السيسي أدار ظهره لدول كانت تصب عليه مليارات الدولارات فكيف لنا أن نثق به ؟
قالت صحيفة “موروكو ورلد نيوز” المغربية الصادرة باللغة الإنجليزية إن الشعب المغربي أبدى اندهاشه من استضافة القاهرة لوفد جبهة البوليساريو ، بل وسهلت لها حضور المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي والذي عقد على هامش الاحتفال بمرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية في مصر.
وأضافت الصحيفة أن الرباط لم تصدر بيانا ضد هذا الموقف المصري ولكن الأخبار تناقلت ردة الفعل الشعبية في المغرب والتي طالبت حكومتها باستيضاح الأمر من القاهرة، وهو الأمر الذي وصفه موقع “الشروق” الجزائري بـ “صفعة في وجه المغرب”.
ونقلت الصحيفة المغربية عن أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس الشعب المصري أن مصر لا تملك السلطة ما يمكنها من تحديد من يحضر ومن لا يحضر فهي مجرد منظمة للمؤتمر وحسب.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التصريح غير المتماسك “المترهل” لم يقنع المغاربة بأن مصر مازالت تدعم الموقف المغربي وموقف البرلمان الإفريقي الداعم للمغرب بشأن قضية الصحراء الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن مصر تمتلك السلطة الكافية لتحديد من يدخل أراضيها ومن يخول له ذلك، من واقع استضافتها للمؤتمر ، وفي هذه الحالة ، وبما أن مصر تدعم الموقف المغربي من قضية الصحراء الغربية فكان لزاما عليها أن تستثني جبهة البوليساريو من الحضور.
واختتمت الصحيفة بالقول أن التقلبات التي شهدتها العلاقات المصرية المغربية منذ وصول السيسي لسدة الحكم تؤكد أن نظام السيسي لا يمكن للمغاربة الاعتماد عليه ، وحيث أن السيسي قد أدار ظهره لدول كانت تصب عليه مليارات الدولارات صبا لتدعم اقتصاده، كل ذلك يثبت أن نظامه لا يعتبر حليفا استراتيجيا للمغرب، ومن هذا المنطلق قام العاهل المغربي بزيارة كل من رواندا وإثيوبيا وتنزانيا لجلب التأييد والدعم اللازمين لمواجهة الجزائر وحليفها الجديد.
المرصد
سي سي إيييه …جاي تقول عليه
وهذا تماما ما ينطبق علينا ؟
واضح إن هذا الرجل تجري الخيانة في عروقه مجرى الدم