(كتل الجداد وخم البيض)
٭ تصريح مقتضب لنائب رئيس الجمهورية السابق د. الحاج أدم ، تحت قبة البرلمان، ولكن كان مثيراً.. حتى أن الصحف أبرزته بشكل لافت، وجاء على النحو التالي .. الحاج آدم : (الموظفون كاتلين الجدادة وخامين بيضا ولا يستحقون الدعم). ٭ كانت جلسة البرلمان مخصصة لمعاش الناس ومضى النواب والوزراء في اتجاه تأييد رفع الدعم .. قلت في نفسي لماذا لا أهاتف د. الحاج لنفهم منه بدلاً من التعليق على الخبر من مكاتبهم. ٭ وقبلها كنت بين مصدق للخبر ومكذب لولا الزميل النابة الخبير في الشؤون البرلمانية ابن هذه الصحيفة صبري جبور، والذي يسجل كل حديث النواب (مابدي فرقة لنائب يتنصل عن حديثه). ٭ بعدها هاتفت دكتور الحاج، وبعد التحية سألته عن أخبار البيض والدجاج، ضحك وقال لي أن حديثه الذي ورد بالصحف صحيح مائة بالمائة، وقد أكبرت فيه شجاعته غير الموفورة لدي (كثير جداً) من المسؤولين والقيادات. ٭ دار بيننا حديث طويل ولكنه كان مفيداً ولذلك آثرت أن أشرك فيه القاريء العزيز لأهميته .. وبدأ أدم في شرح وجهة نظرة حول مطالبته بعدم دعم الموظفين (الكاتلين الجدادة وخامين بيضها. ٭ قال آدم إن حديثه جاء في سياق مقترح وزير المالية برفع الدعم عن بعض السلع مقابل زيادة المرتبات، وأنه – أي د. الحاج – يري أن الموظفين لا يستحقون كل هذا الدعم، مبرراً أن أوضاع الموظفين بالدولة أفضل من قطاع واسع جداً من المواطنين. ٭واستدل آدم بحصول الموظف على حزمة بدلات (سكن، ترحيل، قوت عاملين، إمتلاكه بطاقة علاجية، حصوله على سلفيات، أخذ تمويل من البنوك بضمان راتبه وحوافز أخرى متفرقة). ٭ونوه آدم إلى كثير من الموظفين بالدولة يتواجدون بالمدن، حيث توفر الكهرباء المدعومة والمياه .. آدم شدد على أنه طالما الحديث عن دعم هناك من هم أحوج له من الموظفين. ٭ومضى الحاج مدافعاً عن فكرته بأن الموظفين لهم فرصة القيام بعمل خاص، عقب الدوام الرسمي بالعمل في التجارة، بإنشاء مشاريع صغيرة (محال تجارية أو مشاريع دواجن). ٭ كنت أقاطع الحاج كثيراً، وقال لي : (شكاوي الموظفين من الغلاء ناتجة من عدم الانتاج الوفير، لو دعمنا الموظفين سيكون المشكل قائماً، والحل في دعم المنتجين لأجل زيادة الانتاج). ٭ رؤية الحاج أن يذهب الدعم للمنتجين، مما يتسبب في خفض الأسعار، وبالتالي تكون المرتبات كافية، وكشف عن سعي الكثيرين جداً للوظيفة لما لها من فوائد – حد قوله – وطالب بدعم الفقراء غير القادرين على العمل بشكل مباشر. ٭ظللت أؤكد للحاج أن حديثه يحتاج للمزيد من الأسانيد فقال: (وزير المالية أعلن أن مرتبات الموظفين تستحوذ على 60% من موارد الدولة) ، 32% من الميزانية بدلات، حوافز، تسيير، وجبات، وقود ونثريات. ٭ يبدو أن الحاج (كاتل الجدادة وخامي بيضها) فهو موظف دولة حيث يعمل أستاذاً بجامعة الخرطوم.
اسامة عبد الماجد
اخر لحظة
الرجاء مراقبة اقرباء الحاج صاطور من الموظفين طبعا مثله مثل بقية الانغازيين توسط لجماعته كلهم.
الرجاء مراقبتهم لمعرفة الجدادة وبيضها و التحري عن ثرواتهم و ممتلكاتهم وارصدتهم فهذا الشخص تطلق العبارة وعقله الباطن يقصد شي معين.. شيئ عفن .. شيئ حرام