نصوص في حضرة المحبوب
مدخل
لا شيء يعدل الوطن هكذا خبروني ثم قالوا لي ترجل، وحينما ترجلت وجدت أن من أخبروني بعظمة الأرض الوطن عندهم لا يعدو سوى كونه مجرد كرسي يضعونه فوق أجساد الموبوئين بعشقه.
النص
وطن سبتمبر يختلف عن وطن يناير وفي كل خير نص تاني يقول صديقي ذات نقاش إسفيري أسوأ ما يمكنك أن تتيقن منه هو أن أسوأ مافي هذا السودان تعاطي السودانيين معه مكان هذه الأرض الصف الأول ولكنا اخترنا لها أن تكون (الطيش).
نص ثالث
هذا (الطيش) تحمله الرصاصة الطائشة حين تخرج من فوهة سوداني لتنغرس في قلب سوداني آخر، المفارقة أنهما الاثنان يقفزان ذات القفزة حين يغني فنانهم (النار ولعت).
نص رابع
ألا يوجد من يوقف هذا النزيف المتمدد فينا دون توقف، من يجبر صاحب العقيرة التي تنادي على الحرب أن يستبدلها بمعزوفة (أن حنبنيهو) الأوطان تبنى بالسلام فهو طريق الحياة الجديدة.
نص خامس
في دارفور البعيدة القريبة يقول شيخ وقد كسا البياض شعره في ساعة كان يجاهد فيها لإخراج لستك عربة الدفع الرباعي من الوحل وهو مثل غيره يحلم بـ(الزفت) والطريق المسفلت سيكتمل الطريق في حال نقصوا هم حكمته كانت تمضي في اتجاه ما تصرفه الحكومة على المحاسيب في مقابل ما تصرفه على الخدمات، يتدثر ساعتها بالصمت ويحمد الله على أن لعلعة الرصاص قد غابت ليتها لا تعود .
نص سادس
تقول برتقالة هناك في ذات دارفور يعجزها الوصول إلى خلاطات العصير في قلب المركز الخرطومي وهي المروية بمياه الوادي المنحدر وخالية من السماد مخاطبة البرتقال والفراولة المصرية بمياه صرف صحي (اللهم اصرف عنا عجز العقول عن التفكير) وتكمل هو إنتو ليه بتجيبوا فاكهة بالعملة الحرة في بلد جنيها واقع ؟
نص
تقول الدوائر الحكومية في جانب الصحة إن الإسهالات قد انحسرت في النيل الأزرق وتراجعت في سنار وإن الخرطوم (مؤمنة) ويبقى السؤال: هل تم تأمين ذلك بمجهودات الوزارة أم بحراك الشباب؟ المهم أن الوباء تراجع إن شاء الله ما يرجع تاني.
نص أخير
كانت تهدهد صغيرها جناي البريدو احضر جديدو احننو في إيدو يشتغل قاضي للفارغة ما فاضي يشتغل دكتور ويبقى المرض ماضي يعالج أمراضي .) فتثاءب الصغير وردد العبارة (يعني عاجبك لي الكفيت المدور في الحوادث ده) ؟
الزين عثمان
اليوم التالي