جوبا تعتزم مقاضاة جورج كلوني بعد اتهام سلفاكير بـ”الفساد”
أعلنت جنوب السودان، امس الثلاثاء، عزمها مقاضاة منظمة “كفاية” الأمريكية (غير حكومية)، أسًسها الممثل جورج كلوني، بعد اتهام الرئيس سلفاكير ميارديت بـ”الفساد المالي”.
وقال اتينج ويك اتينج، السكرتير الصحفي لميارديت، في تصريحات للصحفيين بجوبا، إن الحكومة ستقيم دعوى قضائية ضد “كفاية” بتهمة الإساءة لسمعة رئيس البلاد، مضيفاَ: “سنقوم بتكليف محام لأخذ جورج كلوني وجون برندغاست إلى المحكمة”.
ولم يحدد المسؤول الإعلامي توقيت إقامة الدعوى وما إذا كانت ستقام بمحاكم أمريكية أم دولية.
وساهم الممثل الأمريكي، الحاصل على أوسكار والناشط في مجال حقوق الإنسان جورج كلوني، في تأسيس منظمة “كفاية”، ويرأسها جون برندرغاست، وتولي المنظمة اهتماماً كبيراً بأوضاع حقوق الإنسان، لا سيما في دولتي السودان وجنوب السودان.
وتوصل تقرير، أعد بطلب من كلوني، ونشر أمس بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن النخب السياسية والعسكرية في جنوب السودان حققت “مكاسب مادية أثناء الحرب الأهلية” التي تسببت فيها هذه النخبة.
وحدد التقرير الرئيس سيلفا كير ونائبه السابق وزعيم المعارضة رياك مشار، بالإضافة إلى عدد من قادة الجيش، باعتبارهم “مستفيدين” من هذا النزاع.
وتتبّع التقرير خط سير النقود، مشيراً إلى وجود صلات بعائلتي مشار وكير.
وقضى معدو التقرير سنتين في البحث عن أدلة وجمع شهادات، وذلك بالنيابة عن وحدة تحقيق شارك جورج كلوني في تأسيسها تحت اسم “الحارس”.
وقال كلوني، خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن الأدلة “مفصّلة” و”غير قابلة للدحض”، وأنه قد حان الوقت كي يتحرك العالم.
وأضاف كلوني أن محامين دوليين وبنوكاً ومؤسسات عقارات كانت “ضالعة في نشاطات جنائية ذات صلة بميليشيات”، وأن مدنيين أبرياء دفعوا الثمن.
تجدر الإشارة أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 إبريل/ نيسان الماضي.
ورغم ذلك، شهدت جوبا في 8 يوليو/ تموز الماضي مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه السابق مشار.
وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون، كما تشرد نتيجة للعنف أكثر من 36 ألف آخرون، فروا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة.
ونفى جيش جنوب السودان، أمس الأول، صحة تقرير منسوب لخبراء من الأمم المتحدة، يحمّل سلفاكير ميارديت ورئيس هيئة أركان الجيش مالونق أوان، مسؤولية تجدد المواجهات بين قوات حكومية، ومقاتلي المعارضة، بزعامة ريك مشار، بالعاصمة جوبا، في يوليو/ تموز الماضي.
وقال العقيد لول راواي كونغ، المتحدث باسم الجيش لـ”الأناضول”: “إن التقرير الأممي غير مسؤول ويأتي في إطار استمرار الأمم المتحدة بحملتها ضد القيادة العليا للجيش في جنوب السودان”.
