سياسية
الحكومة: من يرفض الحوار إرهابي لا يستحق المحاورة
أكدت الحكومة أنها ماضية في تنفيذ مطلوبات الحوار الوطني ولن تلتفت للممانعين أو رافضي السلام والحوار، في وقت كشفت عن طلب من مجلس الأمن بإستمرار المفاوضات لإحلال السلام بالبلاد.
وقال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، أمس، إن الحكومة لن تلتفت للحركات المتمردة ولن تحبس الحوار الوطني في انتظارها، مؤكداً أن الحوار سيمضي إلى غاياته المنشودة وليس من حق أحد تعطيله، مشيراً إلى أن الذي يرفض السلام والحوار يعتبر إرهابي ولا يستحق المحاورة والتفاوض، وزاد قائلاً: “سنمضي في طريق الحوار والسلام لإحداث التنمية المستدامة”، وحيا حامد “الشعب السوداني” الذي قال صمد في مواجهة استهداف أمنه واستقرار ومعاشه خلال ثلاثة عقود سابقة.
صحيفة الجريدة