سمراوات هنديات يروجن زيوتاً لتطويل الشعر وعلاج الصلع بوسط الخرطوم
وسط ازدحام المارة وتحت أشعة الشمس الحارقة تعرض مجموعة من الفتيات الهنديات مجموعة من الزيوت الهندية لتطويل الشعر جئن بها من الهند، وبلغة عربية ركيكة تروج الفتيات لبضاعتهن وسط ذهول المارة، وتذكر طريقتهن في العرض بداية دخول السلع الصينية إلى البلاد حينما غزت الأسواق مجموعة من الفتيات الصينيات يبعن دهان الـ(فِكس) إلى جانب الباعة الجائلين بالسوق العربي قبل أن تغزو السلع الصينية البلاد.
وفي موقف المواصلات شرق استاد الخرطوم توزعت الهنديات بتجارتهن فيما تجمع حولهن عدد كبير من المارة الذين اشترى معظمهم الزيت الهندي خاصة الفتيات والشباب ويبلغ سعر العبوة (20) جنيهاً، وتنوعت العبوات بين ثلاثة أنواع بغطاء أحمر وأبيض وأصفر، وتعدد إحداهن مميزات الزيت الهندي بقولها إنه يطول الشعر ويقويه ويتركه لامعاً وأسود، وإنه صنع من مستخلص الأعشاب الطبيعية ومعروف على مستوى العالم وحقق فاعلية للناس، وجذب الشرح الترويجي الذي تقوم به الهندية العابرين الذين يبحثون عن حقيقة الزيت الهندي الذي يباع بهذه الطريقة خارج الصيدليات وأمام مرأى السلطات. وعلقت إحدى النساء التي توقفت برهة أمام المعروض قائلة: (يعنى زيتكم دا يا الهندية ح يطول شعرنا ويخليه يبقى زيكن كدا؟).
وحسب الفتيات الهنديات فإنهن قدمن من مدينة مومباي قبل ثلاثة أشهر إلى السودان ومعهن كمية كبيرة من الزيت قمن ببيعه كله وطلبن المزيد منه. وقالت إحداهن لـ(المجهر) إن هذا الزيت سحري ويعالج كل مشاكل الشعر خاصة الصلع، وأكدت أنها حصلت على أرباح كبيرة من خلال بيعها المباشر للجمهور.. وحول سؤال (المجهر) عن أسباب اختيارهن للسودان قالت: (التكلفة والمصاريف معقولة) وأضافت وهي تضحك: (عرفنا أن السودانيين يحبون الجمال).
ورغم الإقبال الكبير من المواطنين والفتيات على الزيت الهندي إلا أن هنالك بعض المواطنين تشكك فيه نسبة لسعره المنخفض وتقول الطالبة “نسرين عبد الكريم”: (سمعنا بالزيت الهندي وعن مميزاته لكن لما شفت ببيعوه في مواقف المواصلات لم أصدق أنه أصلي ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى)، وأضافت: (لو هو بهذه الفعالية سيزيد سعره بالضعف ويمكن أن يدخل السوق الأسود).. وما يزيد الشك عرضهن لتجارتهن تحت أشعة الشمس، ومن طريقة تعالمهن وحديثهن يبدو أنهن قرويات، ولا يصدق أحد مجيئهن إلى السودان وقد قطعن المحيط والخليج لبيع زيت ربما لا تتعدى أرباحه دولارات معدودة مقارنة مع تكاليف السفر والإقامة والإعاشة.
وحذرت الخبيرة الصيدلة والسموم د. “هنادي أحمد” من مخاطر بيع مثل هكذا زيوت في الأسواق بعيداً عن رقابة السلطات، وقالت إن الزيوت الهندية في حد ذاتها مشهورة بجودتها وحلها لمشاكل الشعر لكن لا أحد يمكن أن يثق في سلعة تباع في الأسواق العامة دون تطبيق الاشتراطات الصحية والعرض وسلامة الدواء، ونوهت إلى أن الزيوت الهندية غالباً ما يتم تركيبها من حوالي (40) نوعاً من الأعشاب ولا تتحمل أية تركيبة أخرى.. ونلاحظ في السودان يقوم الكثيرون بخلط الأدوية مع بعضها، كما أن البنات يخلطن الكريمات أيضاً وهذا خطر ويمكن أن تسبب هذه الأخطاء مشاكل بدلاً عن علاجها. وطالبت د. “هنادي” المواطنين بعدم شراء ما يسمى بالزيت الهندي، وطالبت السلطات المسؤولة بمنع بيعها في الأسواق ما لم يتم التحقق منها.
صحيفة المجهر السياسي
هههههه شفتها والله الهندية دي النسوان السودانيات يحاولن يعقدوها لكن أعجبتني تطنيشها و تجاهلها لهن
ما البلد زريبة يدخلها المتسولون والحثالات أمثال هؤلاء دون رقيب وتدور ضدنا الحروب الصامتة والبايولوجية.. هذه الزيوت لا يعلم أحد صلاحيتها أو مكوناتها أو سميتها أو ضررها.. ربما تسبب العقم.. ريما استخدمت دولة معادية هاتيك الفتيات لنشر مرض أو جمع معلومات إستخبارية.. لكن تجارة ..أشك في ذلك فسعر الدولار لا يسمح بمثل هذه المجازفة. على المواصفات والمقاييس والجوازات والأمن الإقتصادي والمخابرات حمايتنا. وشكرا.