سياسية

(الاتحادي الاصل) يتهم نقابة المعلمين بفبركة قضية نائبة رئيس البرلمان

اتهم الحزب الديمقراطي الاصل الأثنين، النقابة العامة للمعلمين والاتحاد المهني بفبركة قضية نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح لأجل شغل الناس عن القضايا الجوهرية.

وقال “ما أثاره الاتحاد المهني والنقابه العامه للمعلمين من غبار أريد به تغطية سوء القرارات الاقتصاديه الجائره الأخيره وشغل الناس عن القضايا الجوهريه بقضايا انصرافيه لا تسمن ولا تغني من جوع”.

وكانت نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح قد قالت الأحد الماضي في جلسة خصصت لمناقشة قضايا التعليم العالي، إن التعليم أصبح مهنة من لا مهنة له، والجامعات تفتقد للرقابة وتخرج أشخاصاً غير مسؤولين، مشيرة إلى حالات اغتصاب تورط فيها معلمون

وأوضح بيان صادر من أمانة المعلمين بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بولاية الخرطوم تلقت سودان تربيون نسخته، أن إثارت نقابة المعلمين لموضوع النائبة عن الحزب عائشة هي معركه بلا معترك وحديث بلا طائل، مضيفا “وما اثاروه ظن فتنة عرجاء لا تقف امام الحقائق الثابته”.

وأكدت أمانة المعلمين بالحزب الاتحادي أنها اجتمعت بنائبة رئيس البرلمان حتي تستجلي الأمر ليس انتصارا لها ولا للحزب الذي تنتمي إليه، ولكن انتصارا للحق واظهارا للحقيقه،وأردفت ” تبين لنا أن الأمر كله لا يتعدي الكيد السياسي المحض” .

وارجأت نقابة المعلمين السودانيين وقفة إحتجاجية أمام البرلمان كان مقرر لها الأحد،بعد تدخلات من جهات عدة، لكنها دونت بلاغات ضد النائبة البرلمانية، كما طالبت البرلمان بمدها نص مداولات ورشة التعليم حتى تقدمها للجهات القانونية كدليل.

وسبق ذلك مذكرة رفعتها النقابة للبرلمان الخميس، تطالب برفع الحصانة عن نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح، وتطالبها بتقديم إعتذار للمعلمين، لتوجيهها “إساءات جارحة ومجحفة” في حق المعلمين”.

فيما أكدت نائبة رئيس البرلمان عائشة لــ”سودان تربيون” الجمعة أنها لن تعتذر عن ردودها بشأن واقع التعليم في السودان، وزادت “لو اجتمعت السماء والأرض لن أحيد عن كلامي”.

سودان تريبيون

تعليق واحد

  1. كيف فبركة وهي موجودة في محضر البرلمان ،،، والله ياسياسيي السودان حيرتونا معاكم، أي كلام تتلفظوا به ويطلع خطأ وغير مقبول تقولوا مفبرك، أرجو إن لم تكونوا تحترموا عقولنا فعلى الأقل إحترموا أنفسكم الغير محترمة، وعلى فكرة أغلب الشعب السوداني ينظر للسياسيين نظرة الشك والريبة وعدم الثقة، بل وعدم الإحترام، والبعض ينظر إليهم كأناس عطالى يتكسبون بقضايا الناس ويعيشون على حساب الغلابى والضعفاء من الشعب، اللهم أصرف عنا السياسيين بما شئت كيف شئت.