أسود الفراتيت يصدون هجوماً لمقاتلي العدل والمساواة في (بازيا)
أعلن نائب المتحدث باسم رئيس قوات المعارضة المسلحة العقيد نارجي جيرمللي رومان بأن ما يتم تداوله في المواقع الاخبارية عن اجتماعات لمكتب الدكتور رياك مشار في الخرطوم ليس صحيحاً وأن وجوده لتلقي العلاج. وقال رومان لـ(الإنتباهة) إن اجتماعات المعارضة تجري في فقاك بولاية أعالي النيل. وفي سياق منفصل علمت (الإنتباهة) أن المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث سيجتمع بمواطني دولة جنوب السودان المغتربين بالولايات المتحدة يوم الاربعاء القادم في جامعة كولومبيا الامريكية سيحضره نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنية الدولية. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: هجوم على الناصر هاجمت قوات الحكومة بدولة جنوب السودان مواقع المعارضة المسلحة بمنطقة الناصر بولاية أعالي النيل حيث حاولت فك سيطرة المعارضة عليها، لكن قوات رياك مشار تصدت لها وتمكنت من دحر الهجوم. هجوم العدل والمساواة تصدت قوات أسود الفراتيت بولاية غرب بحر الغزال من صد هجوم من مليشيات مثيانق انيور الحكومية ومقاتلي حركة العدل والمساواة الدارفورية على منطقة بازيا في ولاية واو. وبحسب ما علمت (الإنتباهة) فإن قوات الفراتيت بقيادة الجنرال عبد الله واجانق تصدت للهجوم وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واستولت على سيارة دفع رباعي لاند كروزر بحالة جيدة ومدفع م ط دوشكا و4 مدافع رشاش (Bkm) بالإضافة الى عدد 5 مدفع آر بي ج و35 سلاح كلاشنكوف الى جانب عدد كبير من الذخائر المختلفة والتعيينات والمهمات العسكرية، وتمكنت قوات الفراتيت من صد الهجوم وبسط سيطرتها بالكامل على المنطقة. وبحسب مقرب من أسود الفراتيت، فإنهم أكدوا التزامهم بالسلام العادل بأنه الخيار الأفضل لشعب جنوب السودان وأنهم خلف الدكتور رياك مشار. يشار أن كاركاتير قام برسمه مواطني جنوب سوداني يوصف أحد مقاتلي حركة العدل والمساواة وهم يمصون دماء أهالي منطقة واو التي ارتكبوا فيها عدداً من الانتهاكات من خلال قتالهم مع قوات سلفا كير. إعادة طفلة مختطفة سلم كل من والي ولاية بوما بابا ميدان ووالي ولاية جوبيك واغوستينو جاد الله في جوبا طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات الى عائلتها بعد 4 أشهر من اختطافها بواسطة مليشيات مسلحة من المورلي وعثر على الفتاة التي اختطفت من منطقة جبل الرجاف عثر عليها في منطقة البيور الكبرى خلال عملية شاركت في دعمها قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. انشقاق إيمانويل عادل عاد وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة الإستوائية الوسطى، إيمانويل عادل الذي انضم الى قوات مشار قبل فترة الى حكومة سلفا كير مرة اخرى بعد تعيين والده في منصب مفوض بحكومة ياي، وأبلغت قوات مشار منسوبيها بعدم التعامل مع إيمانويل عادل. انشقاق مستشار الخارجية أعلن المستشار القانوني لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة جنوب السودان خان توت تيني انشقاقه عن حكومة الرئيس سلفا كير وإعلان انضمامه الى حركة رياك مشار، ووفقاً لخطاب الاستقالة الذي تحصلت عليه (الإنتباهة) بتوقيع من خات توت الذي أكد نظام سلفا كير أصبح دولة فاشلة وأن البلاد بحاجة الى اصلاحات فيدرالية ودستورية جديدة ودلل المستشار المستقيل بأن أبناء قبيلة النوير قتلوا بشكل جماعي بينما هرب الأحياء منهم الى مخميات اللاجئين او للقتال دفاعاً عن أنفسهم، وقال خان توت إن المسؤولين في نظام جوبا أياديهم ملطخة بالدماء وأنهم قاموا بسرقة أموال البلاد وأنه قرر دخول