ما هو سر وجود ماعز وكلاب في مبنى عملاق المعلومات غوغل؟
على الرغم من كونها تعد عملاق المعلومات في العالم إلا أن معظم المستخدمين يجهلون عنها الكثير من الحقائق، التي يعد بعضها غريبا وطريفا، ومن بينها معلومات تتعلق بالغموض حول تاريخ ميلاد هذه الشركة الكبيرة.
ونشرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية تقريرا عن هذه الشركة العملاقة في عيد ميلادها الثامن عشر كشفت فيه عن 18 حقيقة عن محرك البحث العملاق غوغل لا يعرفها الكثيرون.
ويعد عيد ميلاد غوغل من أكثر الأشياء الغامضة، التي تتعمد الشركة عدم الإجابة عنه، حيث طرح “لوغو” الصفحة الرئيسية للشركة في عيد ميلادها سؤالا أكثر غموضا وهو “متى يصادف عيد ميلاد غوغل؟” حيث لا يوجد إجابة عن هذا السؤال في الواقع فغوغل تحتفل بأكثر من 6 أعياد ميلاد في العام تبدأ في يوم 27 سبتمبر/أيلول بل إن احتفال الشركة بأحد أعياد ميلادها المحتملة يوافق عام 1995، وهذا يعني أن العيد الحالي ليس الثامن عشر بل التاسع عشر.
وتضع الشركة مجسم ديناصور في مقر شركة غوغل لإيصال رسالة مرعبة لموظفيها بأنهم عليهم أن يعملوا بكل جدية وابتكار حتى لا يتراجع أداء الشركة وتنقرض كما الديناصورات.
تشعر غوغل باقتراب الموت منها، وهي قلقة من ذلك نوعا ما، لذا يوجد لديها في المقر نموذج ضخم لهيكل عظمي T-Rex يهدف إلى تذكير الموظفين بعدم السماح للشركة بالانقراض، كما وضعت الشركة صورة ديناصور صغير يظهر على صفحة غوغل كروم عندما ينقطع النت عن الجهاز.
عندما يفقد غوغل كروم الاتصال بالإنترنت، تظهر رسالة تحذير تنبه إلى عدم وجود اتصال جنبا إلى جنب مع صورة ديناصور صغير. وفي حال ضغطت على زر المسافة في لوحة المفاتيح عدة مرات متتالية سوف تبدأ اللعبة التي تظهر فيها عقبات على طول الطريق، وتستمر اللعبة إلى الأبد لأن كل العقبات أنشئت بواسطة شفرة خاصة.
وتمتلك غوغل مقرات كبيرة بها مساحات واسعة من الحدائق التي ينمو بها العشب الأخضر الذي يحتاج إلى القص بشكل دوري، ولكن يوجد لدى غوغل طريقة جديدة ومختلفة تعوض عن استخدام الآلات لهذا الغرض، حيث تقوم الشركة باستئجار 200 من الماعز من أجل أكل العشب في الحرم الخارجي للمقرات، ويستغرق هذا الأمر نحو أسبوع كامل حتى يأكلون العشب، ويعتبر هذا الأمر مهما جدا للمحافظة على البيئة. كما يوجد العديد من الكلاب الودودة التي تجلب للموظفين سعادة كبيرة.
ومن الحقائق التي قد لا يعرفها جيل الشباب أن شعار غوغل لم يكن في المنتصف لحين عام 2001 حيث كان على يسار الشاشة قبل أن تقوم بنقله إلى وسطها في نهاية عام 2001.
من هي شركة غوغل؟
شركة غوغل (بالإنجليزية: Google) هي شركة أميركية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل. واختير اسم غوغل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب وذلك وفق المعلومات المنشورة عنها في موقع “ويكبيديا” العالمي.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. يقع المقرّ الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم غوغل بليكس، في مدينة “ماونتن فيو” بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملاً في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفاً. تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرغي برين عندما كانا طالبين بجامعة “ستانفورد”. في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أميركي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أميركي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة “فورتشن” كما حازت بصفة من أقوى مئة علامة تجارية في العالم الذي تجريه مجموعة شركات ميلوارد براون .
وتصف شركة غوغل مهمتها على النحو التالي:
تقوم غوغل بمهمة تنظيم معلومات العالم وتجعل إمكانية الوصول إليها ممكنة من جميع أنحاء العالم ومفيدة للجميع أيضا.
واتخذت غوغل شعاراً غير رسمي “لا تكن شريرا” (بالإنجليزية: Don’t Be Evil) حيث وضعه أحد الموظفين السابقين ويُدعى بول باوكايت، وهو أيضا أول مهندس لخدمة البريد الإلكتروني جي ميل في أكتوبر 2015 .
العربية نت