سياسية

مساعد الرئيس : الإدارة الأمريكية لها مصالح في السودان الآن كبلد مستقر وآمن

قال مساعد رئيس الجمهورية، م. “إبراهيم محمود حامد”، إنه رغم الصعوبات والتحديات الجمة الماثلة، والصعوبات الناجمة عن الحصار المفروض على البلاد، إلا أن هناك الكثير من بوارق الأمل وروح التفاؤل لدى السودانيين فيما يتعلق بمسيرة الإصلاح السياسي. في وقت أشار فيه إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى أن لها مصالح في السودان الآن كبلد مستقر وآمن في محيط مضطرب إلى حد كبير.
واستعرض “حامد” لدى لقائه الجالية السودانية بالعاصمة القطرية الدوحة ليل (الثلاثاء)، تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد وفي مقدمتها التوقيع على وثيقة الحوار الوطني والترتيبات والإجراءات التي تعمل الحكومة على اتخاذها لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحسين معاش المواطن السوداني . وأشار لحركة الإقبال الكبير من قبل المستثمرين لنيل فرص للعمل بالسودان، خاصة من قبل دول الخليج العربي . وتطرق لتنامي البدائل الاقتصادية المتعلقة بإنتاج المعادن والإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.
وفي رد على استفسارات أعضاء الجالية حول الحراك الإيجابي على مستوى العلاقات السودانية الأمريكية مآلاتها. وأشار مساعد الرئيس إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى أن لها مصالح في السودان الآن كبلد مستقر وآمن في محيط مضطرب إلى حد كبير. وأشاد بالموقف الأمريكي الأخير خاصة فيما يتعلق بمطالبة جنوب السودان بإيقاف دعم الحركات المتمردة وإيوائها وموقفهم الإيجابي تجاه الحوار الوطني.
من جانبه استعرض د. “التيجاني السيسي” مستجدات الساحة السياسية بالبلاد، مركزاً على أهمية تلبية احتياجات المرحلة المقبلة. وأكد أن الحرب في دارفور قد انتهت بشكل شبه كامل ولا توجد الآن أي مظاهر لحرب حقيقية بالإقليم، مشيراً لحركة إعادة الاستقرار والتوطين للنازحين واللاجئين، وتوجه أهل دارفور بصورة كاملة نحو السلام .

المجهر