صفويون إيرانيون وليس عثمانيين..
> نسمعها أو نقرأها من الرئيس البشير .. ولا نقبلها من كاتب مجهول الهوية الكتابية مثل أمير طاهري .. الذي يريد أن يسوي بين أهل الديمقراطية الاتراك و بين أهل المشروع العنصري الصفوي التصفوي الإيراني . > البشير كان واضحا مع صحيفة الشرق الأوسط و هي تحاوره حول عدة قضايا في الإقليم الممتد من إيران إلى مصر إلى اثيوبيا . > كان الحديث أو قل تجديده بصورة مطورة حول مبررات قطع العلاقات بشكل حاد واضحاً . > البشير قال :المنطقة العربية مستهدفة بمخطط تلعب فيه إيران دورا كبيرا .. و ليته قال إن الدور الايراني بالضرورة ليس مستقلا عن أدوار إسرائيل و حلفائها ( التطبيعيين ) > و بعض حلفاء اسرائيل التطبيعيين يمدون الآن عصابة إيران في اليمن بالسلاح من خلال باب المندب .. و غيره إذا أمكن . > و البشير يحدث صحيفة الشرق الأوسط عن خطورة مشروع التشييع الايراني .. لأنه يستهدف المنطقة أيضا .. و يحدثها بوضوح عن مشروع ايران لإقامة الدولة الصفوية ..و يقصد توسعها في محيطها العربي و التركي و الكردي و عدم اكتفائها بخريطة فارس القديمة. > و حدثها حتى عن اختراقات إيران لافريقيا .. وإيران طبعا تريد من اختراقاتها للقارة الافريقية التي لا تسمح بمصاهرة أهلها اطلاقا مع شعبها حتى لو تشيعت أن يكون لها مقاتلون دمويون يعبدون سيدنا الحسين و ينتقمون من أهل السنة الأفارقة لأنهم شاركوا في قتل الحسين .. و هذا ما يتحرك به الشيعة الآن في الموصل .. ليكسبوا به المعركة ضد العشائر السنية هذه الأيام . > لكن أليس الطبيعي أن تستحي إيران من الشعب السوداني و تتوارى خجلا منه أم أنها تحسبه شعبا أفريقيا .. ما زال في حقب لا تعي لا تنطق .. و تظنه لم يودع ظلام الغفلة بعد ؟ > لقد بسطت إيران تقنيتها الحربية للسودان .. بفهم سوداني لذلك هو حماية الأرض من الأعداء .. لكن الشعب السوداني يتفاجأ بأن إيران نفسها هي العدو الأسوأ .. فهي تقدم تقنيتها للسودان مقابل أن يبدل دينه و يعتنق دين الفرس المموه بالأكاذيب و النفاق . > لم تستح إيران من الشعب السوداني بعد أن انفضح أمرها تماما .. و شهد عليها شاهد من أهلها و هو في حالة ضلال و غباء .. لم يكن يعي أن حديثه ضد عمر البشير وسيدنا عمر بن الخطاب معا سيكون هو القشة التي قصمت ظهر العلاقات الدبلوماسية بين السودان و الدولة الصفوية التآمرية الخبيثة الجديدة إيران . > و الآن ويل للشعب المصري الذي تفتح حكومته الانقلابية الباب واسعا على مصراعيه أمام المؤامرات الفارسية .. ولأول مرة يلتقي الحلف الفارسي الإسرائيلي في مصر الحديثة . > و بعد أن تفتح المراكز الثقافية الإيرانية في القاهرة و الاسكندرية و أسوان و تستغل فقر و جهل الكثير من المصريين .. و يخرج من يسب السيسي إذا رفض الاخير إقامة ندوة شيعية لسب الصحابة و نساء النبي صلى الله عليه وسلم .. يكون غرض السيسي من ايران قد نفد .. فيقوم بتوجيه طرد السفير الإيراني و إغلاق السفارة الإيرانية و ملحقاتها الثقافية . > البشير الآن يقول إنهم لن يندموا على قطع العلاقات مع إيران .. و هذا يعني تغليق الباب أمام المؤامرة على ممسكات الوحدة الشعبية في السودان . > إيران الآن .. نفوذ وبطش في الاقليم اليمني العراقي وتعاون مع الإقليم الكردي في العراق و تجنيد وبتمويل حربي في الإقليم الشيعي العراقي .. و تنسيق سري جدا مع دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين و نظام الأسد و حزب الله. > و روسيا رغم علاقاتها المهمة مع السودان .. فإن للسودان نصيباً أيضا من تداعيات بضاعتها الحربية المعروضة في سوق الحلف القذر في الأقاليم .. الحلف الإيراني الاسرائيلي السوري العراقي الكردي .. و مصر تستعد للدخول وقد دشنت دخولها بالتصويت لصالح الموقف الروسي من الأزمة السورية ..و بدا للسعودية أن حكم مرسي المنتخب هو الرحمة المجهولة .. وكل رحمة عند العرب ظلت مجهولة عبر الأزمنة . > و لكن الكاتب أمير طاهري يخلط الأوراق .. و أخشى أن يكون ذلك عن قصد لخدمة المواقف الإيرانية المخزية .. رغم إن خلط الأوراق دون فرزها بأمانة و موضوعية كان على صفحات صحيفة الشرق الأوسط .و إيران لها من يحمل أجندتها بسرية تامة . > و طاهري يتحدث عن صفويين جدد و في السياق ذاته يحدثنا عن عثمانيين جدد .ويقصد بهم حكومة أردوغان الديمقراطية المنتخبة ..وإذا انتخب الشعب جماعة إردوغان .. ثم اعترض على انقلاب ضد الحياة الديمقراطية على غرار انقلاب جماعة السيسي ذات الطموحات الشخصية .. فهل هذا يستدعي مصطلح ( العثمانيين الجدد. )؟؟إنه التحريض ضد خصوم المشاريع الإيرانية الصهيونية التآمرية في المنطقة. غداً نلتقي بإذن الله.
خالد كسلا
الانتباهة