منوعات

فتاة “عشرينية” تستنجد بالمغردين هربًا من رعب أبيها عقب انفصالها عن زوجها

تفاعل آلاف المغردين مع أحلام الشمري، المرأة التي لم تجد سوى شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” لعرض شكواها وتحكي قصتها والأزمات التي تتعرض لها.

واتهمت أحلام، التي لم يتجاوز عمرها 20 عامًا، والدها وإخوتها بتهديدها وترويعها، وذلك عقب انفصالها عن زوجها الذي ارتبطت به في السادسة عشرة من عمرها.

وأنشأ المغردون هاشتاق تحت اسم (#انقذو_احلام_الشمري_مهدده_بالقتل)، للبحث لها عن حل للخروج من أزمتها العاصفة.

من جانبها قالت أحلام: “زوجني والدي وكان عمري 16 عامًا، وبعد حياة زوجية لم تهدأ المشاكل بها، تطلقت أخيرًا، ومعي طفلتي الرضيعة، ولجأت إلى والدتي بعد طلاقي، إلا أنها بعدما انتهت نقودي طردتني!.”، وفقا لموقع “عاجل”.

وتحكي أحلام الشمري تسلسل الأحداث التي حصلت معها: “بعد ذلك لجأت إلى منزل خالتي وزوجها في محافظة بقعاء بمنطقة حائل، وبعد أسبوع تقريبًا بدأت اتصالات والدي الذي لم أره منذ سنوات طويلة لإهماله لي، بطلبي الخروج معه، ورفضت ذلك خوفًا من تزويجي مرة أخرى، ولسوء تعامله معي سابقًا، ورفع على زوج خالتي اللذين أسكن عندهما بلاغ اختطاف، وعندما علمت بذلك ذهبت مباشرة إلى مركز الشرطة ونفيت ادعاءات والدي، وأبلغتهم بأنني سكنت عند خالتي ولا أرغب في الخروج من عندها”.

وتُضيف أنها عاشت أحداثًا مرعبة خلال الفترة الماضية، متابعة: “لم أكن مرتاحة أبدًا، اتصالات ومشاكل تصل إلى زوج خالتي، وتهديدات شديدة وصلت إلى تهديدي بالقتل إذا لم أخرج مع والدي، وفورًا أبلغت الحماية الاجتماعية، والشرطة، ولكنني لم أجد حلا شافيًا حتى الآن”.

وتؤكد أحلام أنها لا تزال تعيش مأسأة وقصة رعب تنتظر الخلاص منها بتوقيع تعهد على والدها وإخوتها وبعض أقاربها بعدم التعرض لها، وتطلب الحماية منهم، وتطلب أن تسكن في منزل خالتها برفقة جدتها وطفلتها الرضيعة.

وتُشير إلى أن معاناتها لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد طلاقها ومراجعتها الضمان الاجتماعي فوجئت باستخراج عمالة باسمها، وبذلك لا يمكن أن يُصرف لها راتب شهري من الضمان الاجتماعي يوفر لها حياة كريمة وطفلتها.

واختتمت أحلام حديثها بقولها: “إذا لم أجد من يساعدني، فليس لدي باب بعد الله سوى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله”.

وتنتظر أحلام الشمري وطفلتها إغلاق ملف الرعب الذي يحيط بحياتها جراء التهديدات التي تصل إليها، ولا تطلب سوى حياة مستقرة وآمنة برفقة طفلتها.

المرصد