بلاد أفريقيا (المشابهة) ليس فيها مثل حكومتكم هذه..
*فما من دولة أفريقية يتجاوز عدد وزرائها الـ(30)..
*ونحن لدينا في العاصمة وحدها نحو (90) وزيراً..
*رغم إن دولتنا الآن في عداد الأشد فقراً بين كل دول الدنيا..
*والغريبة أنكم لا تخجلون ولا تستحون ولا تتحسسون..
*يعني (عادي) جداً في نظركم هذه (الجيوش) من الدستوريين..
*وبالتالي لا ينفع معكم- ومعنا- أي إصلاح اقتصادي..
*لا تقل لي خطة خمسية ، ولا عشرية ، ولا مئوية ، ولا سحرية..
*كل خبراء اقصاد العالم لو اجتمعوا عندنا لما فعلوا شيئا..
*فالمشكلة ليست في كثرة الأشخاص فقط وإنما (توابع) المنصب كذلك..
*توابعه من سيارات ومنازل ومخصصات و(الذي منه)..
*أصغر مسؤول دستوري عنده سيارتان، وأغلبهم (3)، والحسن افتقد (4)..
*طيب لو رفضتم تخفيض المناصب خفضوا السيارات..
*فقط الفارهات من بين كل الامتيازات الأخرى التي لا عد لها ولا حصر..
*فأقل سيارة دستورية سعرها الآن لا يقل عن (300) ألف..
*أضرب هذا الرقم في (90)- وزراء العاصمة فقط – و(شوف كم) ستوفر..
*ألن تسهم هذه المليارات في منح دفعة مقدرة لاقتصادنا؟..
*ولكن حتى هذه التضحية البسيطة يستكثرها على أنفسهم أهل الحكم..
*فهم لا ينظرون إلى ذواتهم أبداً وإنما صوب المواطنين..
*لا ينظرون إليها- عند الشدائد- ولكن بالنسبة للشعب (النظرة ماشة وراك)..
*و(يا كافي البلاء) أي وزير مالية يأتون به يعكس (نظرتهم) هذه..
*فهو (طوالي) ليس عنده سوى نغمة (رفع الدعم)..
*وأي موازنة يقدمها للبرلمان- من أجل البصم- تطلع (فشوش) بعد شهرين..
*ولا ينسى- بالطبع – (مقرر) السخرية من الناس..
*نرجع لأصل المشكلة ونقول إنها في كثرة منسوبيكم يا أهل الحكم..
*وشاهدت بالصدفة برنامج الزميل خالد ساتي البارحة..
*وكان الضيفان هما بشير آدم رحمة- الاقتصادي الرصين- والحاج آدم..
*وطفق الأول يردد كلامنا هذا ذاته عن كثرة المسؤولين..
*وفي كل مرة يتجاهل الثاني هذا الكلام (المنطقي) ويتخطاه لقضية أخرى..
*وهو معذور إذ ليس لديه ما يقوله في هذا الشأن..
*ولكن ما نقوله نحن على لسانه: (ينضغط) الشعب ولا (تنضغط) الحكومة..
*فموت الناس أفضل من (إنقاص الترلّة !!!).
صحيفة الصيحة
— وشاهدت بالصدفة برنامج الزميل خالد ساتي البارحة.. !!!!!!!!!!1
خالد ساتى أم عبدالباقى الظافر ؟؟؟؟؟ – يا ريت واحد يفيدنا ….
خالد ساتي علي فضائية الخرطوم واما عبدلباقي فهو في قناة امدرمان
فالشعب سوف يطحن لمن يجيب زيت او لمن يحصل المقابر والحكومة سوف تستمر في زيادة اعدادها بعدما تتحول التريلة إلي قطار