سياسية

(الشعبية) تدرس تجميد المفاوضات مع الحكومة السودانية بسبب تقرير (العفو الدولية)

قالت الحركة الشعبية ـ شمال، إنها تدرس تجميد المفاوضات مع الحكومة السودانية، ومطالبة مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي بإجراء تحقيق حول استخدام الجيش السوداني أسلحة محرمة دوليا في مناطق النزاع.

ودمغت منظمة العفو الدولية، الخميس، قوات الحكومة السودانية بقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، في هجمات أستخدمت فيها أسلحة كيميائية في دارفور، وهو ما نفاه الجيش السوداني ووزارة الخارجية بشدة، وسط مطالبات لقوى معارضة بإجراء تحقيق حول الاتهامات.

وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في بيان، إن “قيادة الحركة إبتدرت مشاورات صباح الجمعة وتدرس تجميد ووقف المفاوضات مع الحكومة ومطالبة مجلسي الأمن الدولي والسلم الأفريقي بإجراء تحقيق عادل حول استخدام الخرطوم للأسلحة الكيميائية في جبل مرة بدارفور وأسلحة محرمة دولياً في الإقليم والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)”.

وانتهت في أغسطس الماضي جولة ثانية من التفاوض حول مساري إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بأديس أبابا، من دون التوصل لتسوية بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وينتظر أن تدعو الوساطة لجولة جديدة.

وأكد البيان الذي تلقته “سودان تربيون”، الجمعة، أهمية إصدار قرارات بحماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأكد عرمان أن ستجري مشاورات مع حلفائها في “نداء السودان” بذات الصدد، وستطرح رسميا على الآلية الأفريقية الرفيعة والتي تشرف على إجراء مشاورات غير رسمية بين أطراف النزاع السودانية في أديس أبابا، يوم السبت، ضرورة إجراء تحقيق أفريقي حول استخدام الأسلحة الكيميائية بجبل مرة والأسلحة المحرمة دولياً في المناطق الثلاث.

وحرض السودانيين في الداخل والخارج على تصعيد حملة واسعة للضغط على الحكومة ومطالبة المجتمع الدولي والأفريقي بإجراء تحقيق عادل وحماية المدنيين ووقف الحرب وجرائم الحرب في السودان.

وأشار إلى معلومات تشير إلى استعدادات عسكرية للحكومة لشن حرب واسعة في المنطقتين هذا الصيف، ما يدل على أن “النظام غير راغب في السلام ويجري إستعداداته لشن الحرب”.

ووصف عرمان تقرير منظمة العفو الدولية بالشجاع لأنه “كسر” صمت المجتمع الدولي حيال انتهاكات الحكومة السودانية في مناطق النزاع، مشيرا إلى أن المنظمة سبق وأن أبرزت أدلة على استخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.

من جانبه ناشد رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي المجتمع الدولي لإتخاذ خطوات عملية لمحاسبة حكومة الخرطوم.

وأكد مناوي في بيان، يوم الخميس، أن الحركة سبق وأن أكدت في عام 2003 استخدام الحكومة للأسلحة الكيميائية من دون أن يعير المجتمع الدولي ذلك اهتماما.

واعتبر التقرير شاهدا على أن الحكومة السودانية “غير آبهة بقرارات المجتمع الدولي لحماية المدنيين ما يعني أن الخرطوم تشكل مهددا حقيقيا للأمن والسلم الدوليين”.

وأدان رئيس حركة تحرير السودان بشدة تراخي المجتمع الدولي في محاكمة المجرمين الذين يرتكبون الفظائع في دارفور.

سودان تربيون

‫4 تعليقات

  1. ياعرمان وياسجمان ومن شايعهم. موتوا بغيظكم، فلن تنالوا من البلاد مهما كان، رغم كرهنا وخلافنا مع الحكومة التي خانت البلاد والعباد لكنكم ليس افضل منهم بل انتم اسوأ منهم. اللهم اكفنا شر الحكومة والمعارضة بما شئت كيف شئت.

