السلطات السودانية تودع 26 من كبار تجار العملة بسجن كوبر لوقف ترنح الجنيه أمام الدولار
ألقت السلطات السودانية القبض على كبار تجار العملة في محاولة للسيطرة على تراجع العملة الوطنية “الجنيه” أمام الدولار في السوق الموازي، وسط أنباء عن تحركات بالبرلمان لعقد جلسة طارئة تبحث الوضع الإقتصادي.
ومنذ أبريل الماضي بدأ الجنيه السوداني يتهاوى أمام العملات الأجنبية، حيث سجل الثلاثاء الماضي تراجعا غير مسبوق في السوق السوداء ليبلغ أمام الدولار 16.22 جنيه. وتحدد الحكومة سعر الدولار الرسمي بـ 6.25 جنيه، بفارق يقترب من 150% بين السعر الرسمي والموازي.
وطبقا لمتعاملين في السوق الموازي لـ “سودان تربيون” فإن السلطات الأمنية شنت بالفعل حملة واسعة طاردت من خلالها التجار في السوق الموازي، ما أسفر عن توقيف 26 تاجرا من أكبر تجار العملة وإيداعهم سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم.
وفي العادة تراقب السلطات الامنية السوق الموازي عند ارتفاع اسعار الدولار، وكثيرا ما تقتاد عشرات التجار الذين يمارسون هذا النوع من التجارة، ليكون مصيرهم الحبس لبعض الوقت ومن ثم يتم الافراج عنهم.
وقال محافظ البنك المركزي عبد الرحمن حسن في تصريحات صحفية سابقة إن المتاجرين في العملة لابد أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى.
وأفادت مصادر باتجاه نواب في البرلمان الدعوة لجلسة طارئة حول الأوضاع الإقتصادية في ظل تراجع العملة الوطنية وارتفاع الأسعار.
وأعلنت إحدى أكبر شركات الغاز في السودان، هذا الأسبوع، عن زيادة جديدة في أسعار غاز الطهي بعد أشهر من تطبيقها زيادات وصفت بالكبيرة.
واشارت ذات المصادر إلى أن نوابا في البرلمان أبدوا عدم رضاهم من المعالجات الإقتصادية التي يديرها الطاقم الإقتصادي في الحكومة.
وعزا المحلل الإقتصادي عصام الدين عبد الوهاب بوب، ارتفاع سعر صرف العملات الصعبة خاصة الدولار أمام الجنيه السوداني، لضعف الإنتاج والإنتاجية واستمرار الحروب والصراعات السياسية بالبلاد.
وطالب بوب في تصريح لوكالة السودان للأنباء بابتداع سياسات إقتصادية جديدة تتماشى مع الوضع الاقتصادي الراهن الذي تمر به البلاد، وتحد من وتيرة الواردات المتصاعدة وتمكن من زيادة حجم احتياطات البلاد من النقد الأجنبي.
وشدّد على تهيئة البيئة الملائمة للاستثمار وجذب تحويلات ومدخرات المغتربين، مع ضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة للحد من عمليات تهريب سلعتي الذهب والصمغ العربي إلى دول الجوار.
وتواجه العملة الوطنية تدهورا مريعا منذ انفصال جنوب السودان في 2011 وفقدان عائدات النفط، بجانب العجز في الميزان التجاري وارتفاع التضخم.
وشكلت وزارة المالية أخيرا لجنة مشتركة من القطاعين الحكومي والخاص لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعاشية للمواطنين، باحتواء مشكلة ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في مواجهة الجنيه والذي قفز لمستويات قياسية.
سودان تربيون
دا ما حل للقضية !!
معظم قيادات الانقاذ بتجارو في العملة ما سمعنا يوم قبضوا واحد منهم وحاكموه … والطاقم الاقتصادى بتاع المؤتمر الوطني السوداني ده هو سبب البلاوي كلها. ..
افصلو الهامش تصحو
فعلا فصلنا السرطان والورم الجنوبي ي انجي كنت علة كبيرة .
الفيلم دا معاد ، والنتيجة سوف تكون ارتفاعاً جنونياً للدولار مقابل الجنيه ،، انتظروا لتروا …
خبر فالصووووووووووووووووووو ومضروب بحيث اكبر تجار العملة مازالو يعملون إلي إذا مسكتو الناس البتبيع في السوق العربي واطلقتو عليهم لقب تجار
والشيء المهم ليس هؤلاء هم السبب الرئيسي في ارتفاع العملة بحيث البلد اصبحت لاتصدر إلي الخرفان يعني تستورد اكثر مما تصدر وهذا طبيعي يؤدي إلي ارتفاع العملة الصعبة
كبار التجار ملهم مؤتمر وطني ومسئولين في الحكومة او اقاربهم ولا يجرؤ جهاز الامن على المساس بهم والا
كبار تجار العمله هم اشقاء الرئيس.واعضاء المؤتمر الوثنى اعتقلوهم وشوف الدولار حا يحصل ليه شنو.
