هل تصبح شاكيرا سيدة برشلونة الأولى؟
صرح لاعب برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، جيرار بيكيه أنه لا يرغب في أن يمارس التدريب وإنما في أن يصبح يوما ما رئيسا للنادي، مجددا تأييده لحق مقاطعة كتالونيا “في تقرير مصيرها” الذي أثار الأسبوع الماضي جدلا في إسبانيا.
وقال بيكيه في مقابلة طويلة مع القناة الكتالونية الثالثة “تي في 3” سجلت قبل الجدل وبثت ليل الخميس الجمعة، إن دور المدرب لم يصنع له وإنما يتطلع لأن يكون يوما ما مسؤولا.
وتابع بيكيه (29 عاما) “منصب مدرب، لا أتصور ذلك لأنه لا يجلب لي السعادة، لكن منصب الرئيس، أستطيع أن أقوم بأشياء كثيرة وهو في النهاية يسعدني أيضا”.
وأضاف اللاعب الذي أطلق مؤخرا شركة لألعاب الفيديو، “أرى مسيرتي كلاعب قد اقتربت من نهايتها والمرحلة المقبلة هي أن أصبح رئيسا”.
وينتخب رئيس برشلونة لولاية من 6 سنوات من قبل المشجعين والمساهمين في النادي.
وحول الوضع في كتالونيا المنطقة الغنية شمال شرق إسبانيا التي تخوض صراعا مريرا مع مدريد من أجل الانفصال، كرر بيكيه التزامه بـ”حقها في تقرير مصيرها”.
وقال في هذا الصدد “أنا موافق بالكامل على حقها في تقرير مصيرها. أقاتل من أجل الأمور التي أؤمن بها وخيرا فعلت عندما شاركت في التظاهرات” في إشارة إلى مسيرات اليوم الوطني “ديادا” لهذه المقاطعة الفخورة بلغتها وثقافتها.
وأضاف “أعرف أن مثل هذه الأمور تقود غالبا إلى ما يحصل معي عندما أذهب للعب مع (منتخب) إسبانيا، لكني أعتقد بأنه علي أن أقوم بذلك”.
ويعتبر بيكيه ركيزة أساسية في المنتخب الإسباني لا يمكن الاستغناء عنه منذ بدء مسيرته الدولية عام 2009.
اسكاي نيوس