لماذا فشل أحد عباقرة شركة “آبل” في اجتياز مقابلة وظيفية؟
تقدّم أحد أهم مهندسي شركة آبل المخضرمين، والذي استطاع الانتقال بحواسيب ماكينتوش نحو جيل جديد يستخدم معمارية معالجات إنتل، بطلب للحصول على وظيفة بأحد متاجر شركة آبل بعد تقاعده، إلا أنه لم يتمكّن من اجتياز المقابلة الوظيفية.
وكان المهندس جي كاي شاينبرج، الذي عمل لمدة 21 عاماً لدى عمالقة التكنولوجيا، تقدم بطلب للحصول على وظيفة بأحد مراكز الدعم الفني، المعروفة باسم “جينياس بار”، المنتشرة بفروع ومتاجر شركة آبل.
واعتقد المهندس الذي كان يبلغ من العمر حينها 54 عاماً، أنه سيكون مناسباً لشغل تلك الوظيفة، لكنه فوجئ برفض طلبه.
وحسب صحيفة “الراي” الكويتية، نُشر الخبر في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، يسلّط الضوء على قضية التمييز على أساس السن.
وتمتلك متاجر آبل سمعةً سيئة فيما يتعلق بتعيين صغار السن في الوظائف المرتبطة بمتاجر الشركة التي تتعامل مع الجمهور.
وكتب آشتون آبلوايت: “إنني محظوظ للغاية لكي أحظى بدعم فني مقدم من جي كاي شاينبرج، المهندس بشركة آبل الذي قادت جهوده الشركة للانتقال بحواسيب ماكينتوش نحو استخدام معالجات إنتل”.
ولم يرغب “شاينبرج” أن يحظى بالراحة بعد تقاعده في عام 2008، عندما كان عمره يبلغ 54 عاماً، واعتقد أنه سيكون مناسباً للغاية لشغل وظيفة بأحد مراكز “جينياس بار” التابعة لمتاجر آبل، رغم أن عمره يبلغ ضعف عمر أي فرد بالمجموعة التي أجرت معه المقابلة الوظيفية.
وقال “شاينبرج” إنه أثناء خروجه من المكان، أشار له الثلاثة الذين كانوا يُجرون المقابلة معه للخروج، وقالوا له: “سوف نتّصل بك. إلا أنهم لم يتصلوا منذ ذلك الحين”.
وبعد نشر التقرير، كتب مهندس البرمجيات تغريدةً على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، قال فيها: “إنني أتساءل إن كانت شركة آبل ستهاتفني أخيراً، لتخبرني شيئاً متعلّقاً بالمقابلة التي أجريتها للعمل في جينياس بار؟”.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” أن “شاينبرج” اخترع إصداراً من معالجات إنتل، التي تعمل على نظام تشغيل ماك أو إس 10، يمكنه أن يعمل على الحواسيب.
سبق