الجنيه المصري يركب في سرج واحد مع السوداني ويتساويان مقابل الدولار في السوق السوداء
هوى الجنيه المصري أكثر من عشرة بالمئة إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة في الأسبوع الأخير، بعد التعليق المفاجئ للمساعدات النفطية التي تقدمها السعودية لمصر.
عددا من المستوردين المصريين أبلغوا رويترز يوم الأربعاء أنهم دفعوا ما بين 15.20 و15.68 جنيه لتدبير الدولارات وسط نقص حاد وتهاو في الثقة.
وقال تاجر سلع لوكالة رويترز إنه اشترى 700 ألف دولار من السوق السوداء يوم الأربعاء بسعر 15.68 جنيه بعد أن سأل في أكثر من مكان. وقال إنه حصل على أسعار وصلت إلى 15.80 جنيه، وقال آخر إنه تلقى عرضا بسعر 16 جنيها للدولار.
واستقر الدولار يوم الأربعاء في السوق السودانية السوداء في حدود 15.65 جنيه بحسب مؤشر أسعار العملات الذي تنشره بوابة النيلين يومياً.
وبذلك ولاول مرة في التاريخ القريب تتساوى قيمة جنيهي كل من السودان ومصر مقابل الدولار، وذلك يعني أن قيمة الجنيه السوداني أصبحت تساوي واحد جنيه مصري بعد أن كان يترواح عند مستوى 75 قرش مصري.
ويعاني السودان من تدهور في عملته الوطنية منذ إنفصال جنوب السودان في العام 2011 وفقدان السودان لعائدات صادرات البترول بالإضافة لإندلاع الحرب الأهلية بدولة جنوب السودان وتأثيرها على إنتاج البترول ومن ثم إنخفاض أسعار النفط الذي أدى لتناقص عائدات أجرة العبور عبر خط أنابيب البترول المملوك لدولة السودان إلا أن الشهر الأخير شهد تحسناً وثبات ملحوظ لسعر الصرف..
وكذلك تعاني مصر من تدهور في عملتها الوطنية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في ثورة يناير 2011 وما نتج من بعدها من إضطرابات سياسية أثرت في مداخيل مصر من السياحة والإستثمار بالإضافة لتداعيات وقف السعودية لامدادت النفط بتسهبلات لمصر وأثار حظر استيراد الخضر والفاكهة المصرية في العديد من دول العالم.
وتعاني دولتي وادي النيل من خلل وعجز في الميزان التجاري حيث واردات كل دولة أكثر من الصادرات مجتمعة مع عوائد نحويلات المغتربين والإستثمار المباشر مما يشكل ضغط متواصل على سعر صرف الجنيه في كل من السودان ومصر يؤدي لإنخفاض مستمر لقيمة جنيه كل من البلدين.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
وين الاصفار حقت جنيه السودان والله جنيه السودان انضغط واتحول اكتر من البلاستيك في اعاده التصنيع . وبعدين مين الاوحي ليك بان جنيه السودان حايصمد كتير والله مع مخرجات الحوار ده كفيله توصلو العشرين الف الف الف الف الف الف الف يا معتصم
بليد
يا خي مصر بالمساعدات الخارجية و بالأخص السعودية و بالذات ما عندهم حظر أمريكي و بعد دا كله زي سعر جنيهنا.. يا خي معناه الحكومة دي ما مقصرا معنا نهائي بس حلها بكون في فك الحظر..الحكومة بالحظر صامدة واقفة و شايف الأيام السعر ثبت .. انا لا كوز ولا مؤتمر وطني لكن لو قرانت بين حكومة البشير و حكومة السيسي لتمنيت بقاء حكومة البشير.. و في الاخير أكبر نعمة هي نعمة الأمان الحمدلله.. حكومة بدون أمان ما منها فائدة