وذكر تقرير سري للأمم المتحدة أن القتال الذي شهدته مدينة جوبا، مؤخرا، “تم بتوجيهات من رئيس الجمهورية سلفاكير، ورئيس أركان الجيش فول ملونق أوان، اللذان وجها بقصف الطائرات الحربية لمقر إقامة ريك مشار، بضاحية الجبل، غربي العاصمة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
الاناضول
فعلا السياسة دى ما فيها صدآقة دائمة ولا عداوة دآئمة كلونى ده بالنسبة للحركة الأرهابية فى الجنوب وبقايا طريق الحجاج كان ملهمهم الاول قسيسهم ودارات الأيام أنها لعنة المظلومين قال سودان جديد سودان جديد يعنى الابادة القتل على الهوية الدكتاتورية النهب الأغتصاب والله لو جينا للحق أول ناس المفروض يمشو لما يسمى بالجنائية هم الحشرة العنصرية “الدينكاوية ” وسجيمان ورهطه وبقايا طريق الحجاج لو جاء المجنون الأسمو ترامب خمو وصرو
الغرب يريد ارجاع الجنوب للشمال بعد انهيار الدولة ….سقط مشروع دولة الحركة الشعبية اخلاقيا
اوردت دورية الشرق الادني الامريكية مقالا بتاريخ 17 مايو 2016م بقلم الكاتب اليميني نات فيرجسون عن الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية في جنوب السودان ومستقبل قطاع الشمال فقال ان الحركة الشعبية صناعة سياسية و عقائدية غير ناضجة ابان فترة الحرب البارده مما عجل بفشل مشروعها في مهده بعد انفصال جنوب السودان كما ان دواخلها كانت تضج بخليط من اصحاب المصالح المشتركة بالاضافة الي انها استغلت جهل اللوبي الكنسي الغربي بالتركيبه العقائدية والاثنية للمكون العسكري والسياسي لقادتها مما دفعهم الي تقديم دعم مالي وسياسي ساهم في افساد الحركة وتفكيك مكوناتها الي اثنيات ، والغريب ان الكاثوليك المنتشرين في شمال السودان وجنوبه هم الاكثر معرفة لطبيعة المكون السياسي والاثني للعناصر الجنوبية القيادية التي تحكمت علي مصير الحركة ،لذلك فان القس سيرجي الذي عمل في السودان اكثر من 35 سنه كان اكثر القادة اصرارا في مؤتمر الينوي بان انفصال الجنوب سيكون كارثة علي الكنيسة بكل طوائفها قبل ان يكون واقعا ماديا او وسيلة للضغط علي الشمال المسلم المتماسك نوعا ما واخطر ما قاله هذا القس (الصالح) ان وجود الجنوب تحت ادارة الشمال المسلم هو الضمانه الوحيدة لاستمرار تدفق المسيحية في شرايين القبايل الجنوبية التي لا يجمعها الا ارث طويل من الحروب كما لم تتشرب المسيحية بصورة يمكن ان تصنع اي مكون وطني قادر علي قيادة دوله .لم تجد هذه الرؤية اي اذن صاغية لان الدفع السياسي المشحون بدوافع وعواطف يمينية كانت اقوي من اي منطق اخر . لقد بدا اليمين المسيحي الامريكي يتغير في نظرته القديمة تلك تجاه الطبقة السياسية الجنوبية الحاكمة واكتشفت الهوه ما بين الحقيقة والخيال في اول اختبار لمصداقية الحركة الشعبية عندما جاء مبعوث اللوبي الكنسي للقصر الرئاسي بالخرطوم عام 2006م بغرض اصطحاب بونا ملوال للتحقق من دعاوي الفساد التي بدا الحديث عنها سرا في الغرب وذلك عبر اختبار مشاريع الطرق التي يفترض انشائها بمبلغ 250 مليون دولار سلمت لحكومة الجنوب (سرقتها ربيكا قرنق وعدد من النافذين) الا ان السيد بونا ملوال رفض اصطحاب الوفد قائلا ان النتائج التي ستصلون اليها وحدكم ستكون كافية لتقييم الوصع دون تاثير مني . لانني بحكم منصبي كمستشار للسيد الرئيس البشير صنفت من العناصر القيادية بانني ضد الحركة الشعبية .