الصورة التي أثارت جنون عشاق مايكل جاكسون
أحياناً يتجاوز الوجد والعشق حدوده إلى مرحلة الجنون.. هذا ما حدث خلال الساعات الماضية مع عشاق نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، الذين ذهبوا إلى أن نجمهم الذي توفي في ظروف غامضة قبل 7 سنوات في يونيو 2009، عاد إلى الحياة مرة أخرى، أو أن رحيله كان خبرا مفبركا، ليظهر من جديد شبحا أسود، غامض الملامح، في المقعد الخلفي لسيارة ابنته باريس جاكسون.
ابنة نجم البوب الراحل (18 عاما) بثت الصورة لمعجبيها على تطبيق إنستغرام لتبادل الصور في مايو الماضي. وبدت في الصورة تجلس في المقعد الأمامي ترتدي نظارات شمسية، وفي المقعد الخلفي ظهر بوضوح شخص مجهول الملامح.
الأحد الماضي، كما نقلت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بدأ الجدل يثور في التعليقات أسفل الصورة عن هوية الشخص الغامض المجهول الذي ظهر في الخلفية. وكتب محبون للنجم الراحل أنه لم يغادر الحياة، ولا يزال في صحة جيدة. في حين قال آخرون إن الشبح في المقعد الخلفي هو الجزء الحي من مايكل جاكسون.
المحبون العقلاء رجحوا أن الصورة ربما تكون قد خضعت لمعالجة حتى يظهر فيها الشبح الغامض. وذهب فريق آخر إلى القول إن أن هذا الجسم المجهول ربما يكون حقيبة أو كومة ملابس أو ما شابه، بحسب الصحيفة البريطانية “ديلي ميل”.
ابنته سعيدة برؤية شخص يشبه والدها
من جهتها، باريس جاكسون تفاعلت مع محبي والدها، وقالت في تصريحات لموقع Insider إنها تشعر بالسعادة لرؤية شخص يشبه ملامح مايكل جاكسون في المقعد الخلفي للسيارة.
وأضافت أن ما يربطها بأبيها الراحل أعمق بكثير من كيانه المادي، وأن رحيله لا يزال يمزقها بسكين. وأعربت عن سعادتها، لأن الجدل الدائر حول الصورة يثبت أن نجم البوب لا يزال حياً في قلوب محبيه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبلغ فيها الهوس بجاكسون مداه. فعلى موقع “يوتيوب” يوجد العديد من مقاطع الفيديو التي تدعي تقديم أدلة تثبت بقاء جاكسون على قيد الحياة. وبلغت مشاهدات إحداها حوالي مليوني مشاهدة.
ومنذ رحيل نجم البوب، لم تتوقف الشائعات عن اختفائه في كندا أو إفريقيا، أو ظهوره وسط تجمعات في أماكن مختلفة.
وقضى جاكسون بعد تعاطيه جرعة كبيرة من دواء، ما تسبب في إصابته بنوبة قلبية. وجاء رحيله المفاجئ قبل جولة فنية كانت مقررة في لندن، ما صدم عشاقه وشكل فاجعة في عالم البوب.
العربية نت