قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق بمشروع الحوار الوطني
أعلنت قوى (المستقبل للتغيير) رسميا الانضمام لمبادرة الحوار الوطني، قبل ساعات من الإعلان عن نهايتها، ووقع التحالف الذي يضم زهاء 40 حزبا، السبت، وثيقة تفاهم مع آلية الحوار المعروفة بـ(7+7).
وقال نائب رئيس حركة (الإصلاح الآن) القيادي بتحالف قوى المستقبل، حسن عثمان رزق، في تصريح صحفي، إن الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) وقوى المستقبل للتغيير اتفقا في لقاء مشترك علي أن يكون الحوار مفتوحا للآخرين للالتحاق به.
وأوضح أن الوثيقة التي وقع عليها الطرفان تحدثت عن الالتزام بالوثائق التي تم التوقيع عليها في السابق ومراجعتها الي جانب المطالبة بتسليمها مخرجات الحوار لدراستها والتعليق عليها.
وأكد حرص قوي المستقبل على استغلال علاقتها بالممانعين في الداخل والخارج وحثهم على الانضمام للمسيرة الوطنية .واستصحابا للاتفاقيات المرجعية السابقة وفي مقدمتها الاتفاقات التأسيسية للحوار الوطني.
ووقع على الوثيقة المشتركة بن الطرفين كل من عضو آلية الحوار إبراهيم محمود حامد، وعبد القادر إبراهيم علي محمد نائب رئيس قوي المستقبل.
وأقر الاتفاق المشترك على استصحاب وثيقة (خارطة الطريق) المجازة من الجمعية العمومية للحوار الوطني في 2014م، واتفاق اتفاق أديس أبابا بتاريخ 5 سبتمبر 2014م،علاوة على وثيقة خارطة الطريق المقدمـة من الآلية الأفريقية والموقعة من الحكومة السودانية في مارس 2016م.
وأشارت وثيقة الاتفاق إلى أنه وفور اكتمال لاتفاق المبدئي ينخرط الطرفان في التباحث حول ما أسمياه الهدف الاستراتيجي المتمثل في صياغة مشروع سياسي وطني يحقق اكبر قدر من إجماع السودانيين، فضلا عن تأسيس العلاقات علي الثقة وحسن المقاصد، ويشمل ذلك “الكف عن التناول السالب، ولا يحول ذلك دون التناول الموضوعي الرصين الذي يعزز الثقة ويفيد قضية الحوار”.. طبقا للوثيقة.
وتضمن الاتفاق بين آلية الحوار وقوى المستقبل التباحث أيضا في إيقاف الحرب والمعاناة التي تسببها، مع استعراض الاتفاقات والالتزامات السابقة ومراجعة ما نفذ منها وما لم ينفذ، فضلا عن الاطلاع علي توصيات الحوار الذي أجرته الآلية والتباحث حوله.
كما أقر مشاركة تحالف قوي المستقبل في آليات الحوار المنشأة وفق وثيقة خارطة الطريق لعام 2014.
الى ذلك أعلن مبارك الفاضل المهدي مشاركته في ختام عمومية الحوار الوطني الاثنين المقبل ،وذلك عقب لقائه بالآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) السبت.
وقال في تصريحات صحفية “قررنا المشاركة من اجل ترجيح كفة السلام والتسوية السياسية علي كفة الحرب والاقتتال”.
وأكد الفاضل أن ما يخرج به الحوار يمثل جملة تطلعات الشعب السوداني وما كانت تنادي به المعارضة من مطالب تتعلق بالحريات والسلام وكيف يحكم السودان”.
يشار الى أن حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي تبرأ رسميا من أن يكون مبارك الفاضل ممثلا للحزب في مبادرة الحوار الوطني، واتهمه بالعمل كمخلب قط لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
من جانبها رحبت الالية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7)، بانضمام مبارك الفاضل وقوى المستقبل للتغيير وتحالف القوى الوطنية بقيادة مصطفي محمود والمجموعات التي التحقت بالمسيرة الوطنية.
وأكد عضو الآلية احمد سعد عمر توفر الإرادة السياسية القوية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني علي ارض الواقع.
وقال ان مشاركة مبارك المهدي ستزيد دفع المسيرة وناشد الممانعين بالانضمام للحوار.
سودان تربيون
إندمجوا في حزب واحد أو إندغموا في الأحزاب الكبيرة يا خلق الله.. 40 حزب ده وهم ومبالغة ولا يوجد في أي دولة في العالم هذا العدد من الأحزاب ولا يوجد في العالم هذا الكم من الآيدولوجيات ولا يوجد في السودان هذا الكم من القضايا الذي يصنع كل ذلك إلا إذا كانت أحزاب قبائل وعوائل ونقاطات (مصادر دخل وأكل أموال بالباطل).