الوفد جاء مصدوما من الجنوب فقد كان الوضع من مطار جوبا مزريا اذ لا يوجد طريق يربط المطار بالمدينة وخلص الوفد الي (لا طرق لا خدمات لا مياه لا امن ولا بشر ) اذ مازال انسان الجنوب يستجدي المنظمات لياكل بينما تذهب كل عائدات البترول الي جيوب عدد محدود من عناصر الحركة الشعبية (من اثنية الدينكا)الذين اصبحوا بين يوم وليلة اغني اشخاص في افريقيا جنوب الصحراء بينما لا يجد انسان الجنوب الدواء والماء النظيف ولا اي امل في الاصلاح .وتشير معلومات الراصد الكنسي الي ان عائدات البترول لا تدخل في ميزانيات الدوله انما تحولت الي فلل فخمة في كلفورنيا مرسيليا ومدريد ونيويورك ولندن نيو بيرث تكساس ومبلدون ، حتي ان احد مدراء المنظمات الدولية في جوبا قال ساخرا ان الدولار في جوبا يتم تصديقة بالقلم الاحمر لعناصر قبيلة الدينكا كما نصدق نحن الزيت والقمح الامريكي للاسر في معسكرات النزوح الداخلي في كل ولايات الجنوب .الصدمة الكبري حدثت بعد المجزره البشعه التي حدثت في مدينة جوبا عام 2013 م التي راح ضحيتها 65 الف مواطن في كل الجنوب بين قبيلتي الدينكا والنوير وهم القرص الصلب للحركة الشعبية. لقد تحول الجنوب الي مستنقع اسن وتسلحت كل القبائل باحدث الاسلحة ولم تخضع قبيلة الدينكا الا بعد ان خرجت كل مناطق البترول من الانتاج وظهرت دعوات جديدة لانفصال مناطق النوير الغنية بالبترول عن الجنوب في مفاوضات تنزانيا بين فرقا الحرب بينما حدث انهيار تام للدولة الجديدة واصبح الدولار يفوق 50 جنيها وفقدت الدولة لمقدرتها علي البقاء . لم تكن هنالك رؤية غربية متكاملة لانتشال الجنوب من مستنقع الفساد والدماء وترك الامر في بدايته عزوفا من الدوائر الغربية المحبطة من المشروع والاعتراف سرا بخطل فكرته من الاساس. .كانت هنالك محاولات فاشلة لتسويق الجنوب كمنصة للعمل ضد دولة الشمال من بعض قادة الحركة الشعبية الشيوعيين الشماليين الذين اخذوا نصيبهم من كيكة الفساد في الجنوب بحكم زمالة النضال كرؤية بديلة لاعادة انتاج الجنوب الا ان هذه الفكرة كانت محل سخرية – حكومة الخرطوم اليمينية قذفت بالجنوب في وجه الغرب واصبحت تتفرج في المآسي التي حدثت كأن الامر لا يعنبها وقد طلب منهم التدخل في العام 2014م لانقاذ ما يمكن انقاذه الا انها رفضت ذلك بل رفضت فكرة توحيد البلدين في كيان واحد بعناد.-رؤية اغلب المشاركين في المؤتمرات التي عقدت لايجاد مخرج لمشاكل جنوب السودان ان الشمال هو الاجدر علي استيعاب قضية الجنوب لذلك تم الاتفاق علي الاتي :-ا/ايقاف تصدير فكرة النموذج الجنوبي الفاسد للشمال عبر تفكيك ما يعرف بقطاع الشمال .ب/ رفع الحصار الاقتصادي عن السودان حتي يتسني له اطعام الجنوب الجائع عبر قرارات تنفيذية من الرئيس اوباما.ج/ايجاد تسوية سياسية لمشاكل الشمال السياسية في دارفور مع تجفيف الدعم لها.د/ تشجيع الدول الخليجية لدعم الخرطوم اقتصاديا .ه/تفعيل اليات الجزاء الدولية ضد قادة الجنوب من خلال انشاء محكمة جرائم الحرب لمعاقبة المتورطين في المجازر البشعة في جنوب السودان .و/التدخل المباشر في تعبين موظفي البنك المركزي والمؤسسات المالية للحد من الفساد الهائل . (هذا المقال يؤكد حقائق جوهرية هي ان الغرب اعترف بفشل مشروع دولة الجنوب من اصلها ويريد ان يعتذر للشمال بصوره غير مباشره -الاعتراف بان قطاع الشمال يريد ان بصدر نموذج الفساد الجنوبي للسودان لذلك جاء قرار الغرب بتفكيكه – التحول المنهجي في رؤية الغرب ناتج من دراسات عميقة لما آل اليه الوضع في جنوب السودان ) ترجمة بتصرف –