أعطوا المغتربين إمتيازات حقيقيه وسنرى الدولار يتهاوى لأنه أصبح سلعه للمغتربين…كثير من المغتربين لا يتعاملون مع النظام البنكي بسبب فارق السعرين…المغتربين لديهم سلعة الدولار ومعروضه للبيع والتسليم لمن يدفع أكثر. ..لذلك لا حل إلا بإعطاء المغتربين إمتيازات حقيقيه لتشجيعهم لتحويل بضاعتهم من العملات من خلال النظام البنكي…أما الحديث عن الإنتاج فهو تكرار للمعلوم بالضرورة…
وتحفيز المغتربين لدخول العملة عبر الباب الرسمي. وخبراء بكامل العمم والكرفتات لايعرفون من هو المغترب وأين هو الآن؟ وسفارات وقنصليات هي مربط الفرس بكامل الأناقة والعطور الباريسية لاتربط ولا تحل سوى ربطة العنق. والسفارات هي من ترعى هذا الزراع وتحلب الضرع وتقدمه للوطن بكل الحب والرضا من الجانبين .. والدم قبل الدولار للوطن.. وجهاز المغتربين والسياسات القديمة مازال يفتخر بتذليل عقبة دخول الدولاب المستعمل . اللهم لطفك.
وكل الخبراء بجهاز المغتربين يتغنون بالامتيازات القديمة والمستعملة التي لحقت امات طه. اين الشركات المساهمة التي يساهم فيها كل المواطنين بالداخل والخارج .. لماذا الاحتكار والربح بالربع الكبير (لكبار) ما بعدهم حد يكبر . شركات مطاحن الدقيق وصوامع الغلال تحقق ارباح من حلق وخنق المواطن .. لماذا لاتكون شركات وطنية وطنية وكذلك شركات الدواء .. وقال ايه بنك السودان (يكتشف) مستندات مزورة تم بموجبها تزويد شركات الادوية بملايين الدولارات وطلعت الشحنة (ملايات) وتم دخولها بجوازات مغتربين معفية من الجمارك ..
فعلاً بعض الإخوه وضحو الحقيقه الدولار متحكميه فيه فئه قليل من الناس وهم تجار الدولار وهم التجار الكبار ومحسوبين من الحكومة سواءً مباشره او غير مباشر تحت الحماية الكامله منهم .ودا ممكمن الداء ابحثوا عنه وأستئصلوا نحن بنقرب لكم المسافه ونوجهكم عليه ان كان حقيقه رايحة عليكم البوصله. وهؤلاء هم العدو وعديمي الضمائر في العلن يبنو وفي الخفاء شاحدينا معاويل الهدم ..يطرحونا مبالغ ضخمه في السوق ولهم مخالب يستعملونها في شراء الدوﻻر و..وبعدها بيعونه للشركات الاجنبيه كل الشركات عندها ناس بتجمع لها الدوﻻر يومياً وبكل نهم ونشاط وبايي سعر . هذا من السبب الرئيسي يالقائمين علي محاربت تجار الدوﻻر ..اقطعوا دابر الشركات من هذا العبث المتمثل في تدمير اقتصاد البلد بهذه الشرذمة
هل بحبس هؤلاء السته ستحل مشكلة انهيار الجنية امام العملات الاجنبية؟؟؟؟؟ .
والله إن العقلية التي تفكر بهذه الطريقة هي من اكبر العوامل التي ادت إلي تدهور العملة الوطنية بسياساتها الخرقاء وتفكيرها المحدود >_<
لا يوجد حل سوي الانتاج لسد حاجة البلاد ومنع الاستيراد ولتصدير بعض الانتاج لجلب العملة الصعبة غير كده مافي حل لو كسرتوا رقبتكم يا ناس الحكومة لا سجن تجار نافع ولا مغتربيين ابجديات الاقتصاد الكلكم بروفات فيه لكن ما عندكم ارادة وتهتمون بمصلحتكم الخاصة فقط
ليس عيب أن نقلد ونعمل بمثل تجارب دول حولنا مثل ارتيريا واثيوبيا وكينيا وتشاد فهذه الدول وضعها الاجتماعي والاقتصادي متقارب معنا ولكنها اتخذت سياسات أقتصادية سليمة والان هي تسر من نجاح الى نجاح ويكمن بعد سنوات قليلة يكون لها مراكز اقتصادية قوية يعني يمكن تكوين لجنة من الخبراء الاقتصادين ونترك التكبر وتذهب هذه اللجنة الى هذه الدول وتشوف تجاربهم وهي تجارب بسيطة ولكنها ناجحة وبعد ذلك يمكن تطبيق الممكن منها حتى لا يفوتنا القطار بمسافة ابعد من كده
منتهى الغباء !!! يعني التجار ديل هم سبب هبوط الجنية السوداني ؟؟؟؟ خخخخ !! يحق لكم أن تحكمونا طيلة هذه المدة .
It is very simple. supply and demand
تصحيح للخبر ((ألقت السلطات السودانية القبض على كبار الكيزان تجار العملة)) هو في حد غيرهم بيتاجر في العملة ولا عنده قروش، وأقرب دليل على كدا الحرامي صابر بتاع بنك السودان اللي ما يستحي وفاتح بلاغ قال مسروق منه كمية من العملات الصعبة!! مع أنه الكيزان الصدئة نفسهم أعدموا مجدي الله يرحمه في شوية دولارات ورثة والده ووقتها كانوا هم يا دوب جايين من حلالهم بي شنط حديدهم والجايي من مزرعة كافوري والجايي مآكل من لحمة الأسود والضباع في حديقة الحيوان!!! نرجع ونقول مافي تاجر عملة غير الكيزان ومعاهم حليفهم الغبي ود الجبل، إن شاء الله جبل يقع فيهم كلهم ويريح الشعب السوداني منهم آمين يا رب