الأدغال ومشاركة شعبة النضال بدلاً عن العمل القانوني. قرض كيني تدرس الحكومة الكينية تقديم قرض مالي بقيمة (60) مليون دولار لدولة جنوب السودان لمساعدتها في إطار مساعدات غذائية وخدمات لاحياء الاقتصاد الجنوبي الذي تداعى بعد انهيار العملة المحلية لمستويات مرتفعة. وتدرس نيروبي تقديم القرض الى جوبا على خلفية فضيحة الفساد التى أعلنتها منظمة (كفاية) الأمريكية التي وثقت تورُّط قيادات الجيش الشعبي في نهب أموال البلاد حيث جمعوا من الحرب أموالاً طائلة. يشار أن طلب حكومة الجنوب قدمه النائب الاول المعين تعبان دنيق للرئيس الكيني في أول جولة إقيلمية بعد تعيينه من قبل سلفا كير. تعبان يصل أمريكا يصل النائب الأول المعين لرئيس دولة جنوب السودان تعبان دنيق ماي اليوم (الاثنين) الى مدينة نيويورك الامريكية من العاصمة الكينية نيروبي مشاركاً في أعمال الجميعة العامة للامم المتحدة المقرر أن تبدأ أعمالها غداً (الثلاثاء) ، وكان تعبان قد حضر جانباً من أعمال الجميعة العامة للامم المتحدة من العام الماضي باعتباره في المعارضة المسلحة قبل أن يقوم الدكتور رياك مشار بفصله عن الحركة عقب تورطه في أحداث القصر الرئاسي في جوبا يوليو الماضي. ضوء القمر قال مواطنون من مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان إن ضوء القمر ليلاً قد قلل من حجم الجرائم، في وقت تشهد فيه المنطقة انقطاع الكهرباء، وكانت محطة توليد الكهرباء بمنطقة ياي توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود بعد إغلاق الطرق المؤدية إلى جوبا ويوغندا بسبب انعدام الأمن، وقد شهدت المنطقة مؤخراً موجة من جرائم قتل وحشية. وقالت مواطنة تدعى استير إن ضوء القمر يساعد في الحركة أثناء الليل ويخيف اللصوص من مهاجمة المواطنين ونهب ممتلكاتهم، وأشارت إلى أنهم ينامون أثناء الليل بدون أي خوف هذه الأيام. وتابعت، أود أن أشكر الله من أجل هدية ضوء القمر أثناء الليل.كما أريد أن أقول لكم أنه إذا جئتم إلى ياي الآن، ستجدونها مضيئة طوال الليل. وأضافت أن نسبة السرقة والجرائم أثناء الليل مثل القتل آخذة في الانخفاض الآن.وفي الوقت نفسه، حث مقيم آخر يدعى مبيور سكان منطقة ياي للعيش في سلام، وذلك لتمتع بالموارد الطبيعية الوفيرة في المنطقة. منظمة تنفي هجوم النازحين نفت منظمة مجتمع مدني تابعة للنازحين داخل مخيم الأمم المتحدة في عاصمة جنوب السودان جوبا، مزاعم الحكومة بأن النازحين هاجموا القوات الحكومية بمنطقة جبل، وقال كيلكيل سامي، رئيس منظمة المجتمع المدني، إن مزاعم الحكومة هي محاولة لإلحاق الضرر بالنازحين. وتابع، الحكومة تريد مهاجمة وقتل المدنيين داخل المخيم مثل ما فعلته في ملكال وبور، وأشار إلى أن النازحين ظلوا داخل معسكر الأمم المتحدة منذ يوليو، قائلاً إنهم مدنيين بلا أسلحة، واتهم كيلكيل عناصر الأمن بالفشل في السيطرة على الوضع الأمني بمدينة جوبا. وأكد عدد من مواطني مدينة جوبا سماع إطلاق نار كثيف في نقطة التفتيش حي جبل بالقرب من معسكر الأمم المتحدة، وقالت المصادر إن النساء النازحات لم يغادرن المخيم منذ أمس وأن أصحاب ناقلات المياه توقفوا عن العمل خوفاً من انعدام الأمن في المنطقة. وصول المعونة الإماراتية وصلت (100) طن من المواد الإغاثية المرسلة الى لاجئي دولة جنوب السودان في يوغندا، وصلت مطار عنتبي اليوغندي بطائرة خاصة مقدمة من حكومة دبي بتوجيه من نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبحسب المعلومات فإن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي قامت باتخاذ التدابير اللازمة لنقل مواد الإغاثة على وجه السرعة، وتم توفير طائرة خاصة لحمل المعونات