الي أنجلينا من غير تحية
عف اللسان
أنجلينا دي نيران صديقة جدا
مقال ممتاز ياعف اللسان . الغرب نظرته للجنوب كانت من جانب ديني بحت ولم يأخذ أو يهتم بباقي الجوانب السلبية الكثيرة والمدمرة . وهو من تسبب في دمار الجنوب بسياستة التي أراد منها تدمير الشمال ولكن رحمة الله بشعب السودان وليس شطارة حكومة الشمال هي من جعلت كيدهم في نحرهم . تاريخ أوربا وأمريكا للأسف مماثل لمفهوم ونهج دولة الدينكا فهو قائم علي العنصرية والإحتراب . هتلر وموسليني والكاوبوي واليمين المسيحي المتطرف في فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والحرب العالمية الأولي والثانية وحرب التطهير العرقيه في البوسنة والهرسك وصنع الحرب في العراق ودعم إحتلال إسرائيل جميعها حروب وفتن تسبب فيها الغرب ومنظماته ذات التوجه الديني ومع ذلك يدعي التطور والنهضة ويتحدث عن حقوق الإنسان وهم يرفضون أبسط حقوق الإنسان وهو حرية المرأه في لبسها كما حدث برفض فرنسا للبوركيني وتصريحها ان الحرية لا تتضمن ستر الجسد وليس للمرأه حق تغطية جسمها وهذا هو المعني المقصود للحرية التي نقصدها كفرنسيين وهي التحرر والخلاعة والتعري . ختامآ الغرب جاهل ودموي كدولة الجنوب . جاهل لأنه يملك علم بلارحمة والله تعالي في القرآن ماذكر العلم إلا وقرنه بالرحمة وبدونه يسبح العالم في حروب ونزاعات . الغرب يفتقد للتشريعات السماوية التي تحكم الفرد وهم يعتمدون علي حكمائهم في إستنباط الحكم لتسيير البشرية لذلك يأسف علي حالهم المسلم الذي يستمد تشريعاته من الكتاب والسنة لذلك فهم ليسوا إلا فقاعة صابون إستطاعوا تزيين الدنيا لأنفسهم ليخلدوا فيها منعمين وتملكهم الغرور ويريدوا تصدير نتاج بصيرتهم العمياء لأصحاب النفوس المؤمنة فكان الإستضدام بين أصحاب العقائد والذي كان نتاجة حروب اليوم في سوريا والعراق وفلسطين والسودان وبورما واليمن وجميعها حروب أذكتها روح العقيدة وأشعلتها أموال وسلاح ومنظمات أوربا والغرب البائس والمخدوع .
والله انا مستغربة جدا جدا انتو فى دولة رسالية ولا فيها بارات ولا مخدرات ولا غيره من الاشياء التى تذهب بالعقل بتقولو ليكم فى كلام زى الزول الواقع ليه من جمل ……الجنوب دا بفشلو وسقوطو خلوه وتانى مافينا وااااااحد ممكن يتمنى ان يعيش تحتكم باى حال من الاحوال فالفساد عندكم فى كل شئ كل شئ كل شئ حتى فى أقيم المناسك الدينية عندكم …..ملفات كتيييييرة ستفتح وتئن فسادا من صندوق دعم الوحدة وبيع اراضيكم للعرب وصفقة القطارات البتغطو فيها وبيع جامعة الخرطوم وبيع المدابغ والنقل النهرى وسودانير وحتى أهم حاجة عندكم بقيتو نبيعوها بتراب القروش للعرب وعدمتم البيحرسكم …..