  2. التقرير جاء مع بشريات الحوار الوطني وهزيمة التمرد شر هزيمة وآمال رفع العقوبات والإنفراج الإقتصادي وذلك لضرب السلام والإستقرار في السودان وتحطيم أي فرصة له، وهو في إطار حرب شاملة من الغرب ضد الدول المسلمة والسنية تحديدا.
    على السودان العودة لجنونه القديم ويده الطولى المعروفة في إفريقيا والعالم فلا طائل من الغرب وصعلكته. على السودان إعادة بناء جيشه وإعادة الخدمة لمفصولي نيفاشا ورفع مرتبات الجيش وتسليحه والإستعداد لما هو أسوأ وترك التفاهم مع عرمان وأمثاله لوحدات العمليات الخاصة والقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات السوداني ردا على مذبحة أبو كرشولا وغيرها من الإرهاب والنهب والسلب وترويع الآمنين.
    سيحدث السلام في السودان بلا عرمان ولا عقار ولا الغرب أما الكيماوي فقد كان ذريعة لضرب صدام حسين وتدمير العراق إلى الأبد واتضح أنه أكذوبة فقط والآن يريدون تطبيق الأكذوبة في السودان عبر صور مفبركة بالفوتوشوب من أدغال إفريقيا وأفلام هوليودية محكمة ولكن لن يجدي ذلك نفعا فجبل مرة آمن الآن مع مجهود خارق من المتمرد عبد الواحد لنسف الإستقرار وتشريد أهله الطيبين. الفيلم من إنتاج نجم هوليود جورج كلوني راعي التخريب في السودان الذي يجب أن تقاضيه الحكومة السودانية فورا عبر مكتب محاماة عالمي لنشره الأكاذيب وتسليطه قمر تجسس على السودان ساهم في تدمير منشئات سودانية، ومقاضاة أمريكا عبر جاستا سوداني عن تدمير مصنع الشفاء وعن المتوفين نتيجة الحصار من مرضى الكلى والسرطان واللوكيميا وأن يطلب السودان تعويضات عن خسائره وفرصه المفقودة بسبب العقوبات.. جاستا يصب في مصلحتنا وتقارير الكيماوي أكذوبة والسودان هو الرابح وعرمان هو الخاسر.

  3. ربنا يحفظ السودان وشعب السودان
    ويكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

  4. اﻷخ الكريم عدنان لك التحية..
    فالنسأل أنفسنا ماذا جرت علينا سياسة اليد الطولى والعبث بأمن الجوار..أتينا بأفورقي فانقلب علينا واحتضن قوات قرنق على مدى سنوات وغزو كسلا لم ننسه حتى اليوم، وحاولنا اغتيال مبارك فاحتلت مصر حلايب حتى اليوم، وتورطنا في تفجير المدمرة كول فزاد حصارنا وقبل أيام صودرت أموالنا، حاولنا إسقاط حاكم انجامينا في قصره فرد علينا بذراع خليل ابراهيم الطويلة في أم درمان..
    سيدي الفاضل.. لا يمكن أن نكون رقما يصعب تجاوزه بإفتعال القلاقل في محيطنا القريب والبعيد..
    لنا أن نتأمل في ما حدث ﻷردوغان صاحب الاتجاه الإسلامي في خاصرة أوروبا.. هذا الرجل لديه تمرد كردي ومتآمرين من الداخل والخارج ولديه معارضة قوية وعلاقات شد وجذب مع المؤسسة العسكرية.. استطاع أن يقنع جميع أركان المجتمع التركي والعالمي بسبب نجاحه في تنمية الإقتصاد والبلد ككل في مايشبه المعجزة..وعادت تركيا رقما اقليميا يصعب تجاوزه..
    عيب اﻹنقاذ أنها ركزت على تحطيم المعارضة وتركيز السلطة والثروة أكثر من تركيزها على نهضة اﻷمة السودانية، فكان اتخاذها الدولة كغنيمة والمعارضة كعدو والشعب كرعاع أكبر اﻷثر في ما وصلنا إليه اﻵن..
    نأمل من ولاة الأمر الإنتباه إلى ما يحاك ضد الدول السنية في المنطقة، وأول خطوات تحصين الوطن هو العودة إلى الشعب عودة حقيقية فالشعب فقط هو من سيحمي البلاد عند المحن..