العاجلة إلى عنتيبي، دعماً لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في التصدي للظروف الصعبة والقاسية التي يتعرض لها اللاجئون في مناطق مختلفة من العالم. تعرض بعثة اليابان لهجوم تضرر معسكر القوات اليابانية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان إثر هجوم قوات المعارضة على العاصمة يوم الجمعة الماضية، حيث تعرض المعسكر لطلقات نارية في تطور يعيد الجدل حول ضرورة سلامة مشاركة اليابانيين في قوات حفظ السلام الاممية، في وقت تفكر فيه طوكيو لتوسيع مشاركتها في القوة الأممية. وكانت وزيرة دفاع اليابان قد ألغت زيارة الى جوبا كانت مقررة يوم السبت الماضي بعد حقن الوزيرة بلقاح الملاريا في وقت كانت فيه الوزيرة في الولايات المتحدة الامريكية حيث التقت بنظيرها الامريكي. قلق أممي أعربت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وبطء تنفيذ اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015 بين الفصائل السياسية المتحاربة في جنوب السودان. وقال وفد اللجنة الذي يزور جنوب السودان حالياً لمدة أسبوع، إن تنفيذ اتفاق السلام لا يسير بصورة جيدة عقب الاشتباكات التي اندلعت في 8 يوليو بالعاصمة جوبا، إلى جانب انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت رئيس لجنة حقوق الإنسان الخاصة بجنوب السودان ياسمين سوكا للصحافيين في جوبا إننا نشعر بقلق بالغ إزاء بطء التقدم المحرز بشأن تنفيذ أحكام اتفاق السلام الذي يعتبر خطوة ضرورية لإنهاء الصراع، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان وسير حياة شعب جنوب السودان بصورة طبيعية. ووفقاً لبيان صادر من اللجنة فإن ثلاثة من أعضائها زاروا جميع أنحاء جنوب السودان في الفترة من 8-15 سبتمبر، وأجروا حوارات مع المسؤولين الحكوميين والقضاء والمجلس التشريعي وأعضاء السلك الدبلوماسي والجهات الفاعلة في الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والنازحين، مضيفاً أن المجموعة سافرت إلى بانتيو وتوقفت في ملكال، وأن الزيارة كانت مفيدة للغاية. ولفتت اللجنة الى أن النازحين يعيشون أوضاعاً مذرية، مشيرةً الى أنها لم تتمكن من زيارة موقع حماية المدنيين في جوبا لأسباب أمنية، إلا أنها عقدت اجتماعاً مع قيادة الموقع بشأن وضع حقوق الإنسان والانتهاكات والاعتداءات التي أشارت بعض التقارير أنها ارتكبت في جوبا.وأكدت أنها عقدت اجتماعين مع النساء في مواقع حماية المدنيين للاستماع إليهن مباشرة حول حالة حقوق الإنسان وانتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي تعرضن لها، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي من قبل رجال مسلحين يرتدون الزي العسكري.وفي اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين تطرق أعضاء اللجنة إلى قضية المساءلة وخاصة فيما يتعلق بالتحقيقات السابقة والحالية التي أجرتها الحكومة، بجانب إنشاء المحكمة الهجين لجنوب السودان ومشروع قانون تعديل قانون العقوبات بحيث يتضمن الجرائم الدولية وإنشاء لجنة الحقائق والمصالحة والشفاء. وأردف البيان بشكل عام نحن لانزال نشعر بالقلق من تقليص الفضاء للصحافيين وأعضاء المجتمع المدني الذين يتعرضون للترهيب والمضايقة، وكذلك عدم وصول بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام والجهات الإنسانية الفاعلة إلى الفئات المستضعفة، بجانب تصاعد أعمال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، لاسيما الإفلات من العقاب المستمر وعدم المساءلة عن جرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في جنوب السودان والتي بدونها لايمكن تحقيق سلام دائم.
الانتباهة