اكثر من ربع قرن من الزمان وانتم تكذبون وتترفعون وكانكم سعوديون ولا كويتيون ولا اماراتيون ولا حتى من المغرب العربى فانتم فى نظرنا مستعمرون جدد ومستعربون جاءو بكم من الشتات وحتى اسلامكم لا يشبه اسلام العرب الاصليين فانتم مسئولون عن كل ما حدث لنا من استعباد واستعمار ونظرة دونية وسعيتم بكل السبل لقهرنا وتفرقنا وتشتتنا تارة باسم الدين واخرى بالعروبة والواهية ..ركزو على كرددفان ودارفور والنيل الازرق وما تبقى لكم من هامش لتمارسو هوايتكم فيهم من استعباد واتركونا فى حالنا كما نحن تركناكم فى حالكم يا احباب اسرائيل ونحن الان بصدد بناء جدار عازل الفين كيلو متر بيننا وانتم لكى نسلم شركم مع كامل احترامنا وتقديرنا للبشير الذى منحنا حريتنا من وحوش لا تعرف عوجة رقبتها….وبكرة ان رحل البشير ح ترجعو ياناس محمد واتبراوى وعف اللسان والكوشى وغيره من فاقدى الهوية للعمل من جديد تحت اقدام راقصات بنمبا كما كانو اهلكم من قبل If you want peace, be prepared for war
إنجلينا من أنتم ؟؟ أنتم حثالة الكرة الأرضية ووباءها ومرضها وفقرها وأميتها وجهلها .. أنتم يامن خرجتم من أحراش الغابات عراة حفاة وأتيتم للشمال فأطعمكم وكساكم وسلمكم دولة كاملة . فتحاربتم وتقاتلتم وتناحرتم ورجعتم إلينا مرة أخري حفاة عراة تطلبون النجاة هربآ من الموت الذي أحدثته تطلعات أسيادكم باقان أموم وسلفاكير بتدمير السودان كما توهمتم يا أغبياء ياحثالة البشر الا تخجلون !! إذهبي لبقايا دولتك وطالبي بحقوقك أما هنا في السودان لن تجدوا أذنآ صاغية كما في السابق ولن تستعطفوا أي منا لأنه لاقيمة لكم ولافائدة ترجو منكم . إذهبوا بعيدآ
أختنا انجلينا ارجو ان لا تطلقى القول فى غير بصر اللسان غير مأمور الضرر على العموم يا ست انجلينا عندما يكون القاده الجنوبيين مثل محفظة النقود بوجهتين فأنه يمضى كل عمره متنقل بين جيوب الناس
أنجلينا
بارات شنو يا هذه. … انتي ماك تعرفي انو اجتماعات قياداتكم مع ناس سوزان رايس و البقيه كانت تتم في خماره في واشنطن أسمها اوتيلا. .. هل يوجد في الدنيا استهتار اكتر من كده …. يقررون مصيركم في خماره و هم يحتسون البيره و النبيذ الإيطالي و أشياء تذهب بالعقل
اسألي السكير ياسر عرمان عن مكانه و عنوانه سوف يدلك عليه بشرط قبل أن تلعب الخمر بعقله
أما أنتم الدينكا فاصلكم من مناطق البحيرات و بالتحديد دوله رواندا هاجر أجدادكم منها قبل سته قرون بينما الكوشي ده عندهم ما يثبت بأنهم موجودون في هذه المناطق قبل خمسه الف سنه من ميلاد المسيح
بسم الله الرحمن الرحيم …….
عندما تتحدث انجلينا عن الشمال وانه يجب أن يترك الشمال الجنوب لحاله هذه الهبلة عندما تتحدث عن الجدار بين الشمال والجنوب كأنها تتحدث عن شعب فاهم وراقي يعرف أساس التعامل بين البشر …. هذا الجدار اتمني أن يكون هذا إذا كان الجنوب دولة واحدة موحدة تتحدث عن الفساد في الشمال وكل الجنوب الذي خرج من الباب الأمامي رجع للشمال من الباب الأمامي كذلك لماذا لم يلجأ ذلك الجنوبي المطور إلي اوغندا وكيتيا والدول الأفريقية التي ربط الإنتماء لها والأهم من ذلك أن انجلينا نفسها تكون عائشة في الشمال لتجد كل هذه الحرية للتطاول علي الشمال ….. الحمد لله أن السودان تفكك من الدنس الجنوبي والرجس الذي أصاب كل شبر في الشمال من تلك الوحدة التي فكنا الله منها ومن منقو الذي صدعتو رأسنا بها تطيري إنتي يا إنجلينا ويطير معاك الجنوب غير مأسوفا عليكم .