سياسية

البرلمان يُرسل وفداً عاجلاً للنيل الأزرق ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بالإسهالات في النيل الأزرق إلى (246)

سيَّر البرلمان وفداً من لجنة الصحة لينضم إلى هيئة نواب النيل الأزرق للوقوف ميدانياً على أوضاع الإسهالات المائية بالروصيرص والدمازين كما وصلت ليلة أمس إلى الدمازين وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد، بينما ارتفع عدد الضحايا إلى 23 شخصاً بعد وفاة امرأتين صباح أمس بحي الهجرة شرق بالدمازين.

وكانت موجة إسهالات مائية قد تفشت في مدن وقرى ولاية النيل الأزرق أدت لدخول عدد كبير من المواطنين إلى المستشفيات وقضى عدد منهم نحبه جراء الإسهالات.

وقال عضو البرلمان عبد الجليل عبد السيد حاكم لـ(الصيحة) إن الإسهالات لم يتم القضاء عليها ولا تزال المستشفيات تستقبل أعداداً جديدة من المرضى، موضحاً أن الحالات المسجلة حتى صباح أمس كانت 223 حالة بمستشفيي الدمازين والروصيرص وأن المتوفين بالإسهالات وصل عددهم إلى 21 شخصاً إضافة لوفاة امرأتين أخرييْن، لافتاً إلى أن العدد أكبر من ذلك من واقع أن هناك حالات وفاة عديدة لا تصل للمستشفيات وغير مسجلة.

وطالب عبد الجليل بتدخل أكبر من الحكومة الاتحادية باعتبار أن الوضع الصحي لا يزال في مرحلة الخطر وتابع: “الأوضاع الصحية متردية الوضع يحتاج تدخلاً مركزياً عاجلاً”.

من جانب آخر أكد نائب رئيس لجنة الصحة والسكان بالبرلمان صالح جمعة لـ(الصيحة) أن لجنتهم ستسيِّر صباح اليوم وفداً للانضمام إلى أعضاء البرلمان من نواب النيل الأزرق الذين يقفون على الأوضاع في الولاية بهدف الوقوف ميدانياً على أوضاع المواطنين، موضحاً أنهم ظلوا على اتصال دائم بالسلطات في الولاية، مبيناً أن الجهود التي قامت بها وزارة الصحة الاتحادية وعدد من المنظمات عبر كلورة المياه ومحاربة النواقل ساهمت في السيطرة على الأوضاع، ورأى أن المستشفيات هناك تنقصها بعض الضروريات التي تسعى وزارة الصحة إلى إكمالها مثل الأسِّرة وبعض المعينات الدوائية.

وفي ذات الإطار وصلت ليل أمس إلى الدمازين وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد ودخلت فور وصولها في اجتماع مع والي الولاية وحكومته والهيئة البرلمانية لنواب النيل الأزرق بهدف تقييم الأوضاع.

صحيفة الصيحة