كشفت عن تجاوزات كبيرة في العقد الحكومة تنزع مشروع سكر يتبع لنجلي حسني مبارك
أكدت حكومة ولاية النيل الأبيض وجود تجاوزات كبيرة في مشروع “سابينا” لصناعة السكر بالولاية، وقالت إنه بعد مراجعتها للعقود اكتشفت أن المشروع يتبع لنجلي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك “جمال وعلاء”، وأوضحت أن الشركة المعنية استولت على “193” ألف فدان لكنها لم تنفذ أي شيء على أرض الواقع طوال الفترة الماضية ما دفع حكومية الولاية لنزع الأرض بالقانون.
وكشف وزير المالية والقوى العاملة بولاية النيل الأبيض عيسى أبكر محمد الحاج في تصريح صحفي أمس، عن تجاوزات كبيرة في عقد مشروع “سابينا لصناعة السكر” بالولاية وأكد أن الشركة المعنية أخلت بالعقد ولم تنفذ المشروع في الوقت المحدد، وقال إن ما تم تنفيذه على أرض الواقع (١٠٪) فقط.
وكشف الوزير أن حكومته عند مباشرتها إجراءات نزع المشروع فوجئت بأن شركة “سابينا” رهنته لبنك الخرطوم واستلمت منه مبلغ (١٧) مليون جنيه كجزء من المبلغ الذي تم الإتفاق عليه بين الطرفين، وأوضح أبكر أن إجراءات النزع لم تكتمل حتى الآن لصالح حكومة الولاية، إلا بعد تسديدها مبلغ الـ”17″ مليون جنيه لبنك الخرطوم.
وأضاف: “أصبحنا أصحاب حق في الأرض، لكننا نقف مكتوفي الأيدي بسبب تسديد المبالغ للبنك”، وكشف عن خطوات لتسوية القضية مع بنك الخرطوم.
ورأى الوزير إن مشاريع السكر القومية بالنيل الأبيض قليلة العائد للولاية، ووصف إيراداتها ومساهمتها بالضعيفة، مبيناً أن شركة كنانة سلمت الولاية (٣٠٠) ألف جنيه فقط نصيبها من الموسم، وطالب بتغير الاتفاقيات القائمة بين شركات السكر وحكومة الولاية.
ربك: محمد جادين
صحيفة الصيحة
ياخ معقولة 193000 الف فدان وماعارفين المالك منو وقاعدين الزمن ده كلوووو والأرض قدامكم بور ساكت وماسالتوا مالها ما اتزرعت وانتو كولاية معقولة ماعندكم صورة من عقد شركة السودان كلو سمع بيها ومن هو المالك الظاهر في الأوراق وأصحاب الأسهم الظاهري في المسجل التجاري وعند حكومة السودان ولو ده كلو ماعرف ليكم قعادكم في الولاية حرام والله من كبيرهم لي صغيركم وعلي الدولة محاسبتكم أولا أولا ومن ثم محاسبة الباقين وانا أكاد أجزم برغم بساطتي بأن هناك رؤوس سودانية شريكة أو منتفعة اخدت حقها كامل وزاغت والآن تخطط لتسليم الأرض لمستثمر اخر.
ياريس شوف الخونة ديل وين وعلقم في الشوارع دي أرض بحجم دولة حرام يطمع فيها ضعاف النفوس
ما ده الفساد بعينه وعدم الشفافية وعشان كده بنقول مليون مره الانقاذ افسدت وانتهت خلاص سلموا الراية للشباب والجيل الذى يبنى منه المستقبل وكفانا شعارات ولسع هناك الف قصة وحكايات الوطن ليس فقير بل عدم الادارة والشفافية والضمير انعدم والبلد ملطشة للداخل والخارج من اجل الاسثتثمار اين واقعه من معاش الناس وتطور الوطن وحتى النظافه والمواصلات ومجارى الامطار ما قادرين عليها بس يكثر الكلام بدون عمل ؟ وواوضح الصور امشوا اى وزارة او مكتب حكومى من البوابة حتشوف الاوساخ والورق ومناظر واضحة المعالم للتردى ويمكن ان يكون هناك يوم للنظافه فى اى مرفق حكومى ولا ده ممنوع؟ والله المستعان فى حق الوطن والمواطن ولكن الطوفان ليس بعيدا باذنه؟