منوعات

ثماني أكاذيب سوّقتها زوجة الأسد في مقابلتها التلفزيونية

أقدمت أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، خلال مقابلتها التلفزيونية الأولى، والتي عرضت، يوم أمس الثلاثاء، على قناة “روسيا 24″، على تسويق عشرات الأكاذيب والادعاءات التي تهدف لتلميع صورة عائلتها التي تستولي على حكم سورية وترتكب أبشع جرائم الحرب بحق أهلها. وحاولت الأسد خلال المقابلة التي بدت مرسومة بعناية، غسل يديها من دماء السوريين، مؤكدةً أن قناعاتها تتطابق مع قناعات زوجها. ولعل أبرز الادعاءات التي جاءت على لسان الأسد:

“الكرامة الإنسانية مهمة جداً بالنسبة لنا”

تناست الأسد كمّ الإهانات والذل الذي تمارس ضد الشعب السوري كل يوم على يد قوات النظام، بدءاً من عمليات التعذيب والإذلال التي تمارس ضد مئات آلاف المعتقلين السوريين القابعين في السجون، وصولاً إلى الإهانات والاعتقالات اليومية التي تطاول السوريين كل يوم في مناطق سيطرة النظام.

“لدينا فرق تخصصية لعلاج ودعم أسر الشهداء”

تشير الأسد هنا إلى الهدايا والتكريمات التي تتلقاها أسر ضحايا جيش النظام، كساعات الحائط وبعض الأغنام.

“أخاطر بحياتي للذهاب إلى عملي”

ادعت الأسد في مقابلتها، أنها تقود سيارتها بنفسها دون حراسة كل يوم للذهاب لعملها في دمشق والسفر الى السويداء، مروراً بمحاذاة مناطق تخضع لسيطرة “تنظيم الدولة” كما تقوم بإيصال أطفالها الى مدرستهم في دمشق مشياً على الأقدام.

“الأسد رجل معطاء”

لا يشك السوريون بسخاء زوج الأسد بإسقاط القذائف والصواريخ والبراميل فوق رؤوسهم، ولا يخفى على أحد أنه في كل عام يتفوق على نفسه بالتسبب بإيقاع المزيد من الضحايا السوريين الأبرياء.

“تأثرنا كأي عائلة أخرى في سورية”

ادعت الأسد أن عائلتها تأثرت بالحرب كأي عائلة سورية أخرى، متناسية أن وجودها وعائلتها على رأس السلطة هو المسبب لمعاناة السوريين، ومستهزئة بما تعانيه العائلات السورية من الفقر والنزوح والفقدان والتهجير.

“قضى أطفالي طفولتهم في زمن الحرب”

اعتبرت أن أطفالها قضوا طفولتهم في زمن الحرب.. ولنا أن نسألها هنا: هل عرف أطفالك تجربة انتظار الموت القادم من السماء؟ هل عجزت عن إطعامهم بسبب الحصار؟ هل بكيت على ولد يقبع في إحدى غرف التعذيب؟ هل قلت لهم أن والدهم تسبب بكل هذا لأطفال آخرين؟

“روسيا تقدم مساعدات إنسانية لا تقدر بثمن للسوريين”

وعلى الرغم من اعتبار الأمم المتحدة روسيا كإحدى الدول الأقل مساهمة في إغاثة السوريين، أصرت أسماء الأسد على أنها تقدم مساعدات إنسانية لهم، ولعلها تقصد بها الصواريخ الفراغية والفوسفورية والعنقودية التي تنهال بها الطائرات الروسية كل يوم على الأراضي السورية.

“أحزن لخسارة كل طفل في سورية”

يبدو أن الأسد قد تقضي حياتها حزناً بعد أن تجاوز عدد الضحايا الأطفال 2600 حتى بداية العام الحالي، قضى معظمهم على يد الجيش الذي يتزعمه زوجها.

العربي الجديد