7 ممثلات بدأن مسيرتهن الفنية كراقصات
برزت أسماء العديد من الممثلات اللواتي بدأن مسيرتهن كراقصات في عالم السينما والدراما التلفزيونية، ومنهن من استطاعت أن تتميز في فني الرقص والتمثيل معاً، ومن أشهرهن:
1- نيللي كريم
فنانة مصرية، من مواليد 1974. بدأت نيللي كريم حكايتها مع رقص الباليه في سن مبكرة، فاستطاعت وهي في الرابعة من عمرها أن تتدرب مع فرقة “البولشوي” الروسية، وكبر حب الباليه معها، والتحقت بمعهد الباليه في أكاديمية الفنون بالقاهرة، وبعد تخرجها استطاعت العمل في الأوبرا المصرية كراقصة باليه، وتميزت بأدائها، وحصدت العديد من جوائز كأحسن راقصة باليه مصرية.
وفي سنة 1999 قدمت نيللي فوازير رمضان بعنوان “حلم ولا علم”، ونالت من خلالها قبولاً جماهيرياً، ولفتت نظر الراحلة فاتن حمامة كموهبة صاعدة، فرشحتها لدخول عالم التمثيل من خلال مسلسل “وجه القمر”، وشهد العمل ظهورها الأول كممثلة.
شاركت نيللي بعدها بالعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، واستطاعت أن تبرز كموهبة تسند إليها البطولة في العديد من الأعمال، ومن أهمها “غبي منه وفيه”، “سجن النساء”، “هروب مومياء”، لتصبح من نجوم الصف الأول، مما جعلها تتغيب عن ساحة الرقص.
وفي سنة 2014 عادت نيللي إلى عالم الرقص من خلال برنامجSo You Think You Can Dance، بنسخته العربية كعضو في لجنة التحكيم.
2- دينا
بدأت الفنانة المصرية دينا مشوارها الفني بانضمامها لفرقة “رضا للفنون الشعبية”، حيث احترفت الرقص الشرقي وامتهنته، و رغم ضخامة عدد الراقصات في مصر، إلا أنها استطاعت أن تتميز وتغدو من أهم راقصات مصر في التسعينيات، وفي تلك الفترة كان ظهورها على الشاشات مقتصراً على تجسيد دور الراقصة، وفي سنة 2001 حظيت دينا ببطولة أول فيلم لها، وهو “ابن عز”، إلى جانب الراحل علاء ولي الدين.
وبعد سطوع شهرتها عمدت إلى السفر لعواصم مختلفة وتعليم الفتيات الرقص الشرقي، فاختارتها صحيفة “كلود” الفرنسية للكتابة عنها كأبرز راقصة أثرت في الرقص الشرقي، وصنفتها مجلة “نيوزويك”على أنها آخر راقصة في مصر.
وتابعت دينا ظهورها على الشاشات وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، أهمها “ريا وسكينة”، “ولاد البلد”، “أزمة نسب”.
3- شريهان
درست الفنانة المصرية شريهان الرقص التعبيري في باريس منذ طفولتها، ولفتت هذه الطفلة التي ولدت عام 1965 انتباه عبد الحليم حافظ، فرشحها للظهور بفيلم “ربع دستة أشرار” سنة 1970، وبعد مسرحية “سك على بناتك” سنة 1980، لمع اسمها في المسرح الراقص. ومن المسرح انتقلت إلى التلفزيون لتكون نجمة الفوازير الأولى، فبدأت بتقديم الفوازير الرمضانية سنة 1985، واستمرت بأدائها سنوات متتالية، حققت من خلالها شعبية كبيرة، ولقبت بنجمة مصر الاستعراضية الأولى.
وإضافة إلى ذلك قدمت الكثير من الأعمال المتميزة، ومن أهمها “العذراء والشعر الأبيض”، “خلي بالك من عقلك”، “المرأة والقانون”، ورغم تميزها، إلا أن نجوميتها لم تدم لوقت طويل، فغابت شريهان عن الأضواء بسبب تعرضها لحادث مأساوي سنة 1989، أدى إلى إصابتها بكسر في العمود الفقري، إلى أن عادت من جديد سنة 1993 لتقدم الفوازير لآخر مرة، قبل أن تغيب مرة ثانية بسبب إصابتها بالسرطان.
4- غادة بشور
فنانة سورية، من مواليد 1960، بدأت مسيرتها الفنية في السبعينيات من خلال الرقص الشرقي، فيما بعد تابعت الرقص ضمن فرقة “أمية للفنون الشعبية”، وانضمامها للفرقة مهد لها الطريق للوصول إلى الشاشة الكبيرة.
