إسقاط حكم الإعدام عن مُنفّذ الهجوم على “أم دخن” بوسط دارفور
أطلقت المحكمة الخاصة بجرائم دارفور برئاسة رئيس الجهاز القضائي الأمين الطيب البشير أمس، سراح المدان بتنفيذ الهجوم على قرية أم دخن بوسط دارفور بعد عفو أصدره رئيس الجمهورية عن المدان باعتباره ولياً عن المجنى عليهم، بعد أن عجزت المحكمة عن العثور على أولياء دم القتلى، وبعد رفعها الملف لرئيس الجمهورية الذي يعتبر قانوناً ولياً لمن لا ولي له.
وقضت المحكمة على المدان بالسجن “3” سنوات في الحق العام، واعتبرت المحكمة أن المدان قضى “5” سنوات وهي أكثر من مدة الحكم، لذلك أمرت المحكمة بإطلاق سراحه ما لم يكن مطلوباً على ذمة قضية أخرى.
وقالت المحكمة أثناء تلاوتها القرار أمس إن عقوبة المدان في الحق العام لا تقل عن “10” إعوام إلا أن المحكمة راعت ظروف المدان التعزيرية إذ أنه شاب في مقتبل العمر، وقالت: لعل المدان يرجع إلى طريق الصواب ويتخلى عن سفك الدماء، وأن يلتحق بالمجتمع العادل لحفظ السلام والأمن.
وكانت المحكمة الخاصة بجرائم دارفور التي انعقدت برئاسة رئيس الجهاز القضائي، قد قضت على المدان بالإعدام شنقاً حتى الموت بعد إدانته تحت المادة “130”، بالإضافة لمخالفته المادة “26” من قانون الإرهاب بجانب إدانته بالمادتين (5 و6) من قانون الأسلحة والذخيرة.
وتعود وقائع القضية إلى أنه وبتاريخ 14 نوفمبر من العام 2013م، هاجمت مجموعة مسلحة مدينة (أم دخن) بواسطة عربات ودراجات نارية، ما أدى إلى مصرع عدد من الأشخاص ونهب المواشي وحرق منازل القرية .
بحري: طيبة بشير
صحيفة الصيحة