مقالات متنوعة

نذرت لك الروح.. فكيف أهاب الألم؟!

تنام على أفواه أغنياتي.. وتستيقظ على حفيف الروح وهي تخرج لاستقبالك في فخامة ليس كمثلها شيء.
أخرج من ألمي وأحمل ما تبقى من فرح نائم على وشك الموت لأقابلك بابتسامة تولد مجدداً كلما التقينا على مداخل الخيال.
الذاكرة.. كرة من الخلايا كان الوجع غذاءها الرئيسي.. حتى إذا التقينا انفجرت منها اثنتا عشرة قدرة على الإدهاش.
فلحضورك طعم تعجز عن وصفه ألسنة القول.. ولعطرك مكان في ذاكرتي يؤجج نار الشوق كلما أخمدها صمتك.
لك أنا…
أنثى بكامل العشق.. نذرت لك الروح.. فكيف لمن نذر الروح أن يهاب الألم.
لك.. امرأة تملك آلاف الخيارات.. غير أنها اختارت طريقك الذي يعلم الطول طوله.
لأنها امرأة عاشقة.. ومن يتحدى العشق مغلوب لا محالة.
لك الروح…
لك القلب…
لك ما تشاء من الشعر إذ تحتضر القافيات إثر غيابك الذي لن يمهلها طويلاً.. قبل أن تموت على علته.

نضال حسن الحاج

المجهر