نصائح وتطبيقات لحماية حساباتك وملفاتك وبياناتك الإلكترونية من التجسس
إذا حق لنا أن نطلق اسمًا ما على عام 2014 فإنه سيكون عام التسريبات والتجسس بلا منازع، فقد شهد العام عدة حالات للكشف عن قضايا تجسس وتسريبات عربيًّا وعالميًّا، وما تزال أصداء وثائق إدوارد سنودن وبرنامج التجسس الأمريكي “PRISM” مستمرة إلى الآن، إضافة إلى شروع عدد من الدول العربية لتعزيز الإجراءات الكفيلة بإحكام قبضتها على الإنترنت، ومراقبة تداول المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، إليك بعض النصائح والتطبيقات الهامة التي لا غنى عنها الآن لحماية أمنك أثناء تواجدك على الشبكة العنكبوتية.
1- ابتعد عن المواقع والتطبيقات الشائعة عند رغبتك في تداول معلومات خاصة أو سرية
مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة وعلى رأسها فيسبوك، وتطبيقات المحادثة والرسائل الشهيرة كـسكايب وهانج أوت وواتسآب وفايبر، من ناحية فإن الشركات الكبرى وعلى رأسها جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت قد ثبت تعاونها مع برامج التجسس الأمريكية، ومن ناحية أخرى فإن معظم برامج مراقبة الاتصال والتجسس التي تنفذها الجهات الحكومية وغير الحكومية تعنى بالمقام الأول بمراقبة البرامج والتطبيقات الشهيرة نظرًا لارتفاع عدد مستخدميها، إذا أردت أن تقوم بمحادثة آمنة فسكايب ليس الحل الأمثل، وفي تبادل الرسائل فإن رسائل فيسبوك أو واتسآب ليست الحل الأمثل كذلك، ابحث دومًا عن تطبيقات ومواقع جديدة وغير شائعة لتبادل المحادثات والملفات الخاصة، ولأن الشركات الصغيرة غالبًا ما تحرص على استخدام تقنيات أكثر تطورًا لتشفير المحادثات والرسائل أكثر من الشركات الكبيرة.
الشيء الأهم لتذكره دومًا أنك مهما كنت محتميًا بـ “IP masks” فمجرد ما ستطرق خوادم أحد هذه الشركات الكبرى فسيكون بمقدورهم الاطلاع على بياناتك والاحتفاظ بنسخ منها، حتى إذا فشلوا في تحديد هويتك أو مكانك.
2- حسنًا، استخدم برامج المحادثة الأكثر أمانًا
أولاً: للحاسب الشخصي
بالنسبة للحاسوب الشخصي أو اللاب توب، يمكنك استخدام برنامج أو إضافة كريبتوكات “Cryptocat”، تمكنك هذه الإضافة من إجراء محادثات آمنة ومشفرة عبر متصفحك، إضافة إلى تبادل الملفات المشفرة، يهدف التطبيق إلى سد الفجوة بين تكنولوجيا التشفير عالية التكلفة وبين المستخدم العادي الذي صار يحتاج إليها لحماية خصوصيته.
ساسة بوست