شهدت أول ظهور بسيط لها في فيلم “غوار جميس بوند” سنة 1974، وتكررت مشاركاتها على صعيد السينما.
وفي سنة 1996 ظهرت بشور لأول مرة على الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “أحلام أبو الهنا”، وبعد نجاحها بشخصية “زهور”، قررت أن تتوجه إلى التمثيل بشكل كامل، ومع مرور الوقت نالت أدواراً بمساحة أكبر، استطاعت بها أن تبرز موهبتها، وتميزت على صعيد الكوميديا، ومن أهم أعمالها “دنيا”، “صايعين ضايعين”،”ضيعة ضايعة”، وغيرها.
5- ناهد حلبي
بدأت الفنانة السورية ناهد حلبي مشوارها الفني في السابعة من عمرها في برامج الأطفال، وانتقلت بعد ذلك للعمل كراقصة في فرقة للفنون الشعبية.
وفي بداية السبعينيات تركت الرقص، واتجهت نحو التمثيل، وشاركت بالعديد من المسلسلات والأفلام الهامة، ومن أهم الأفلام التي قدتها بتلك المرحلة “جسر الأشرار”، “حارة العناتر”، “حبيبتي يا حبة التوت”.
وفي سنة 1984 أبعدها زوجها اللبناني إبراهيم مرعشلي، الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال، بينهم الممثل طارق مرعشلي، عن العمل الفني. ولكنها عادت بعد 17 عاما بعدما انفصلت عن زوجها، فشاركت في فيلم سينمائي وحيد، وهو “قمران وزيتونة” سنة 2001، وشاركت بعدها بالكثير من المسلسلات السورية وأهمها “الحجاج”، “أسياد المال”، “وشاء الهوى”، “ما ملكت أيمانكم” وغيرها.
6- فيفي عبدو
وهي فنانة مصرية، من مواليد 1953. بدأت حياتها الفنية مبكراً، حيث حاولت أن تدخل في عالم الرقص وهي في الثانية عشرة من عمرها، وعلى الرغم من معارضة والديها للأمر، إلا أنها فعلت ما أرادت، فهربت من بيت أهلها، والتحقت بفرقة “عاكف” للفنون الشعبية، واستطاعت بعد سنة واحدة أن تصبح راقصة منفردة، وأن تلعب الأدوار الأولى في الاستعراضات الراقصة.
واستطاعت عبده أن تدخل السينما في منتصف السبعينيات، حيث ظهرت كراقصة في السينما للمرة الأولى في فيلم “الرسالة” 1976، ومن ثم رشحتها المخرجة إيناس الدغيدي للاشتراك في بطولة فيلم “امرأة واحدة لا تكفي” مع الفنان أحمد زكي، حيث أثبتت أن موهبتها في التمثيل بنفس قدر موهبتها في الرقص الشرقي.
وبعد ذلك شاركت بالعديد من الأفلام والمسلسلات الهامة منها “ما زال النيل يجري”، “نور العيون”، “بائعة الحب”، “صبيان وبنات”، إلا أن دخولها في عالم السينما لم يجعلها تتخلى عن ماضيها كراقصة، ولا تزال حتى يومنا هذا تفتخر بهذه الحقيقة.
7- نجوى فؤاد
بدأت المصرية نجوى فؤاد مسيرتها كراقصة في الأفراح والصالات، واسمها الحقيقي عواطف محمد عجمي، حيث هربت من أبيها إلى القاهرة، بعد تصميمه على زواجها وهي في الثانية عشرة من عمرها.
وبدأت قصتها عندما تقدمت لإحدى مسابقات الغناء، ولكن عرابي ومحمد عبد الوهاب نصحاها بالاتجاه نحو الرقص نظراً لإمكانات صوتها المحدودة.
وبعد ذلك احترفت التمثيل وكانت أول تجربة لها بالسينما، فيلم بعنوان “إغراء” سنة 1957. وقدمت خلال مسيرتها عدداً كبيراً من الأدوار الهامة في الكثير من الأفلام، وأهمها “خلطة فوزية”، “ممنوع في ليلة الدخلة”، “السكرية”، وغيرها الكثير.
ولكن احترافها للتمثيل لم يبعدها عن الرقص، فاستمرت بالعمل راقصة قرابة 45 سنة، حتى أعلنت اعتزالها الرقص سنة 1998.
العربي الجديد