5 نصائح ليعود طفلكم إلى المدرسة بدون توتر
تثير العودة إلى المدرسة نوعاً من القلق لدى الأطفال، بسبب الانتقال من العطلة الصيفية ومتعتها إلى التزامات ومسؤوليات الدراسة، بعض التلاميذ يتحدثون عن مشاعرهم تلك، لكن آخرين يعبرون عنها على هيئة أعراض جسدية، مثل تغير في المزاج وتقلبات النوم وفقدان الشهية، وزيادة نوبات الغضب.
ونشرت الدكتورة جيل إيمانويل، وهي أخصائية في علم النفس السريري للأطفال، مجموعة نصائح لجعل الرجوع إلى المدرسة سهلاً، في موقع “mindbodygreen”.
1- تحويل تسوق لوازم المدرسة إلى مغامرة ممتعة
ضعوا خططاً مع أطفالكم عن كيفية شراء مستلزمات المدرسة وملابسها، بعض الآباء يشتكون من أن هذه المهمة تسبب لهم التوتر بسبب ازدحام المتاجر وصعوبة العثور على الأدوات التي يريدونها.
وتنصح إيمانويل الأهل بتخصيص هذا اليوم للاستمتاع مع الأطفال وهم يختارون أدواتهم قبل بدء المدرسة.
2- شجعوا أطفالكم على التعبير عن مشاعرهم
مع اقتراب موعد المدرسة، دعوا أطفالكم يتحدثون بصراحة عن مشاعرهم تجاه السنة الدراسية الجديدة، لاحظوا ظهور أية أفكار قلقة، وخاصة تلك التي تبدأ بعبارة “ماذا لو؟”.
عندما يسمع الآباء هذا النوع من الأفكار، فإنهم يميلون إلى طمأنتهم بالعبارات التقليدية “لا تقلق”، “ستكون بخير”، لكن هذا لا يؤدي إلا لإصلاح مؤقت، وغالباً ما يبقى قلق الطفل موجوداً.
وبدلاً من ذلك شجعوهم على التحدث أكثر عن مخاوفهم، وناقشوا معهم كيف يمكنكم علاج ذلك معاً وبشكل مباشر.
3- ابدؤوا الروتين قبل بداية المدرسة
الأطفال مثل البالغين، يكونون في أفضل أوضاعهم عندما يأخذون كفايتهم من الراحة والتغذية المناسبة.
يفترض البدء بضبط وقت النوم والاستيقاظ الملائم للمدرسة قبل أسابيع من بدايتها، بالإضافة إلى تناول الفطور.
ومن المفيد أخذ الأطفال إلى المدرسة لتعويدهم على الطريق، ومقابلة الأستاذ الجديد إذا كان ذلك ممكناً.
4- اعتني بنفسك أيضاً
خلال قيامك بكل هذا لمساعدة أطفالك للبدء بالمدرسة، من المهم أن تعتني الأم بنفسها، فهي أيضاً تمر بمرحلة انتقالية، وعليها أن تأخذ وقتها للتأكد من معالجة المخاوف والقلق الذي قد يكون موجوداً، وخاصة عندما يدخل أحد الأطفال المدرسة للمرة الأولى.
وينصح بأن تطلب الدعم والمساعدة من المقربين حولها، وأن تأخذ قسطاً من الراحة يومياً ولو لبضع دقائق.
5- ليستمتع الأطفال بنهاية عطلة الصيف
بينما يهتم الأهل بإعداد الأطفال للمدرسة باكراً، من المهم بالدرجة نفسها أن يقضوا الوقت الراهن بطريقة ممتعة، فالعطلة لم تنته، وعليهم الاستمتاع بها.
ويجدر تشجيع الأطفال على التركيز على فكرة المدرسة، فقط خلال التحضيرات لها، فعملية الانتقال لا تعني انتهاء الصيف.
(العربي الجديد)